من هذا المنبر الحر والصرح الكبير((( مبروك والف الف مبروك )))ايها الاخوة الاعزاء في كل الميادين الانسانية والاجتماعية ايها النشامى ايها الرجال الرجال جميعاً وايها الجمهور الحبيب وايها الامير المحبوب وايها الفرسان الشجعان ههم منتخب نشامي الاردن فريق يمتلك الثقة والتنظيم والرؤية التكتكية والصبر حتي الوقت المناسب ، ولاعبوه جميعا يمتلكون مهارات الدفاع الجماعي الذكي ، رغم ان بعضهم يمتلكون حسا هجوميا رائعا ، ومهارات تدهش المنافسين ، ومن تابع يفرح ويمرح ويفتخر ويعتز بكل النشامى فرسان المنتخب وهم حملين راية المحبة المودة والمعزة للجميع في كل انحاء العالم وبكل ثقة ونتمنى لهم التقد م والازدهار ههم على ارض الوقع في الميدان . ؟
وليس كل من يهاجم ، يستطيع تحقيق الفوز في كرة القدم ، وبالمثل فليس كل من يدافع يتعرض للخسارة أو يكون ملطشة للفريق المنافس، وفي كرة القدم الحديثة تبرز استراتيجيات الدفاع من أجل الهجوم ومن أجل تحقيق الفوز في الوقت المناسب،مع عدم الاندفاع بالهجوم في انتظار مغامرات واستعجال وأخطاء الفريق المهاجم ، ثم استغلال ثغراته والانقضاض عليه من خلال هجمة مرتدة ، أو خطأ مدافع ، أو "سرحان "حارس مرمي ، وفي خطط الدفاع الذكي ، لا يرتد الفريق للدفاع من منطقة جزاءه ، بل يقابل المنافس بداية من منتصف ملعبه ويبدأ الدفاع برأس الحربة ثم من يلونه ، ومن الاشياء النفسية المثيرة في هذا النوع من المباريات ان الفريق المندفع للهجوم ، يصاب باليأس والقنوط والاحباط من امتلاكه الكرة وعدم قدرته علي التسجيل ، لاصطدامه بحوائط وخطوط الدفاع المتراصة سواء من الضغط علي حائز الكرة ومن الرقابة الحاسمة وقوة الانقضاض، ومن دفاع المنطقة وما يسمي العمق الدفاعي ، ومن هنا يصاب لاعبو الفريق المهاجم بالاجهاد وانخفاض المعنويات ، ويصبح من السهل الفوز عليهم .. وهذه بصراحة استراتيجية العراقي عدنان حمد المدير الفني لمنتخب نشامي الاردن ،التي استطاع بها وبفضل لاعبيه الاقوياء أصحاب إرادة الفوز، ان يقهر الكبار ويتجاوزهم ، ثم حقق الفوز علي سنغافورة بهدفين بل حققوا الفوز بهدفين مقابل لا شي ، والف الف مبروك للنشامى المنتخب العزيز والى الشعب الاردني الطيب وايدئكم الله بنعمة الامن والاستقرار في هذا الوطن الحبيب .