أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاردن .. 1278 حريقا خلال عيد الاضحى الخارجية: 22 حاجاً أردنياً يتلقون العلاج في المستشفيات السعودية 7 منهم في حالة حرجة وصول 70 شاحنة مساعدات إنسانية من الأردن لغزة إصدار 68 تصريح دفن لحجاج أردنيين ليدفنوا بمكة المكرمة اشتباكات ضارية بين المقاومة والاحتلال بمخيم الشابورة وزارة الأسرى: استشهاد 54 أسيرا منذ 7 أكتوبر نتنياهو والسنوار .. وحسابات خاصة حول وقف إطلاق النار اتهامات لنتنياهو بتدمير إسرائيل وحديث عن تصاعد أزمته مع الجيش أكثر من 400 ألف زائر لتلفريك عجلون خلال العام الأول من تشغيله. رقم صادم .. كم عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء بغزة؟ المقاومة تدمر 4 دبابات وآليتين للاحتلال وتجهز على جنود من مسافة صفر برفح الرئيس المصري يوجه بسرعة ترميم مقبرة بعد تعرضها للغرق حملة تفتيشية صحية في أسواق بلدية طبقة فحل الأردن يجهز 70 شاحنة مواد إغاثية وغذائية لأهل غزة إصابة 6 جنود للاحتلال خلال يوم بغزة كيم يهدي بوتين زوجا من كلاب (بونغسان). الأردن يتقدم 6 درجات في تصنيف التنافسية العالمية الجمارك: مركز حدود المدورة يستقبل 15500 حاج أردني وفلسطيني حتى ظهر اليوم القسام: دمرنا دبابتين ميركافا بمخيم الشابورة في رفح وأجهزنا على جنود من المسافة صفر العقبة .. 80% نسبة إشغال الفنادق وحركة نشطة تشهدها المحافظة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ما وراء خطاب جلالة الملك

ما وراء خطاب جلالة الملك

10-06-2024 11:44 AM

خاطب جلالة الملك الفكر البشري الاردني من خلال الاحتفال باليوبيل الفضي لمرور خمسة وعشرون عاما، على تولي سلطاته الدستورية حيث حدد جلالته بعض التحديات الداخلية ممثلة: ( بالإرهاب ، والخوارج ، والفقر والبطالة، و ملف اللاجئين) . وكذلك بعض التحديات الإقليمية من خلال : تأثير اللاجئين على الاقتصاد الارني الشامل ، وتأثير الربيع العربي على الامن والاستقرار الذي انعكس على الاردن اقتصاديا وأمنيا واجتماعيا ، وكذلك عدم الحل العادل للقضية الفلسطينية. والتحديات الدولية: من خلال انعكاس عدم الاستقرار في بعض دول العالم على عناصر قوة الدولة الاردنية . جميع هذه التحديات تم مواجهتها بالصبر والحكمة والبصيرة وتحويلها الى فرص متاحة تم توجيهها للمحافظة على امن واستقرار الاردن.
من خلال خطاب جلالته حدد المحاور التي أدت الى استقرار الاردن ومساهمته في صياغة وصناعة القرار الاستراتيجي على المستوى المحلي والاقليمي والدولي واصبحت الاردن دولة محورية ، مشاركة بعض دول العالم في صياغة القرار الاستراتيجي ومن هذه المحاور:
أولا : تبادل المحبة بين الشعب الأردني وقيادتة الهاشمية ممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده المحبوب ،حيث كرر جلالته مدى اعتزازه بالشعب الاردني، والهوية الوطنية الأردنية، وبأن الشعب الأردني، "عزيزا ، مهابا، كريما ، قويا، حرا ، امينا ، مطمئنا" .
ثانيا: اصرار جلالة الملك على الإصلاح الشامل من خلال منظومة التخطيط الاستراتيجي ، المعنية في تحويل توجيهات جلالة الملك من خلال الأوراق النقاشية و خطاباته وزياراته المستمرة لجمع أطياف الشعب الأردني ، إلى خطط استراتيجية مقرونه بخطط زمنية قابلة للتنفيذ.
ثالثا: النظرة المتفائلة للمستقبل، من خلال مشاركة الشباب في صناعة القرار الاستراتيجي، والاستفادة من بيوت الخبرة ، ودعم الشعب الأردني لقيادتة والمحافظة على أمن الأردن واستقراره. وحدد جلالته الرؤيا ، نحو المستقبل وثقته بالشعب الأردني ، بان تكون الرؤيا دون تردد أو خوف ، وأن يكون عنوانها التحديث الشامل ، والثقة بالنفس، والثقة بالشباب ، وزيادة الاستثمار بالفكر البشري ، والاستثمار في جميع عناصر قوة الدولة، وهذا ياتي من خلال ،تحمل الشعب الأردني للمسؤولية ، ووقوفه خلف جلالته في التحديث والتطوير وفي جميع مراحل إدارة الدولة.
رابعا: الاشادة بالقوات المسلحة والاجهزة الامنية وهي التي تحافظ على الامن والاستقرار، وتحمي القرار الاستراتيجي للدولة، حيث وصلت الى مصاف جيوش دول العالم ، المتقدمة في نوعية التسليح والتدريب والتأهيل ، والاعتماد على النوع وليس الكم ، في مجال التسليح والتطوير و تأهيل القوى البشرية.
وفي النهاية: نكرر التهنئة لأنفسنا ، بان الله حبانا قيادة هاشمية حكيمة وبصيرة صاحبة رؤيا ورسالة ، استطاعت تحويل التحديات الى فرص واستطاعت رسم المستقبل لجميع عناصر قوة الدولة.
حمى الله الاردن وقيادتة الهاشمية وشعبه وقواته المسلحة واجهزته الامنية من كل مكروه انه نعم المولى ونعم المجيب.
اللواء الركن " م" الدكتور مفلح الزيدانين السعودي
متخصص في التخطيط الاستراتيجي وادارة الموارد البشرية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع