زاد الاردن الاخباري -
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "حرب الإبادة الجماعية" في قطاع غزة ومسيرة الأعلام التي يقوم بها المستوطنون في مدينة القدس المحتلة تتجاوز كل الخطوط الحمراء وتدفع بالأمور نحو "الانفجار الشامل".
وأضاف أن مسيرة الأعلام لن تغير من واقع مدينة القدس كونها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وتشكل خرقا لجميع القوانين الدولية التي تعتبر القدس أرض فلسطينية محتلة وتشكل استفزازا صارخا للمشاعر العربية والإسلامية والمسيحية.
وأضاف أبو ردينة، أن هذه المحاولات الإسرائيلية المستمرة لتزييف تاريخ مدينة القدس المحتلة وطابعها الفلسطيني العربي، هي محاولات عبثية لفرض سياسة الأمر الواقع التي تحاول فرضها على المدينة المقدسة منذ احتلالها، ولم تنجح، ولن تنجح بفضل صمود الفلسطينيين في القدس وتمسكهم بتاريخهم وهويتهم الفلسطينية، وبمقدساته الإسلامية والمسيحية.
وحذر أبو ردينة، من استمرار الاعتداءات المتواصلة من قبل المستوطنين ومن قبل أعضاء في الحكومة اليمينية، على الأماكن الدينية في مدينة القدس المحتلة، وخاصة على المسجد الأقصى المبارك، والتي ستجر المنطقة إلى حرب دينية حذرنا منها مراراً.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إن على الإدارة الأميركية التي توفر الدعم والحماية للاحتلال، التدخل الفوري لوقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، ووقف حرب "الإبادة الجماعية" التي يتعرض الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة، والاعتداءات المستمرة في الضفة الغربية والقدس، والتي تتحمل مسؤولية استمرارها جراء دعمها "الأعمى" للاحتلال وسياساته الإجرامية.