انتشرت هذه التجارة انتشارا واسعا في زمن جائحة الكورونا واقرار حظر التجول في الاردن فاضطر المواطن للحصول على ما يحتاجه من خلال الطلب عن طريق المواقع الالكترونية للاماكن التجارية والمولات مع التوصيل للعنوان المطلوب مقابل مبلغ اضافي قد يقبله البعض ويرفضه الاخرين وانا منهم لان كلفة التوصيل اكبر من قيمة البضاعة المطلوبة لبعض البضائع ومنهم من يدعى انها مجانية ولكن واقع الحال يقول عكس ذلك ومحسوبا مع السعر ومن سلبيات هذا الموضوع طريقة الاجابة بالمراسلة تشعرك بانك تاخذ منه البضاعة مجانا وعدم مطابقة المادة مع ما هو منشور من خلال مواقع التواصل الاجتماعي سواءا من ناحية مادة الصنع او الشكل او الحجم وهناك من يبالغ كثيرا بالسعر بالمقارنة مع بعض المواقع التجارية العالمية shein مثلا لنفس المادة وهذه ليس دعاية لانهم لايحتاجونها ولايمكنك معاينة البضاعة المرسلة لان مندوب شركة التوصيل لايقبل التاخير لان البضاعة المطلوبة مغلفة ومغلقة والسائق غير مخول الا بتسليمها واستلام المبلغ المطلوب وفي حال استبدال البضاعة ستدفع كلفة التوصيل مرة اخرى فتصبح غالية وغير مجدية مما قد يؤدي الى فشل هذه التجارة والمشكلة الأخرى هو شركة التوصيل فلايوجد وقت محدد للتوصيل فما عليك الا ان تنظر يوما كاملا ولاتخرج من البيت حتى يتكرم السائق بمهاتفتك لتتفاجأ بان التوصيل قد يكون مع وقت الغروب فتكون مدة اننظارك هباءا منثورا لذا اقترح ان تكون الشركات اكثر مصداقية بالاعلان وجودة البضاعة وعلى شركة التوصيل ان تخير الطالب بالوقت المناسب للتوصيل لان الانسان الاردني ليس تافها لا عمل لديه الا انتظار صلاح الدين الايوبي للقدوم اليه ليسلمه البضاعة فمتى يرتقي البعض بالتعامل الصادق واحترام وقت طالب البضاعة وعليهم تحديد سعر توصيل منطقي لان الشركة تجمع الطلبات حسب المنطقة الجغرافية وتوزعها على مندوبيها .
المهندس رايح بكر
0788830838