زاد الاردن الاخباري -
رأى مدير مركز الحياة - راصد، عامر بني عامر، الأحد، أن التغير في النظام الانتخابي في الأردن جعل نسبة المشاركة في الانتخابات في الجامعات "مرتفعة"، مشيرا إلى أن "العنف" الذي يرافق عادة هذه العملية كان في "حده الأدنى".
وقال بني عامر لبرنامج صوت المملكة "النظام الانتخابي الذي تغير والجو العام السياسي والدفع الحزبي هو الذي جعل نسبة الانتخاب تتغير"، لافتا النظر إلى أنه "لم يتم إقصاء أحد: الإسلاميون موجودون، والوسط موجود، والمحافظون موجودين"، لكن اليسار "لم يوفق".
"نسبة التصويت فاقت كل التوقعات التي قالت بأن شبابنا محبط وشبابنا لن يصوت، وبأن ما يجري سيؤدي إلى إحباط، فجاءت نسب التصويت مرتفعة ومرتفعة جدا"، وفق بني عامر.
وقال إن "العنف الموجود بكل الجامعات" في الأردن خلال انتخابات اتحاد الطلبة "كان باعتقاده إما بحده الأدنى أو أنه غير موجود".
وأشار إلى أن "ما جرى في الجامعات ... رد على (من يعتقد) أن هذا النظام الانتخابي غير جيد" وفكرتي القائمة الوطنية والقوائم المحلية اللتين حوربتا.
بني عامر تحدث عن "تنافسية نوعية جدا" خلال الانتخابات في الجامعات بين بين الإسلاميين وغير الإسلاميين، لافتا النظر إلى "تنافسية بين الوسط والوسط واليمين واليمين".
لكنه قال إن "العشائرية والمناطقية موجودة لم تغب ولا يمكن أن تغيب" عن الانتخابات.
مدير البرامج في معهد السياسة والمجتمع، حسين الصرايرة، تحدث من جانبه، عن "حالة من التعددية العالية في احتواء للطيف السياسي الموجود في مجتمع نخبوي كمجتمع الجامعات".
ورأى "أردنا أن ننظر (للانتخابات في) الجامعات على أنها هي محاكاة للانتخابات النيابية نستطيع أن ننظر لهذا المجتمع على أنه مجتمع نخبوي، ولكن هي لن تكون محاكاة حقيقية 100% ولن تكون هناك مطابقة 100% ...".
ودعا الصرايرة إلى "عدم المبالغة في النظر إلى النتائج ولا نحملها ما لا طاقة لها به"، مشيرا إلى أنها أول تجربة انتخابية بعد انقطاع لـ 4 سنوات، وأول تجربة انتخابية بعد تحديث المنظومة السياسية.