أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أجواء لطيفة في معظم مناطق المملكة حتى الأحد للمرة الثانية .. السطو على منزل نجم الدوري الإنجليزي بعد استهداف كوادر "الجهاد" بدمشق .. غارتان جديدتان على المزة وكفر سوسة الأسواق الأوروبية تسجل خسائر للأسبوع الرابع على التوالي الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ «جولة ثالثة» من القصف على الضاحية الجنوبية لبيروت الأمانة تنظم فعاليات اليوم المفتوح في حدائق الملكة رانيا تربية لواءي الطيبة والوسطية تنظم يوما طبيا بمناسبة اليوم العالمي للسكري الاحتلال يعترض 3 مسيرات أطلقت من جنوب لبنان "الأونروا": الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بقطاع غزة "لا يطاق" ديشامب: مبابي ليس سعيداً في ريال مدريد الأردن .. 18 ألف طالب التحقوا بالثانوي المهني والتقني إسبانيا: مصرع 10 أفراد في حريق بدار للمسنين الرئيس الأوكراني: الحرب ستنتهي على نحو أسرع مع إدارة ترامب تأهيل طرق بقيمة مليوني دينار في مأدبا طيارون يكشفون تفاصيل ليلة الهجوم الإيراني على إسرائيل بري: أحد شروط وقف إطلاق النار غير مقبول لدينا ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على لبنان تجربة سريرية تُظهر نجاح لقاح تجريبي بجامعة واشنطن في منع عودة سرطان الثدي العدواني ناشطون روس يقترحون "مكافأة خاصة" لترامب فرنسا تطالب إسرائيل بـ "تفسير" بعد هدم مركز ثقافي في القدس

البطاقة الحمراء

12-11-2011 10:48 PM

على الرغم من الاختلافات الكثيرة في وجهات النظر بين الأنظمة الحاكمة في العالم الثالث ، وخاصة الوطن العربي ، مع المعارضة ، وعلى الرغم من الصدامات الموسمية التي تحدث بينهما ويذهب ضحيتها في العادة الكثير من الأبرياء من عامة الشعب بين قتيل ، وجريح ، وسجين ، ومطارد ، رغم هذا التباين في وجهات النظر ، والذي هو في صورته الحقيقية صراع من أجل السلطة ، فإن الاثنين يتفقان على أمر واحد فقط ، فالاثنان يعتبران الشعب كرة قدم في ملعب صراعهما ، ويتعاملان معه على هذا الأساس ، بدليل أن كل واحد منهما يحاول أن يمتلك هذه الكره أطول وقت ممكن ، ويرمي بها نحو مرمى الآخر لتسجيل هدفه وبعدها يحقق من خلالها أهدافه الخاصة والتي لا تتفق دائماً مع منطق الكرة ذاتها ، فالكرة ليست طرفا في هذا الصراع ، والغريب أن كل واحد منهما يـدّعي جازماً أن الكرة معه ، ومُلكه وحده ، وبالتالي فهو قادر على تحريكها وقذفها في أي اتجاه ، ويعلن كل واحد بصلف بائن أنه منحاز إليها لأنه وحده يحبها ، وحده يخاف عليها ، وأنها لا تُحب غيره ، وهي أكثر انحيازاً نحوه .
أما آن للأنظمة والمعارضة أن يخرجوا سالمين من غفوتهم وأحلامهم إلى أرض الواقع الذي لم يفكروا بالتعامل معه ، وأن يعيدوا حساباتهم التي أوهمتهم أنهم خليفة الشعب على أرض الوطن ؟
أما آن لهم أن يدركوا أن الشعب ليس كرة في ملعبهم ، ويكفوا عن الهتاف باسمه كلما ضاقت بهم السُــبُل ؟
ألم يعرفوا أن الشعب أصبح في ملعب صراعاتهم حكماً ؟
ألم يروا بعد البطاقة الحمراء التي أخرجها الشعب/الحكم في وجوههم طالباً منهم الخروج من أرض الملعب ؟
ألم يدركوا بعد أن هناك متسعاً في الأرض لميدان تحرير آخر ؟
الشعوب التي قامت لم تُحركها المعارضة ، ولا الأنظمة ، لقد حركها الكبت والقهر معاً سعياً وراء كرامة الوجود ، وكرامة العيش ، فلا داعِ لأن تلهث المعارضة خلفه لأنها لن تلحق به ، ولا داعِ للأنظمة أن تقف في وجهه فالمسيرة بدأت ، وبات على الاثنين المصالحة مع الشعب.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع