الاربعاء, 09 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جولة ثانية من المحادثات الروسية الأميركية الخميس في إسطنبول نتنياهو من واشنطن الى المحكمة في قضية الفساد مجلس النواب: الأردن سيبقى دومًا صاحب المواقف التاريخية تجاه قضايا الأمة الأردن .. التحقيق مع طالبة أطلقت هتافات مسيئة للأجهزة الأمنية العكاليك: الجمارك تهتم بالتاجر الملتزم بالقوانين والأنظمة، وهي تساهم بشكل فعال في دعم خزينة الدولة العكاليك: مركز جمرك الماضونة (عمان الجديد) بقدرة على معاينة 192 شاحنة في وقت واحد منافسات باها الأردن تنطلق في العقبة غدا 7 مليار دولار احتياطات الأردن من الذهب النائب الحميدي يطالب بتصوير بأفلام سينمائية توثق بطولات الجيش العربي ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50,846 منذ بدء العدوان الإسرائيلي عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى 950 ألف بيان جمركي خلال 2024 الطاقة الاردنية : انخفاض طفيف على سعر البنزين عالميا الميثاق الوطني النيابية : تؤكد موقفها الثابت في دعم الدولة وترفض التشكيك بمؤسساتها مستوطنون ‏يقتحمون المسجد الأقصى العراق يحدد 11 نوفمبر موعدا لإجراء الانتخابات التشريعية منتدى الاستراتيجيات يتوقع انخفاض صادرات الأردن إلى الولايات المتحدة بـ 441.7 مليون دينار الدولار يتجه لأدنى مستوى له في ستة أشهر عطاء لشراء كميات من القمح الدفاع المدني يحذر من تدني مدى الرؤية وتشكل العواصف الغبارية
جولة ثانية من المحادثات الروسية الأميركية الخميس في إسطنبول نتنياهو من واشنطن الى المحكمة في قضية الفساد مجلس النواب: الأردن سيبقى دومًا صاحب المواقف التاريخية تجاه قضايا الأمة الأردن .. التحقيق مع طالبة أطلقت هتافات مسيئة للأجهزة الأمنية العكاليك: الجمارك تهتم بالتاجر الملتزم بالقوانين والأنظمة، وهي تساهم بشكل فعال في دعم خزينة الدولة العكاليك: مركز جمرك الماضونة (عمان الجديد) بقدرة على معاينة 192 شاحنة في وقت واحد منافسات باها الأردن تنطلق في العقبة غدا 7 مليار دولار احتياطات الأردن من الذهب النائب الحميدي يطالب بتصوير بأفلام سينمائية توثق بطولات الجيش العربي ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50,846 منذ بدء العدوان الإسرائيلي عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى 950 ألف بيان جمركي خلال 2024 الطاقة الاردنية : انخفاض طفيف على سعر البنزين عالميا الميثاق الوطني النيابية : تؤكد موقفها الثابت في دعم الدولة وترفض التشكيك بمؤسساتها مستوطنون ‏يقتحمون المسجد الأقصى العراق يحدد 11 نوفمبر موعدا لإجراء الانتخابات التشريعية منتدى الاستراتيجيات يتوقع انخفاض صادرات الأردن إلى الولايات المتحدة بـ 441.7 مليون دينار الدولار يتجه لأدنى مستوى له في ستة أشهر عطاء لشراء كميات من القمح الدفاع المدني يحذر من تدني مدى الرؤية وتشكل العواصف الغبارية
دوران حزبي أم عمال مياومة؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة دوران حزبي أم عمال مياومة؟

دوران حزبي أم عمال مياومة؟

09-06-2024 12:38 PM

تؤكد الشواهد الحديثة والقديمة في العالم أن السياسيين والأحزاب هم اللاعب الأساس في نمو ونجاح مستقبل الدول، وتتنوع نتائج مستقبل الحياة فيها بما انتهجته تلك الدول من فكر واهتمام تقدمه تلك الأحزاب لتمثل جميع المواطنين.

ويعرف الحزب السياسي بأنه اتحادات سياسية يشترك أعضاؤه في فلسفة معينة أو تتشكل حول مواضيع محددة بهدف ضمان المشاركة في السلطة، ويكون ذلك متاحا بصورة قانونية واحدة تتمثل من خلال الانتخابات وفقاً لقوانين كل بلد، والحزب الذي يحقق أكبر عدد من المقاعد البرلمانية في تلك الفترة يعتبر هو الحزب القيادي أو الحكومي، وعندها سيبدأ فعليا بأن يحظى بالقبول والشعبية أو المنافسة.

أردنيا ومن خبرتي الحديثة حزبيا والتي أقدرها، عند متابعة المشهد تجد من شكل وتشكيل الأحزاب تعريفا لمفهوم الحزب بصورة مختلفة، فهم في الغالب مجموعة من الأشخاص جمعتهم مجموعة مصالح خاصة أو موجهة وهنا توافق جزئي مع المفهوم عالميا، وما أسرع أن تتبدل أو تختلف التبعية الحزبية لدى الغالب منهم حسب معدل القبول الذي يحققه العضو المنتسب في غايته الخاصة، وتصل في بعض الأشخاص والأحزاب إلى معدل القبول في- كليات الطب- فلا بقاء أو استقرار ما لم يحقق العضو المنتسب 98 ٪ من مستحقاته الحزبية لإقناعه للبقاء، لتبدأ بخلاف ذلك رحلة جديدة في البحث عن قبول في جامعات غير معتمدة أو غير منضبطة أو منضبطة أو أجنبية وأقصد- حزبا جديدا- تكون فيه فرصة الامتيازات الممنوحة للعضو يمكن تحقيقها بحدود معدل القبول في تخصص مشبع راكد في جامعة بعيدة عن المركز.
وفي جهة مقابلة، نعلم جميعا أن علم الإدارة بمفهومه المطلق لأي كيان لم يترك مفهوما إلا واستطرد في سردية معناه وأركانه وكل أبعاده، وأحد تلك المفاهيم الإدارية العالمية توافقا ومعنى في موضوع المقال ما يسمى بالدوران الوظيفي أو ما يسمى بدوران العمل، وفي كل منهما فرق بالرغم من تداخل الأمر وتوافق معناه لدى العامة ممن لم يدقق بالفرق، ومن أبرزها أن الدوران الوظيفي يكون داخل المؤسسة إما تدرجا لأعلى أو انتقالا داخليا لمهمة جديدة بذات المستوى، وإما دوران العمل فهو الانتقال كليا من كينونة بيئة عمل إلى عمل آخر، وفي كل منهما سلبيات وإيجابيات، وأبرزها إيجابا تبادل الخبرات من بيئة لأخرى. ولكن لم يسبق لي أن قرأت في موضوع الدوران الحزبي وطبيعته حتى شهدت ذلك بصورة مستفزة في نموذج الأحزاب الأردنية في آخر ثمانية عشر شهرا مضت، والتي أوقعتني في حيرة قيدت قدمي عن التقدم ولو خطوة واحدة للأمام في توجهي للعمل الحزبي، فلا أسرع مما سمعت وشهدت من انضمام أفراد أو مجموعات أو انتقال أفراد ومجموعات أو استقالة أفراد ومجموعات من حزب إلى آخر كما هو الحال في طبيعة الأحزاب الأردنية وفي حالة لا يقبلها مفهوم الاستقرار الإداري كما هي الغاية من الوصول لاستقرار سياسي بجوهره.
الاستقرار الحزبي ومنع أشكال الدوران العاجل يجب أن يكون أساساً لنجاح المرحلة القادمة إن كنا ننشد غايتها حقا، وقد يرفض البعض أو الجميع طرحي وهو حق ديمقراطي مفتوح، فهي وجهات نظر وليس كتابا منزلا، لكن لو كنت مشرعا لوضعت نصا يمنع الانتقال والانضمام لحزب جديد لمن استقال أو أقيل من حزبه قبل مرور عام كامل على الأقل من تاريخ انفكاكه الوظيفي الحزبي، لنؤكد أن الانضمام أو الانتقال أو الاستقالة تستوجب تفكيرا بحجم ما هو مأمول أو مطلوب من الأحزاب تحقيقه، ولنضمن ألا يكون العمل الحزبي وانتساب أعضائه عملا بالأجرة اليومية أو بالقطعة، بل كما هو معلوم منذ نشأة أول حزب في العالم أساسه قناعة وتوافق فكري تحقيقا لسلطة أكبر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع