أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة
3 حزيران 1931 !!

3 حزيران 1931 !!

07-06-2024 07:56 AM

تمر هذه الأيام ذكرى رحيل سيد قريش أعز قبائل العرب، سيد بني هاشم آل البيت المطهرين، سيد العرب في القرن العشرين بلا منازع، والجذر النبيل للهاشميين ملوك سوريا والعراق والأردن.
الذكرى الأكثر عطراً ونبلاً، هي ذكرى الشريف الحسين بن علي ملك العرب وشريف مكة، مفجر ثورتهم الكبرى على الظلم والظلام الطوراني التتريكي، الذي خيّم على أمة العرب 400 سنة.
أعدم الطورانيون الأتراك أحرار الأمة في ساحة البرج- ساحة الشهداء ببيروت يوم 20 آب 1915.
ويوم 6 أيار 1916 شهدت ساحة المرجة بدمشق إعدام كبار المثقفين والعلماء والسياسيين العرب.
ولتخليد هذا اليوم الدامي تحتفل كل من لبنان وسورية سنوياً يوم 6 أيار بعيد الشهداء.
وفي بلادنا ألقى الأتراكُ، الثوارَ عن أسوار قلعة الكرك. وفي المواجهة مع المواجدة في قرية العراق بالكرك، أعدموا 99 ثائراً. ولما قصدوا الطفيلة، واجههم الطفايلة في معركة «حد الدقيق» وبطشوا بهم.
كانت تلك حقبة الإعدامات والظلمات والمجاعات والسفر برلك، التي عمّت كل الشعوب التي كانت تحت ولاية الخلافة العثمانية الجائرة.
الحسين بن علي، هو من أمسك بحقوق الأمة العربية بكل فروسية وشجاعة ومبدأية، ورفض التنازل عنها، رغم أن الإنجليز نفوه إلى العقبة ومن ثم نفوه إلى قبرص سنة 1926.
الشريف الحسين بن علي أكرمه الفلسطينيون وأصروا على دفنه في باحة المسجد الأقصى بالقدس.
رثاه احمد شوقي أمير الشعراء العرب نيابة عن الأمة:
لَكَ في الأَرضِ وَالسَماءِ مَآتِم
قامَ فيها أَبو المَلائِكِ هاشِم.
تِلكَ بَغدادُ في الدُموعِ وَعَمّانُ
وَراءَ السَوادِ وَالشامُ واجِم.
وَالحِجازُ النَبيلُ رَبعٌ مُصَلٍّ
مِن رُبوعِ الهُدى وَآخَرُ صائِم.
وَاِشتَرَكنا فَمِصرُ عَبرى وَلُبنانُ
سَكوبُ العُيونِ باكي الحَمائِم.
صعد الحُسين بن علي آل عون ذات يوم إلى سطح المنزل الذي يقيم فيه، واتجه نحو الكعبة وأقسم بربّها، ألا يوقع معاهدة لا تحقق حقوق العرب.
وهكذا كان، إذ بقي الشريف الحسين حتى وفاته يوم 3 حزيران سنة 1931 معارضاً لوعد بلفور واتفاقية سايكس-بيكو، الموقف الذي كلّفه خسارة العرش.
يرحم الله سيد العرب وشريفهم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع