أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
خطة بايدن الميتة للسلام قبل ولادتها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خطة بايدن الميتة للسلام قبل ولادتها

خطة بايدن الميتة للسلام قبل ولادتها

03-06-2024 08:32 AM

فقدان الثقة بالولايات المتحدة واسرائيل يجعلني كما الكثيرين بالنظر الى الخطة التي اعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن بعيدة المنال، خطة لوقف إطلاق النار في غزة من ثلاث مراحل يغيب عنها التوقيت الزمني، تتناقض تل أبيب بقبولها ومن ثم تعلن عن شروطها في سيناريو مكرر مرت به الحرب من قبل عدة مرات.
ومن الطبيعي جدا أن تتنكر إسرائيل للخطة عموما، ونتنياهو وحكومة الحرب على وجه الخصوص، اقول ذلك من عدة منطلقات على النحو التالي :-
- الخطة جاءت خديعة للرأي العام العالمي بعد مجزرة خيام رفح التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي، وهم بذلك يريدون امتصاص السخط والغضب والادانة لجريمة الابادة الجماعية الجديدة. التي حدثت على مسمع وبصر العالم.
- نتنياهو يلقى حصارا من قبل الشارع الإسرائيلي الذي سيرفضه بداية للاستمرار في السلطة والحكم، ويتهدده اليوم التالي لهذه الحرب التي ستقدمه للمحاسبة والمحاكمة عن جرائم الفساد ما قبل السابع من أكتوبر، والفشل في السابع من أكتوبر وما بعده، تبعا لمجريات الحرب التي أسقطت عن إسرائيل كل الأقنعة الزائفة من قوة عسكرية واستخباراتية.
- لم تحقق الحرب على غزة اهدافها بدء من تفريغ غزة، إلى القضاء على قوة المقاومة الفلسطينية، وبالتالي فإن الخطة في المرحلة الثانية التي تقوم في محادثات مع «حماس» للوصول إلى المرحلة التالي، تنسف 250 يوما من الحرب.
- المرحلة الثالثة من الخطة المتعلقة بالأعمار، مرحلة مبهمة حيث لم تحدد من سيمول الاعمار، ومن سيدير العملية، وهل ستعود غزة إلى ما قبل السابع من أكتوبر خارج نطاق السلطة الوطنية الفلسطينية، في حصار دائم من المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل.
- المقاومة الفلسطينية التي تعلمت الدرس من قبل لن تتخلى عن غزة بعد كل الاثمان التي دفعتها من القتل والدمار، وستبقى مصرة على وجودها ودورها.
وأد خطة بايدن أعلن مباشرة وبلا تفكير من قبل نتنياهو الذي أعلن إن شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتغير، وهي القضاء على قدرات حماس العسكرية، وقدرتها على القيادة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل، وأضاف إسرائيل ستبقى مصرة على تحقيق هذه الشروط قبل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وفكرة أن إسرائيل ستوافق على وقف دائم لإطلاق النار قبل تحقق هذه الشروط غير مطروحة.
ومن هنا نطرح الآثار المترتبة على الرفض الإسرائيلي لخطة بايدن للسلام، حيث نجد أن شرخا جديدا سيكون ما بين الإدارة الأمريكية ونتنياهو، كما سينعكس الفشل الأمريكي على تزايد حدة الاحتجاجات في داخل امريكا وجامعاتها على وجه الخصوص، وبالتالي فإن شعبية بايدن في انتخابات نوفمبر القادم تنزف باتجاه مزيد من الخسائر -ليس لصالح ترامب بالطبع، بل لصالح الامتناع -، كما تفقد واشنطن الثقة في قدرتها على أن تكون لاعبا مؤثرا في السياسة الدولية وفي مختلف الملفات.
لست سوداويا وانا اذهب الى القول إن الخطة ولدت ميتة، والتفاؤل اماني في مثل هذه الظروف والمعطيات لا تتحقق.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع