أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تصويت تاريخي في الأمم المتحدة يؤكد حق الفلسطينيين في تقرير المصير ماسك يلتقي سفير إيران لدى الأمم المتحدة حسان لـ النشامى: نتمنى لكم حظاً طيباً لتحقيق حلم الأردنيين بالوصول لكأس العالم الذهب يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من 3 سنوات الأمن يدعو سالكي هذه المناطق في عمان لتوخي الحيطة والحذر الدولار يتجه لمكاسب أسبوعية بدعم من توقعات خفض أقل للفائدة غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت كيم يختبر مسيّرات متفجرة ويدعو إلى تسريع إنتاج ضخم منها أكسيوس: واشنطن عالجت معظم الخلافات مع إسرائيل بشأن لبنان النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية هآرتس: 10 آلاف إسرائيلي هاجروا إلى كندا منذ بداية العام الحالي لبيد: بن غفير مهرج دمر الشرطة الجمعة .. ارتفاع قليل على الحرارة الولايات المتحدة تعرب عن "قلقها" جراء الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت لإصابتها برهاب الموز .. وزيرة سويدية تدفع مسؤولين لإخلاء الغرف من الفاكهة الدفاع المدني ينقذ كلباً عالقاً في منهل بالمفرق الاحتلال يقتحم مدينة الخليل وقرية برام الله الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين نشأت أكرم: المنتخب الأردني سيّر المباراة وتحكم فيها حسان يحيي نشامى الأردن ويشكر العراقيين
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الغموض يكتنف مصير زينب الحصني و والدتها...

الغموض يكتنف مصير زينب الحصني و والدتها تتساءل"من الفتاة التي دفناها اذا لم تكن زينب؟"

12-11-2011 01:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

منذ ظهور زينب حصني (18 عاما) على التلفزيون الرسمي السوري بعد ان قامت عائلتها بدفنها حيث عثرت على جثتها في مشرحة مستشفى حمص وقد تعرضت للحرق والتشويه لم تتوقف نظريات المؤامرة للبحث عن زينب التي اطلق عليها 'زهرة سورية'، فقد جاء ظهور زينب المفاجئ بمثابة نصر دعائي بعد ان انتشرت صورتها على الانترنت ويوتيوب والفيس بوك. مع ان العائلة تؤكد موت ابنتها تحت التعذيب.

وبحسب الرواية التي ظهرت على التلفاز فقد قالت زينب وهي من مدينة حمص، انها بصحة جيدة وانها هربت من اخوتها الذين يضربونها وان كل ما نشر عن موتها 'مفبرك'. ومع ذلك فان ما قالته 'زينب' لم يقنع عائلتها ولا المحتجين الذين يخرجون يوميا للشارع. وتحمل قصة زينب كل ملامح البارانويا والشك من كل ما تقوله السلطة التي زرعت الخوف في قلوب مواطنيها طوال حكم اربعة عقود.

وفي هذا الاتجاه نقلت صحيفة 'لوس انجليس تايمز' عن شقيقها يوسف الذي يقيم في بيت سري خارج العاصمة اللبنانية ان هناك 'قدرا كبيرا من الكذب' في رواية السلطة. وبالنسبة لوالدتها التي تعاني من ضغط في الدم فان المخاوف كانت حاضرة حتى قبل اختفاء ابنتها، ذلك ان باب السباع واحد من احياء حمص كان من مراكز المعارضة والتظاهرات ضد نظام بشار الاسد.

وبحسب رواية 'هيومن رايتس ووتش' فان شقيق زينب هرب كي يتجنب الاعتقال فيما تقول العائلة ان زينب نفسها لم تشارك في التظاهرات. فبحسب قريبة لها فان زينب كانت تحب البقاء في البيت. فيما كان اشقاؤها ناشطين في العمل اليومي ضد النظام فشقيقها محمد ديب (27 عاما) كان من العاملين في تنسيق النشاطات اليومية، ونظرا لنشاطاته فان الحكومة وضعته على قائمة المطلوبين واصبح يتنقل من مكان الى اخر. وبقيت زينب مع امها المريضة تقدم لها الرعاية، وفي يوم اختفائها طلبت منها امها الذهاب الى الصيدلية لشراء الدواء. ولم تعد، وقال شقيقها فيما بعد ان الجيران سمعوا عن اختطاف جماعة من الملثمين لفتاة تشبه زينب. وبحثت عنها العائلة في كل مكان بدون ان يعثر لها على اثر. وانتشرت شائعات في ذلك الحين عن عمليات خطف نساء قامت بها جماعات الشبيحة كوسيلة للضغط على المطلوبين. ولهذا فان اختطاف زينب جاء من اجل اجبار شقيقها على تسليم نفسه، وان الجماعة التي اختطفتها اتصلت به وطالبته بتسليم نفسه مقابل اخلاء سبيلها.

ولكن محمد قتل بعد ستة اسابيع عندما تمت مداهمة المكان الذي كان يختفي به، واجبرت العائلة على التوقيع في نقطة الشرطة على ان ابنها قتلته العصابات المخربة، وحملت جثته اثار تعذيب. وظلت زينب مختفية حتى ذكر قريب لها قصة اختفائها لطبيب يعمل المستشفى فقال الطبيب ان بقايا شابة قد وصلت للمستشفى وقد تكون بنفس الاسم. وفي 17 ايلول (سبتمبر) وجدت العائلة الجسد المشوه في مشرحة المستشفى، وعلى الرغم من الحروق والتشويه الا ان الام قالت انها تعرفت على ابنتها واكدت ذلك عمتها، حيث قالت انها تعرف شكل ابنتها من رجليها. ولم تحصل العائلة على اية معلومات عن الجهة التي احضرت الجثة للمستشفى، لكنها اعدت جنازة متواضعة ودفنت الجثة، وبعدها بفترة هرب 40 فردا من العائلة الى خارج سورية. وبعدها عرف العالم قصتها حيث انتشرت صورتها في كل مواقع الانترنت ويقول شقيقها انهم شعروا بضرورة ان يعرف العالم ان عائلته ليست الوحيدة التي تعاني.

وثم جاءت المفاجأة والمقابلة التلفزيونية التي اظهرت زينب في مقابلة استمرت 21 دقيقة كذبت فيها كل المعلومات وطلبت المغفرة من امها. ومع ان العائلة تقول ان الفتاة التي ظهرت تشبه زينب لكن صوتها ليس صوت ابنتهم، حيث قالت امها 'هذا ليس صوت ابنتي، وليست هذه هي الطريقة التي تتكلم بها'. والسؤال انه اذا كانت زينب تعيش مع اقارب لها فلماذا لم تسمع امها منها، حيث تقول الاخيرة انها دفنت ابنتها بيديها، واكدت ان ابنتها ميتة. وعلى الرغم من شجب كل من 'امنستي' و'هيومن رايتس ووتش' للحكومة بعد اكتشاف الجثة الا انهما عادتا وراجعتا موقفها بعد ظهور 'زينب' ولكن مسؤولا في 'هيومن رايتس' يقول ان هناك الكثير من الاسئلة تحوم حول اختفاء الفتاة وعن مكان وجودها ان لم تقتل. ومع ان رواية العائلة لم يتم التثبت منها، خاصة ان هناك مساحة للخطأ في التعرف على الجثة بسبب الحالة النفسية والعاطفية حالة اكتشافها، الا ان افراد العائلة يقولون ان ايا من مسؤولي الحكومة لم يتصلوا بهم كي يتم فحص ما تبقى من الجثة التي دفنت واخذ عينة دي ان ايه منها. وبدون هذا فالاسئلة ستظل تحوم حول مصير زينب ومن ماتت هل الحقيقية ام فتاة اخرى ومن تكون تلك الفتاة. وكل هذا سيزيد من حجم نظريات المؤامرة ويحول اختفاء ومقتل زينب الى لغز.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع