أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان .. وهذا ما قاله السلامي: نقطة ثمينة من منافس مباشر وتبديل موسى مخطط له سميرات : موقع وتطيبق للترويج لمنتجات سيدات المجتمع المحلي قصف إسرائيلي على ريف حمص الخارجية الأميركية: لم نر جرائم حرب أو إبادة في غزة رايتس ووتش تتهم أوروبا بإهمال معالجة الإرث الاستعماري في أفريقيا هل فرنسا ضعيفة أمام إسرائيل؟ ميديا بارت: باريس تدين لكن لا تعاقب التحقيق مع رئيس ديوان نتنياهو بقضية التسريبات وزيرة التنمية تبحث ومساعدة وزير الخارجية لحقوق الإنسان الكويتي سبل التعاون المشترك التوثيق الملكي يعرض وثيقة بذكرى ميلاد الملك الحسين بن طلال الرئيس الإيراني : طهران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي وزير اسرائيلي : 130 الف مستوطن تم إجلاؤهم من الشمال الجهاد الإسلامي: استشهاد ثلة من أبناء الحركة في دمشق بني مصطفى: التعديلات الدستورية رسالة أردنية للعالم في حماية حقوق المرأة مباراة الأردن والعراق تنتهي بالتعادل السلبي البريد الأردني يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم هآرتس: إسرائيل تشن حربا على الناشطين الأجانب بالضفة إسرائيل بصدد سن قانون يمنع رفع علم فلسطين في الجامعات الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل ويجدد دعمه لمحور المقاومة تحقيق بمزاعم عنف إثر توقيف متظاهرين مؤيدين لفلسطين بأمستردام
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام المتقاعدون المدنيون القدامى لا بواكي لهم

المتقاعدون المدنيون القدامى لا بواكي لهم

13-11-2011 01:31 PM

يدور الحديث هذه الأيام حول البدء بتنفيذ نظام إعادة هيكلة الرواتب اعتبارا من العام القادم، وهذه أحاديث تسر قطاعا لا بأس به من المواطنين، لكن التركيز في هذا النظام يتمحور حول المتقاعدين العسكريين فقط دون الأخذ بعين الاعتبار المتقاعدين المدنيين، وهذا شر البلية. المتقاعدون العسكريون القدامى يستحقون كل الاحترام وكل الدعم، وجسر الهوة بين رواتبهم التقاعدية ورواتب المتقاعدين حديثا أمر لا مفر منه لكي تستقيم الأمور ويشعر هؤلاء بأن تضحياتهم ما زالت موضع اهتمام وتقدير من الحكومة والمجتمع على حد سواء.

أما جيش المتقاعدين المدنيين فلا بواكي لهم، فهم، للأسف، لم يكونوا يوما في وارد الحكومات المتعاقبة، ولم نلمس أو نسمع حتى الآن كلاما واضحا وصريحا عن نية الحكومة الجديدة لتحسين أوضاعهم المعيشية من خلال تحسين رواتبهم التقاعدية التي يخجل المتقاعدون المدنيون حتى من مجرد ذكرها أمام الناس، فقد سألت مرة أحد المتقاعدين عن راتبه التقاعدي، فضحك ضحكة تنبئ عن حسرة ومرارة وقال "بلاش فظايح"، ثم أشاح بوجهه واختفى وسط الزحام.

للتذكير فقط، فقد عمل المتقاعدون المدنيون القدامى في ظروف بالغة القسوة، فلم يكن لديهم وسيلة مواصلات مريحة، كما هو الحال الآن، تنقلهم من أماكن سكناهم إلى مراكز عملهم، كانوا يتكبدون مشقة هائلة، صيفا وشتاء، من أجل الوصول إلى أماكن عملهم في الوقت المناسب، يخرجون من بيوتهم بعد صلاة الفجر ولا يعودون إليها إلا بعد المغرب على أحسن تقدير، ومنهم من يضطر للمبيت أو الإقامة في القرى النائية لأسابيع أو أشهر قبل أن يتمكن من العودة إلى أهله وذويه، ومع ذلك، فقد عملوا بإخلاص وتفان عزَّ نظريهما، وهم غير نادمين أبدا على ما قدموه من تضحيات في سبيل وطنهم ورفعته.

غالبية المتقاعدين القدامى هم الآن في سن الشيخوخة، ولم يتبقَ لهم في هذه الدنيا إلا أياما معدودات، لكنهم يأملون أن يعيشوا ما تبقى لهم من عمرهم بعز وكرامة، لكن "العين بصيرة والإيد قصيرة"، فرواتبهم لا تكفيهم لأكثر من أسبوع، وأحوالهم لا تسر صديقا ولا عدوا، فهل ثمة من يُكرم شيخوختهم يا دولة رئيس الوزراء؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع