أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا تصويت تاريخي في الأمم المتحدة يؤكد حق الفلسطينيين في تقرير المصير ماسك يلتقي سفير إيران لدى الأمم المتحدة حسان لـ النشامى: نتمنى لكم حظاً طيباً لتحقيق حلم الأردنيين بالوصول لكأس العالم الذهب يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من 3 سنوات الأمن يدعو سالكي هذه المناطق في عمان لتوخي الحيطة والحذر الدولار يتجه لمكاسب أسبوعية بدعم من توقعات خفض أقل للفائدة غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت كيم يختبر مسيّرات متفجرة ويدعو إلى تسريع إنتاج ضخم منها أكسيوس: واشنطن عالجت معظم الخلافات مع إسرائيل بشأن لبنان النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية هآرتس: 10 آلاف إسرائيلي هاجروا إلى كندا منذ بداية العام الحالي لبيد: بن غفير مهرج دمر الشرطة الجمعة .. ارتفاع قليل على الحرارة الولايات المتحدة تعرب عن "قلقها" جراء الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت لإصابتها برهاب الموز .. وزيرة سويدية تدفع مسؤولين لإخلاء الغرف من الفاكهة الدفاع المدني ينقذ كلباً عالقاً في منهل بالمفرق الاحتلال يقتحم مدينة الخليل وقرية برام الله الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين
الصفحة الرئيسية أردنيات شوارعنا: "زفّتناها بالصيف .. و فقدناها...

شوارعنا: "زفّتناها بالصيف .. و فقدناها بالشتا"

13-11-2011 12:14 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص- "الهروب من حفر الشوارع" و "القفز فوق المطبات" هي أكثر الرياضات ممارسةً في مدينة عمان, وفقاً لاستطلاع للرأي أجرته إحدى صفحات الفيسبوك.

و هذا أمرٌ غير مستغرب, فالعمّاني عند خروجه من المنزل عليه أن يواجه المئات من الحفر و مناهل الصرف الصحي و المطبات العشوائية, و أعمال الصيانة التي لا تنتهي, و تمديد شبكات الماء و الكهرباء, و الحفريات التي ترافقها, و "الترقيع" الذي يتبعها.



أما الشوارع الرئيسية و الأعمال الإنشائية التي تجري فيها, فحدّث و لا حرج, فلو تناسينا المدة الزمنية "الخيالية" التي تحتاجها هذه المشاريع, فإن اللافت هو عدم التزام المقاولين بقواعد السلامة المرورية, و تعدّيهم على ما تبقى من الطرق, ما يؤدي إلى مزيد من الازدحام المروري, و ما يترتب على ذلك من حوادث.



و لو انتقلنا للحديث عن الأرصفة, فأرصفة الشوارع الفرعية لا تكاد تتسع لأشجار النخيل و الزيتون و السرو, أما أرصفة الشوارع الرئيسية فهي مليئة بالبسطات و معروضات المحال التجارية, فلا هذه و لا تلك أصبحت صالحة للهدف الذي وجدت من أجله, و هو راحة المشاة و حمايتهم.





أما جسور و أنفاق المشاة, فباتت أكثر خطورة من الشوارع نفسها, فأصبح من الطبيعي أن تكون مليئة بالنفايات و خاصة عبوات المشروبات الكحولية الفارغة, و أصبحت هذه المرافق الخدمية مكاناً لتجمّع "الزعران" خاصة في فصل الشتاء. كما أن عددها في الشارع الواحد لا تتناسب مع طول الشارع, ما يجعل الناس يفضّلون المجازفة و قطع الشارع بالرغم من المخاطر الكبيرة التي قد يتعرّضون و يعرّضون السائقين لها, فأمست شوارع عمّان ببساطة "الداخل مفقود و الخارج مولود".





و الآن مع دخول فصل الشتاء, و ظروف الطقس الغير اعتيادية من مطر و ضباب و رياح و تجمعات المياه, فإن مخاطر السواقة سوف تزداد, و تزداد معها حوادث فقدان السيطرة على السيارة و التدهور نتيجة الانزلاقات. و لربما ستضاف رياضة "السباحة في الشوارع " إلى الرياضات الأكثر ممارسة في عمان!

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع