أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
1679 شقة و1248 مركبة معروضة للبيع في المزاد العلني - رابط السعودية: 1301 وفاة بين الحجاج .. 83% منهم مخالفين بالضربات الترجيحية .. الحسين إربد إلى نهائي كأس الأردن الأردن .. لا موجات حارة متوقعة خلال الأيام المقبلة مقتل شرطيين وكاهن في هجمات على كنائس في القوقاز الروسي الغاء رحلات في مطار مانشستر جراء انقطاع في التيار الكهربائي هيئة الطاقة تتلقى 849 طلبا للحصول على تراخيص خلال أيار الماضي. ارتفاع عدد وفيات الحجاج الأردنيين إلى 99 غارات إسرائيلية على بلدات لبنانية يديعوت أحرونوت عن مصادر: الجيش أنهى معظم العمليات البرية برفح الأردن يحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية التي وصلت حد المجاعة في غزة بوريل: أمس كان واحدا من أكثر الأيام دموية في غزة منذ أكتوبر استشهاد لاعب كرة قدم فلسطيني وأُسرته في غارة على غزة حزب الله: قصفنا موقع السماقة في كفرشوبا وحققنا إصابة مباشرة لبنان: تقارير صحيفة بريطانية عن تخزين أسلحة في مطار بيروت "سخيفة" الملك يفتتح مركز جمرك عمان الجديد في الماضونة صحيفة عبرية تكشف استحالة هزيمة حماس روسيا تتهم أمريكا بالتورط في هجوم القرم وتتوعد بالرد مصر تزيد مدة قطع الكهرباء يوميا الفلكية الأردنية: علماء الفلك يتوقعون انفجارا نجميا قريبا
بيضة القبان ومرشحو الحشوات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بيضة القبان ومرشحو الحشوات

بيضة القبان ومرشحو الحشوات

04-06-2024 03:53 PM

في حديث مقتضب دار بيني وبين أحد مرشحي الأحزاب عن مركزه في الانتخابات القادمة، وهل سيتم تزكيته لخوضها عن القائمة الوطنية أم لا، أخذت منه بالتلميح لا التصريح اعترافًا رماديًا يتطابق مع الحديث الذي يتناقله الشارع بشكل واضح عن الخلافات التي أصبحت تطفو على السطح بخصوص تحديد المراكز المتقدمة في الترشح لعدد من الاحزاب عن القائمة الوطنية ومنها بالتأكيد الحزب الذي ينتمي اليه، لا بل زاد على ذلك حين قال ضاحكا ان الخلافات أخذت منعطفًا خطيرَا في عدد من الأحزاب الأخرى (احنا لسى بخير ما وصلتنا الثورة) لا بل وصل الأمر في بعض (الحردانين) إلى التهديد بالانسحاب من الحزب أو على الأقل عدم الترشح وقلب الطاولة على الجميع، ولا سيما بعد أن تم حصر الأرقام الاولى للمرشحين الخمسة الكبار في كثير من الأحزاب، وسربت الأسماء للكثيرين
اليوم ونحن نبعد خطوات قليلة عن موعد الاستحقاق الانتخابي والكل يتطلع بان يكون ديمقراطيًا في كل مراحله انطلاقًا من الترشح وانتهاء في الانتخاب فقد مل الشارع من المجالس المشوهة والتي لا تلبي طموح الشعب والوطن.
ولأجل ذلك ما زلنا نكرر رفضنا الرجوع الى الخلف ونحلم بأن تكون هذه الانتخابات، ولو بحدها الأدنى نقطة الانطلاق الى حكومات برلمانية برامجية تنال ثقتها من الشعب والقيادة على هذا الأساس، ولكن ومع الأسف يحاول أصحاب الشد العكسي السير بعكس التيار والعودة الى المربع الأول في ذلك كله على قاعدة إما أنا أو الطوفان.
قد افهم معنى الطموح عند البعض، ولا يجهل أحد ان للكثير من الأحزاب قيادات متمكنة ( اهل خبرة) سموهم إن شئتم ببيضة القبان لا تسير الانتخابات الا بوجودهم، ولن يحقق الحزب الفوز الا بتواجدهم لما لهم من قاعدة تحترم في الكثير من مناطق الوطن ولكن هذا لا يمنع من قبول الاخر والاستماع له، ولكن للأسف مازالت الفكرة عند عدد من هذه القيادات تسير على قاعدة الرجل الأوحد والقائد الملهم او بمنطق وجه السحارة ومرشحي الحشوات.
في الختام اقول لكي لا يتكرر المشهد ونبقى نلعن الظلام ونطالب بحل المجلس من أول عام، أيام قلائل وتُفتح الهواتف من جديد وتكثر مشاركات المترشحين بالمناسبات العامة، ويعودون الى قواعدهم الانتخابية كالحمل الوديع بعد غياب طويل، لاجل ذلك وقبل ان تنطلق الدعايات الانتخابية وتنتشر الفزعات والدق على الصدر نصيحتي ان لا يتحول المواطن إلى مزاد علني وان تكون له كلمة الفصل وأن يحسن الاختيار وان لا تنطلي عليه هذه الحركات.
علينا ان نبتعد عن المجاملات والجهويات وننشرها بالعلن من أحسن للوطن والمواطن فليتقدم الصفوف ومن اتخذ المنصب مغنم فعليه بالرحيل، صدقوني ستتزايد الوعود بشأن تقديم الخدمات للمواطنين، وتكثر الحيل لـ»خداع» الناخبين، فلا تمنح أمثالهم لذة الخداع ومكر الثعالب، وتعيش على أطلال الوعود والأمنيات لأربع سنوات قادمة.
م مدحت الخطيب
Medhat_505@yahoo.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع