زاد الاردن الاخباري -
من بين المبادرات والمشاريع التي نجح المعلمون والطلاب في تنفيذها بشكل تطوعي، هي الاستفادة من توظيف المساحات الفارغة في باحات المدارس ترميم صفوف غير مستخدمة، واعادة تجديد الأثاث القديم لتحويلها إلى أنشطة تعليمية غير منهجية وأنشطة ترفيهية.
لم تكن هذه الإنجازات تحقق من دون دعم مؤسسة "سنبلة"، والتي قامت بإطلاقها مؤسسة الجود للرعاية العلمية، هذه المبادرة تهدف إلى تحفيز المعلمين على التفكير بشكل إبداعي وتنفيذ أفكارهم باستخدام أدوات بسيطة ومكلفة بشكل محدود.
فكرة "غرفة المعلمات"، هدفها توفير مكان مناسب
للمعلمات، حيث تتمكن المعلمة من انجاز جميع مهماتها بخصوصية تامة وممارسة النشاطات المختلفة دون ازعاج الطلبة في الصفوف أو إعاقة سيرهم وتنقلهم في ممر الطابق كما يتيح للطلبة مراجعة المعلمات في الغرفة الجديدة لأسباب علمية او نفسية واجتماعية بعيداً عن زملائهم مما يحقق لهم الافادة والشعور بالأمان فينعكس ذلك تربويا على الطلبة.
يجدر الاشارة ان استحداث غرفة للمعلمات يحقق تناسباً وتناغماً رائعاً لمرافق المدرسة ، حيث تم اختيار موقعاً غير مستغل تابع لمكتبة المدرسة ومطل على الحديقة بعيداً عن الصفوف وحركة الطلبة، وتوظيف المساحات الفارغة في باحات المدارس الغير مستخدمة.
مديرة المدرسة اكرام الزيود، تشير إلى أن المبادرة قدمت فرصا للمعلمين لتحقيق النجاحات والإنجازات من خلال تلقيهم تدريبا على التفكير الإبداعي وتطوير مهاراتهم في إيجاد حلول ومشاركة المجتمع في تنفيذ أفكارهم، حيث تم تنظيم جلسات تدريبية تضمنت مهارات حياتية لمساعدة المعلمين في تعزيز قدراتهم.
وزارة التربية والتعليم كانت شريكا مهما في دعم المبادرة من خلال تيسير الوصول إلى المدارس وتشجيعها على متابعة مشاريعها بنجاح، بحسب المساعدة انعام الدبايبة منسقة المشروع، والمعلمة كارين نمر منسقة المشروع والتخطيط.
يشار الى انه منذ إنشاء عرفة المعلمات، تمكنت ادارة المدرسة من وضع خطة تطويرية شاملة للمدرسة، وتحويل أفكار المعلمات والطلبة الإبداعية الى واقع، من خلال فريق العمل: مسؤول التوثيق والتصوير و الأعمال الانشائية حنان المرزوق بالشراكة المجتمعية رشا الدبايبة والصيانة بيان زهران، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة المفيدة الأخرى