اشرف الهيشان الفاعوري الكاتب الشاب الواعد ، المنهمر كشلال الكتابه والمعاني الدافئه الرافض للاستسلام ، يكتب ويكتب رغم مرضه ويعيش ...ينتصر ليكون عنوانا للانتصار مكافحا المرض الذي ابتلاه الله بالصبر والصلابة والرجاء الذي ترافقه أفئدة كل المحبين والمحبات وعيونهم وأمانيهم وتبتهل لله القدير القدر وترجوه أن يشده بالقوة ويجلله بالشفاء ويعطره بالذكر والصبر .....
فهو الوديع الطاهر العفيف الطيب النفس والذكر ...الذي يدنو من أصدقاءه وسلاحه المحبة التي هو اميرها ...
حين نتحدث عن المقاوم الذي لا يقعده مرضه فبقي فارسا حرا يكتب من على باب غرفة العمليات ويتابع هموم الوطن بالجسارة نفسها التي للسيف والقلم ... نعم كتب في اقسى اللحظات وشارك في أدق التفاصيل واتصل بالمسؤولين ولم يستسلم لمرضه هكذا يصبح اشرف عنوانا للشباب الوطني الذي لا يهادن ولا يداهن ولا يرحل ولايختبئ ولا يبحث عن المصالح الفردويه ....
ودوما يتسلح بالإبتسامة التي تقف في وجه الخصوم بكل جرأه لا يخاف ولا يبتعد ، نعم إنه الصخر المقاوم الذي أخذ من صخر السلط صلابته ومن عينها صفاءه الرقراق ....
حين نتحدث عن شاب مقاتل يكتب ويكتب ويبين وهو في ادق حالات الشفاء المرجو له ...نتحدث عن انتصاره على مرضه وكفاحه المستديم والرائد ضد المرض الذي يريد لقلمه الانكسار ...ولعينيه الصاحيتين الممطرتين المقاومتين التي يرى فيها الفساد ويقاومه ويرى فيها انعدام العدالة فيقف في وجهه....
جين الحديث عن شاب واع متميز قادر متابع يسعى بكليته لبيان وجهة نظره ولا ينزاح لاهتمامات الشباب بل يصر على موقعه المتميز ككاتب