أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حسان يحيي نشامى الأردن ويشكر العراقيين ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان .. وهذا ما قاله السلامي: نقطة ثمينة من منافس مباشر وتبديل موسى مخطط له سميرات : موقع وتطيبق للترويج لمنتجات سيدات المجتمع المحلي قصف إسرائيلي على ريف حمص الخارجية الأميركية: لم نر جرائم حرب أو إبادة في غزة رايتس ووتش تتهم أوروبا بإهمال معالجة الإرث الاستعماري في أفريقيا هل فرنسا ضعيفة أمام إسرائيل؟ ميديا بارت: باريس تدين لكن لا تعاقب التحقيق مع رئيس ديوان نتنياهو بقضية التسريبات وزيرة التنمية تبحث ومساعدة وزير الخارجية لحقوق الإنسان الكويتي سبل التعاون المشترك التوثيق الملكي يعرض وثيقة بذكرى ميلاد الملك الحسين بن طلال الرئيس الإيراني : طهران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي وزير اسرائيلي : 130 الف مستوطن تم إجلاؤهم من الشمال الجهاد الإسلامي: استشهاد ثلة من أبناء الحركة في دمشق بني مصطفى: التعديلات الدستورية رسالة أردنية للعالم في حماية حقوق المرأة مباراة الأردن والعراق تنتهي بالتعادل السلبي البريد الأردني يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم هآرتس: إسرائيل تشن حربا على الناشطين الأجانب بالضفة إسرائيل بصدد سن قانون يمنع رفع علم فلسطين في الجامعات الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل ويجدد دعمه لمحور المقاومة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ذكرى ميلاد الأردن ..

ذكرى ميلاد الأردن ..

13-11-2011 02:36 PM

في ذكرى ميلاد الفارس الذي ترجل ، الملك الراحل " الحسين بن طلال " طيب الله ثراه ، نستذكر قيادته الحكيمة ومسيرته الحافلة بالعطاء والانجاز ، على مدى سبعة واربعين عاما ، عاشها الفارس الهاشمي بين شعبه ، وما زال يعيش في قلوب شعب أحبه حب الإبن لأبيه ، وحب الأخ لأخيه وحب الحفيد لجده .

ومنذ أن إعتلى الفارس الراحل عرش مملكته الهاشمية ، أخذ على عاتقه خدمة شعبه ووطنه وامته ، وعمل على رفعة الوطن والشعب في كل المحافل الدولية وفي كل الظروف الدقيقة التي كان يعيشها الأردن ، وكان رحمه الله قد سار بالأردن بخطى ثابتة وراسخة نحو بر الأمان ، بفضل سياسة حكيمة أساسها التوازن والمصداقية والاعتدال ، ولا يمكن لأي اردني أن ينسى أن الراحل الكبير كان دائم التواصل مع أبناء أسرته الأردنية الواحدة ، يعمل من اجلهم ويوصل الليل بالنهار لرفعة شأنهم .

لقد كنت يا سيدي رحمك الله رجل الدولة ، والقائد الحقيقي الذي يستشرف آفاق المستقبل ، وكنت السياسي المحنك والدبلوماسي الفذ ، القادر على المحاورة والمناورة ، ومع مرور الأعوام يصعب علينا تصديق أنك ترجلت أيها الفارس ، ورحلت الى دار الحق ، ولكن إيماننا بالله العظيم وقدره ، قد جعلنا نركع أمام أمره سبحانه وتعالى .

لقد كنت يا سيدي واحدا منا تعيش في كل بيت من بيوت الأردنيين ، نسمعك ونراك كل يوم ، وعندما تجوب العالم من أجلنا نشعر بالفزع من غيابك ، وعندما تعود إلى بلدك الأردن نشعر أن الأمان قد عاد ، لأنك صمام الأمان للوطن والشعب ، لقد كنت يا سيدي قامة ينحني لها العالم احتراما ، ونعترف لك بأننا لم نوفيك حقك بالحزن والبكاء عليك يوم رحيلك ، واليوم نطلب منك الصفح يا سيدي ، يا من سكنت في قلوبنا ، ويا من كنت مكان الروح من الجسد ، ويا من كنت الشجرة الوارفة الظلال نستظل بظلها وننعم بأمنها .

إن عزائنا أيها الراحل الكبير ، أنك تركت فينا شبلا هاشميا إستطاع أن يكمل بنا مسيرتك وحقبتك الخالدة ، تركت فينا عبدالله الثاني بن الحسين ، ليسير بنا وبالأردن على نهجك و خطاك ، تركت فينا يا سيدي ملكا نحبه لأننا أحببناك ، و مثلما مضينا معك ، ها نحن اليوم مع أبا الحسين وبه ماضون ، لنتم معه البناء والنماء .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع