أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية غرب اربد: مبالغ مترتبة كذمم على مواطنين تضاعفت بسبب الغرامات بموجب القانون وفاة طفل عقرته كلاب ضالة في مادبا مؤسسة ولي العهد تطلق الفوج الأول من "برنامج 42 عمّان" وفد من كلية القيادة والأركان يزور الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين التربية: لا يوجد امتحان مواد مشتركة لطلبة نظام "البيتك" حزب الله يكشف عن دور علي كركي العسكري النسور يقدم أوراق إعتماده في الجبل الأسود الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا إعلام سوري: دوي انفجارات قوية بمحيط دمشق صدارة ثلاثية في ختام الأسبوع السادس من الدوري الاردني الجامعة الأردنية تعلن الدفعة الثانية من برنامج الموازي (رابط) ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 41.595 شهيدا حزب الله يعني القيادي علي كركي انتشال جثة حسن نصر الله غارة إسرائيلية على ريف حمص اسرائيل تريد الغاء اتفاق الغاز مع لبنان إيران: مقتل نائب قائد فيلق القدس في لبنان لن يمر دون رد التميمي يؤدي القسم عضواً بهيئة التعليم العالي كوهين: توقيع اتفاق الغاز مع لبنان كان خطأ إجراءات قانونية بحق الحافلات ومركبات النقل غير المؤمنة
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك خلعت النقاب ولها زوج وابن إخوانيان .. جديد...

خلعت النقاب ولها زوج وابن إخوانيان.. جديد مقتل طبيبة مصرية بتركيا

خلعت النقاب ولها زوج وابن إخوانيان .. جديد مقتل طبيبة مصرية بتركيا

05-06-2024 06:01 AM
الطبيبة المصرية التي عثر عليها مقتولة بتركيا

زاد الاردن الاخباري -

مازالت واقعة العثور على جثمان الطبيبة المصرية، نهي محمود سالم، في حديقة بتركيا ، وعدم القبض على القاتل حتى الآن، تثير غموضا واسعا، خاصة بعد اكتشاف آثار تعذيب وتشويه في الجثة.

نزعت أظافرها وقص شعرها
وكشفت معلومات جديدة حصلت عليها " العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن جثة الطبيبة عثر عليها وبها آثار تعذيب بشعة كنزع أظافرها، وقص شعرها وتعرضها للطعن، فضلا عن العثور على جثتها شبه عارية، بعد أن شوه الجاني ملامحها باستخدام مادة كاوية ليصعب التعرف عليها وعدم الكشف عن هويتها.

خلافات أسرية بسبب موقفها من جماعة الإخوان
وتبين أن الطبيبة الراحلة كانت تعاني من خلافات أسرية كبيرة، بسبب مواقفها حول جماعة الإخوان والتشدد الديني، وخلعها النقاب وإصدارها كتابا بعنوان "لماذا خلعت النقاب"، والذي كشفت فيه عن أهوال كثيرة تعرضت لها من أبنائها وزوجها وشقيقتها بسبب الكتاب وانتقادها للنقاب.

وفي مقدمة الكتاب كشفت الطبيبة أن زوجها السابق وأبو أولادها ينتمي لجماعة الإخوان، وكذلك أحد أبنائها، فيما يعتنق الآخرون من أبنائها وشقيقتها المهندسة، فكرا دينيا متشددا، حسب ما وصفت.

"اعذروني وسامحوني"
وفي الكتاب قالت الطبيبة الراحلة "إلى كل الذين تألموا وتحملوا من العذاب والمعاناة فوق احتمال البشر بسبب تحولي الفكري من الأصولية إلى العقلانية العلمية، والذين أرجو أن يعذروني ويسامحوني ويتعاطفوا معي ويشعروا بالشفقة من أجلي بعد قراءة كتابي".

وتابعت: "إلى ابني الأكبر الأصولي الذي رفض إقامتي في منزله، وخاف على زوجته أن تتأثر بالعقلانية التي أعتنقها، وإلى ابني الأوسط الأصولي الذي أفسد حياته الوسواس القهري ولا يستطيع الشفاء منه بسبب الطقوس الدينية".

قاطعها نجلها الأصغر الإخواني
وأضافت :"إلى ابني الأصغر الإخواني الذي قاطعني ورفض أن يسلم علي ويقبلني منذ سنوات عديدة عجزت عن عدها حتى هذه اللحظة، بسبب تحولي إلى العقلانية، وإلى أختي المهندسة المنتقبة التي كنت أنا سبب في ارتدائها النقاب وأشعر بتأنيب الضمير والمسؤولية لعدم استطاعتها الخروج من الفخ والمصيدة مثلي".

قصة حب انتهت بسبب "آية"!
وتابعت الطبيبة الراحلة في مقدمة كتابها: "إلى أختي الصغرى المهاجرة في كندا، والتي تصمم على ارتداء الحجاب، وعلى تنشئة أولادها الثلاثة على الطقوس الدينية غير العقلانية، وإلى أبو أولادي وزوجي السابق الإخواني، الذي ضحى بعشرة وحب طيلة 25 عاما زواجا وكفاحا مشتركا على الحلوة والمرة، وأحال حياتنا الزوجية جحيما لا يطاق، لأنني تحولت إلى العقلانية، وانتهت قصة حب طويلة بسبب الآية "ولا تمسكوا بعصم الكوافر".

زواج جديد في تركيا
وعانت الطبيبة المصرية بسبب هذا الكتاب، من ابتعاد أسرتها عنها، ولجأت لغروب على مواقع التواصل تبحث فيه عن حبيب وزوج جديد، حتى عثرت على شخص مصري يقيم في تركيا، وسافرت إليه للزواج منه.

وحسب المعلومات، فقد تزوجت الطبيبة بالفعل عقب وصولها إلى تركيا من الشخص المصري، واستمر زواجهما لمدة أيام قبل أن يقررا الانفصال، حيث طلب منها أموالا لإقامة مشروع تجاري في إسطنبول، ولكنها رفضت طلبه واتفقا على الانفصال.

انقطع الاتصال بها وأغلق هاتفها
وأشارت المعلومات إلى أن الطبيبة كانت قد طلبت من أحد أبنائها القدوم إلى تركيا لحضور مراسم زواجها، وبعد أيام قليلة وتحديدا في 9 مايو الماضي الساعة الرابعة عصرا انقطع الاتصال بها وأغلق هاتفها تماما.

وتبين أن المصري الذي تزوج الطبيبة في تركيا، من مدينة طنطا ويبلغ من العمر 45 عاما ويعمل مترجما للغة التركية، ولديه أعمال تجارية في إسطنبول.

سفر نجلها للبحث عنها
وحسب المعلومات فقد كان من المقرر أن تعود الطبيبة المصرية لمدينتها الإسكندرية قبل 10 أيام، لكن انقطعت أخبارها بذويها في مصر ونجلها المقيم في إحدى الدول العربية، ما دفع الأخير إلى التوجه إلى تركيا للبحث عنها.

وكان نجل الطبيبة، ويدعى يحيى حسن، قد تقدم ببلاغ للجهات الأمنية التركية يفيد باختفاء والدته، وطلبت منه السلطات الحضور للمستشفى للتعرف على جثمان إحدى السيدات، وتم إجراء تحليل الحمض النووي، وتبين مطابقته والتأكد من أن الجثمان لوالدته الطبيبة، حيث وافق الابن على دفنها في مقابر كليوس بالمدينة.

وسابقا، كشف أصدقاء للطبيبة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، أنها تبلغ من العمر 64 عاما، وكانت تتبنى مبادرات اجتماعية في مدينتها الإسكندرية، منها مبادرة كانت بعنوان "ما ترميش على الأرض"، وظهرت في وسائل إعلام مصرية للحديث عن تلك المبادرة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع