أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أجواء لطيفة في معظم مناطق المملكة حتى الأحد للمرة الثانية .. السطو على منزل نجم الدوري الإنجليزي بعد استهداف كوادر "الجهاد" بدمشق .. غارتان جديدتان على المزة وكفر سوسة الأسواق الأوروبية تسجل خسائر للأسبوع الرابع على التوالي الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ «جولة ثالثة» من القصف على الضاحية الجنوبية لبيروت الأمانة تنظم فعاليات اليوم المفتوح في حدائق الملكة رانيا تربية لواءي الطيبة والوسطية تنظم يوما طبيا بمناسبة اليوم العالمي للسكري الاحتلال يعترض 3 مسيرات أطلقت من جنوب لبنان "الأونروا": الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بقطاع غزة "لا يطاق" ديشامب: مبابي ليس سعيداً في ريال مدريد الأردن .. 18 ألف طالب التحقوا بالثانوي المهني والتقني إسبانيا: مصرع 10 أفراد في حريق بدار للمسنين الرئيس الأوكراني: الحرب ستنتهي على نحو أسرع مع إدارة ترامب تأهيل طرق بقيمة مليوني دينار في مأدبا طيارون يكشفون تفاصيل ليلة الهجوم الإيراني على إسرائيل بري: أحد شروط وقف إطلاق النار غير مقبول لدينا ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على لبنان تجربة سريرية تُظهر نجاح لقاح تجريبي بجامعة واشنطن في منع عودة سرطان الثدي العدواني ناشطون روس يقترحون "مكافأة خاصة" لترامب فرنسا تطالب إسرائيل بـ "تفسير" بعد هدم مركز ثقافي في القدس
الصفحة الرئيسية أردنيات الهيئة الاردنية لمساندة سوريا: تفاجأنا...

الهيئة الاردنية لمساندة سوريا: تفاجأنا بالاعتداء علينا بالاحزمة و مضخات المطافىء

12-11-2011 11:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص- وصلت لزاد الاردن نسخة من بيان الهيئة الشعبية الاردنية لمساندة سوريا ضد المؤامرة وفيه
وضحت الهيئة ما حصل من وجهة نظرها حيث أن الاعتداء بدأ من قبل العاملين في مكاتب الجزيرة و العربية و تفاجأ المعتصمون بوابل من الشتائم و استخدام للأحزمة و مضخات المطافئ.


نترككم مع تصريح الهيئة كما وردنا:

نظمت اللجنة الشعبية لمساندة سوريا ضد المؤامرة وفعاليات شعبية أردنية لدعم المقاومة العربية ورفض التدخل الخارجي في أي بلد عربي اعتصاما أمام مكاتب الجزيرة في عمان وذلك ظهر يوم السبت الموافق2 1/11/2011.

وقد عبر المعتصمون عن احتجاجهم عن ابتعاد الجزيرة والعربية عن الموضوعية والنزاهة والرسالة الإعلامية، وطالبوا وسائل الاعلام المختلفة بتوخي الدقة والشفافية والحرص على الدم العربي ومناخات التوافق ومناخات الحوار بما يجنب الأمة تداعيات المشاريع الصهيونية الأمريكية للتفكيك والانفجارات الجهوية والمذهبية.

وعندما حاول ممثلون عن هذه الفعاليات ٍتسليم مذكرة بهذا الخصوص لمكتب الجزيرة فوجئوا بمنعهم من قبل أشخاص غير معروفين، ولم يفلح الضابط المسؤول عن الموقع بإقناع أي مسؤول في المكتب للخروج واستلام المذكرة .

كما فوجئ المعتصمون بوابل من الشتائم والألفاظ النابية واستخدام الأحزمة والعصي ومضخات المطافئ التي تحتوى على بودرة في اعتداء سافر جرى تداركه بفضل حكمة رجال الأمن الذين اجبروا المجموعة غير المعروفة التي كانت تغلق المبنى وتعتدي على المعتصمين على العودة إلى داخل المبنى .

ان الفعاليات الشعبية الأردنية التي نظمت هذا الاعتصام وتواصل نشاطاتها الاحتجاجية وهي تؤكد على استنكارها للغة التحريض التي تقوم بها الجزيرة والعربية تحتفظ بحقها في مقاضاة المسؤولين عن ذلك، كما تؤكد على حقها في التعبير عن رأيها دون أي مضايقات او ضغوط من قبل أي جهة كانت.

مرفق نص المذكرة التي رفض مكتب الجزيرة في عمان استلامه....

مذكره إلى :
السادة في مجلس إدارتي الجزيرة والعربية باسم الفعاليات الشعبية الأردنية لدعم المقاومة العربية في فلسطين والعراق ولبنان ، ولمعارضة اي شكل من أشكال التدخل الخارجي في اي بلد عربي ، ايا كانت عناوين هذا التدخل وذرائعه ومسمياته ، من الحماية الدولية للمدنيين إلى التدخل العسكري المباشر ، ومن مجلس حقوق الإنسان إلى مجلس الأمن الدولي ....
نستهجن وندين ابتعادكم عن الدور المهني المفترض فيه الحيادية والتوازن والشفافية والنزاهة والموضوعية ، فضلا عن واجبكم في تعزيز الحوار وأجواء المصالحة والتفاهم لما فيه تجسيدا للرسالة الإعلامية والمصالح العليا للامه .
كما نستنكر وندين لغة التحريض والتصعيد والمبالغة إلى درجة تزوير الحقائق وتزييف الوعي وتغطية مشاريع العدوان الأطلسي والأمريكي والصهيوني التي يجري تنفيذها على ارض الواقع ، بلدا بلدا وحلقه حلقه ، من العراق إلى ليبيا إلى سوريا وبما أدى ويؤدي إلى تبديد منجزات الشعب العربي وتدميرها كما حدث في العراق وليبيا وكما يراد لسوريا وغيرها كما أدى ويؤدي إلى تفكيك الامه ودورها وإعادة تركيبها على شكل فدراليات وكانتونات لامركزية مذهبيه وجهويه وفضلا عن إهدار الدم العربي باسم الحرية وحقوق الإنسان وغيرها من شعارات اعلام مردوخ والثورات البرتقالية المشبوهة التي تحاول خطف وسرقة ثورة الشعب العربي البطل ضد الفساد والاستبداد والتبعية والارتهان لمراكز النهب الرأسمالي العالمية من واشنطن إلى باريس وعليه :-
1- ان كل من يغطي ويبرر استمرار هدر الدم العربي من اية جهه كانت سواء كان هذا الاعلام محليا او مرتبطا بصناديق النفط وشبكات مردوخ ، هو شريك في هذا الدم ويتحمل مسؤولية ذلك أمام الله والشعب وشرفاء الامه وأحرارها .
2- ان كل من يدعو ويغطي التدخل الخارجي بمسمياته المختلفة هو شريك في اي عدوان ومسؤول عن كل ما يترتب عنه وعليه .
3- ان كل من يدعو ويغطي الفتنه المذهبيه هو شريك في تمزيق الامه لصالح العدو الصهيوني ومشاريعه الشرق أوسطيه المعروفة .
اللجان الشعبية الأردنية
لدعم المقاومه وضد التدخل الخارجي في الشأن العربي
عمان في 12/11/2011





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع