زاد الاردن الاخباري -
لا تزال قضية الإعلامية الإعلامية الكويتية متداولة بالمحاكم الكويتية حيث حددت محكمة الاستئناف جلسة جديدة للنظر في الاستئناف المقدم منها.
وحددت المحكمة جلسة، الإثنين، للنظر في الاستئناف المقدم من حليمة بولند على الحكم الصادر بحبسها سنتين مع غرامة ألفي دينار، وذلك بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
وتم إلقاء القبض على الإعلامية الكويتية، تنفيذاً للحكم الصادر ضدها في بداية مايو/ أيار الماضي.
وتعود تفاصيل القضية إلى تقدم شاب كويتي بشكوى ضد بولند مدعياً أنها حرضته عبر صورها وفيديوهات خاصة بها على الفسق والفجور.
ويأتي ذلك في حين أعلنت مريم البحر محامية الإعلامية الكويتية أن علاقة عاطفية نشأت بين المدعي وبولند، بعد تعرفه إليها على تطبيق "واتساب"، واعداً إياها بالزواج، ليتبادلا إرسال صور خاصة بهما.
وأكدت أنه بعد استمرار العلاقة لأشهر عدة، شعرت أنه غير صالح للزواج، بسبب الغيرة الزائدة، حيث منعها من الكثير من الأمور العادية واليومية.
وتابعت البحر أن هذا الشاب الذي لم تكشف هويته، ظل يلاحق بولند في الكويت وخارجها، حتى وصل إلى اللحاق بها في جورجيا، ما تسبب بمشكلة أدت إلى تدخل الشرطة المحلية، بالإضافة إلى ضربها على متن الطائرة أثناء سفرها لحضور مؤتمر بمصر.