أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نشأت أكرم: المنتخب الأردني سيّر المباراة وتحكم فيها حسان يحيي نشامى الأردن ويشكر العراقيين ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان .. وهذا ما قاله السلامي: نقطة ثمينة من منافس مباشر وتبديل موسى مخطط له سميرات : موقع وتطيبق للترويج لمنتجات سيدات المجتمع المحلي قصف إسرائيلي على ريف حمص الخارجية الأميركية: لم نر جرائم حرب أو إبادة في غزة رايتس ووتش تتهم أوروبا بإهمال معالجة الإرث الاستعماري في أفريقيا هل فرنسا ضعيفة أمام إسرائيل؟ ميديا بارت: باريس تدين لكن لا تعاقب التحقيق مع رئيس ديوان نتنياهو بقضية التسريبات وزيرة التنمية تبحث ومساعدة وزير الخارجية لحقوق الإنسان الكويتي سبل التعاون المشترك التوثيق الملكي يعرض وثيقة بذكرى ميلاد الملك الحسين بن طلال الرئيس الإيراني : طهران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي وزير اسرائيلي : 130 الف مستوطن تم إجلاؤهم من الشمال الجهاد الإسلامي: استشهاد ثلة من أبناء الحركة في دمشق بني مصطفى: التعديلات الدستورية رسالة أردنية للعالم في حماية حقوق المرأة مباراة الأردن والعراق تنتهي بالتعادل السلبي البريد الأردني يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم هآرتس: إسرائيل تشن حربا على الناشطين الأجانب بالضفة إسرائيل بصدد سن قانون يمنع رفع علم فلسطين في الجامعات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ذكرى رحيل اعز الرجال

ذكرى رحيل اعز الرجال

13-11-2011 02:14 PM

فنبدأ من رثاء الأب بقول فاطمة عليها السلام علي قبر أبيها حينما قالت:
إِنَّا فقدناكَ فقدَ الأرضِ وابَلَها
وَغَابَ مُذْ غِبْتَ عَنَّا الوحيُ والكتبُ
فَلَيْتَ قبلكَ كانَ الموتُ صَادَفَنَا
لمَّا نُعِيْتَ وَحالَتْ دُونكَ الكُتُبُ(12)
ومنها (أي من ألوان الرثاء) رثاء الوالدةِ كقول الشريف الرضي وهو يرثي والدته (قائلاً) :
أَبكيكِ لَوْ نَقَعَ الغليلُ بُكائي
وَأَقولُ لَوْ ذَهَبَ المقالُ بِدائي
وأَعوذُ بالصبرِ الجميلِ تعزّياً
لو كانَ بالصبرِ الجميلِ غَزَائي(13)
وقال المتنبي يرثي والدةَ سيف الدولةِ :
رَماني الدَّهرُ بالأرزاءِ حتّي
فؤادي في غشاءٍ من نبالِ
فصرتُ إذا أصابتني سهامٌ
تَكَسَّرَتِ النِّضالُ علي النِّضالِ(14)
وهذا البيت من أحسن ما قيل وهو من نوادر أبي الطيب وحكمه واستُعمل شاهداً في بحث التشبيه في كتاب جواهر البلاغة.
وبادئ ذي بدء اجددالعزاء للاردن الخالد ولنفسي وعشيرتي واهلي والعائلة الهاشمية الكريمة كابرا عن كابر وعلى رأسهم عميد ال البيت جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الامين والاسرة الاردنية الكريمة الواحدة من شتى الاصول والمنابت بمسلميها ومسيحييها والامة العربية الكريمة والامة الاسلامية بسنتها وشيعتها في هذا المصاب الجلل والرزء الاليم بذكرى رحيل وفقد اعز واغلى الرجال نبع الحنان والحكمة والعطف كما ذكر في نعية دولة رئيس مجلس الاعيان زيد الرفاعي اثناء مراسم تولية سيدنا ابو حسين سلطاته الدستورية.
ان عشائر العجارمة في ام البساتين وناعور وحسبان وكافة قرى وبلدات لواء ناعور الاشم لتحتسب عند الله شهيدها البطل حادي الركب راعي الهدلا ابو عبدالله عز الملوك وفخرها منذ خلق الله الملوك والممالك وقد هزتني صور المغفور له بأذن الراحل العظيم جلالة الملك الحسين بن طلال المعظم ففيها من الامل والعز والشموخ والطموح والرفعة والابهة والجلالة الملكية ما فيها .
وصباح هذا اليوم كنت اتصفح سيرة الشهيد الملك فيصل الثاني رحمة الله على اليوتيوب ورايت شهادة الاميرة بديعة اطال الله عمرها عن ليلة سحل وقتل وتعذيب العائلة الهاشمية الكريمة في العراق ففاضت الدموع من عيني غزيرة مدرارة على سادة بني قومي الهواشم الذي اضاعهم بني قومي باضلال من جمال عبدالناصر والشيوعية الحاقدة في ذلك الفجر الاثيم الغادر الفاجر من ليل العرب الطويل بالغ الحلكة والشناعة والبشاعة والدناءة فكان الله بالمرصاد وجزى الله المجرم عبدالكريم قاسم بشر اعماله وردئ فعاله ونحن هنا نربط الاحداث اخذا للعبر ونقول لشعب الاردن العظيم عضوا على الحكم الملكي الهاشمي الظافر المظفر بعون الله بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ولا تلحقنكم لعنة الشعب العراقي الذي ومنذ استشهاد الملك فيصل الثاني وهو لم ينعم بطعم الامن والامان الذي تنعمون به ايها الاردنييون الشرفاء الاحرار وقبل ايام كانت الصرخة الرائعة للكاتب المحترم ماهر ابو طير بالدستور الغراء بهذا المعنى الواضح الفاضح واقول للاردنيين جميعا اذا اردتم ان تعرفوا معنى العز الذي انتم به فانظروا حولكم بفلسطين والعراق وسوريا وشلالات الدم هناك وانتم بالواحة الاردنية الهاشمية الضليلة في صحراء العرب القاحلة الماحلة واعيد مرافعة النائب محمود الخرابشة بفصها ونصها ببرنامج الاتجاه المعاكس ونصائح فيصل القاسم لكم ايها الاردنيوون من شتى الاصول والمنابت ان تعضوا على هاشمية وطنكم وقيادته الملهمة الحكيمة بالنواجذ وهذه دعوة للزحف الجماهيري المقدس صوب ابواب المقابرالملكية يوم غد لزيارة قبر ومرقد جلالة المغفور له الحسين العظيم لقراءة الفاتحة له والترحم على روحه الطاهرة مع تحيات اخوانكم في الحركة الصوفية الاردنية جند الملك للابد علما بأنني احد المتقاعدين العسكريين العاملين لنصرة دينهم وعترة نبيه الكريم والله من وراء القصد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع