أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هوكشتاين: وقف الحرب بغزة قد ينهي التصعيد بين لبنان وإسرائيل 707 أطنان خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في إربد 59.5 ألف مسافر عبروا حدود العمري في 5 أيام. الخارجية: إصدار 41 تصريحا لدفن لحجاج أردنيين في مكة المكرمة. المواصفات: الشّكاوى تٌُتابع بمنتهى السّرعة والسّريّة مصير مجهول ينتظر الأردنيين بعد الهجرة غير الشرعية. تحريات حول ملابسات خروج أردنيين مخالفين للحج. السفير الخالدي يقدم أوراق اعتماده للحاكم العام في بليز فولكر تورك: الضربات الجوية على غزة تتسبب بمعاناة كبيرة مبعوث أميركي: واشنطن تريد تجنب حرب أكبر على حدود لبنان الأمم المتحدة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بشكل كبير محلل إسرائيلي يرجح حدوث صدام عاجل بين نتنياهو وقادة الجيش حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات ثاني أيام التشريق 3 مجازر صهيونية تسفر عن 25 شهيدا خلال 24 ساعة IDF: عدد المعاقين بالجيش تجاوز 70 ألفا للمرة الأولى انخفاض الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل بنسبة 56% الأمن العام يجدد التحذير من ارتفاع درجات الحرارة مبابي يعاني من كسر في أنفه وسيرتدي قناعا السعودية تُهدي 900 ألف نسخة من المصحف الشريف للحجاج المغادرين "حكومة غزة": القطاع يتجه للمجاعة بشكل متسارع بعد 40 يوما على إغلاق المعابر
من يلطش الكف ومن يعلق ملاقط الغسيل؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من يلطش الكف ومن يعلق ملاقط الغسيل؟

من يلطش الكف ومن يعلق ملاقط الغسيل؟

11-06-2024 05:43 AM

يلا نبدأ، تعالوا شوفوا الهرج والمرج اللي صاير بين الحروف، زي مسرحية كوميدية بدون تذاكر! (أ) قرر يعلن الحرب على (ب)، زي واحد غاضب من شريكه في اللعبة لأنهم خسروا الجيم. (ج) قرر ينط على الساحة ويشتم (د) علنًا بدون خجل، كأنهم في سوق الحسبة والناس واقفة تتفرج. (ب) اللي فاكر حاله رامبو، يلطش (د) كفّين على وجهه ويكسر له أسنانه، كأنه في مشهد من فيلم أكشن رديء.
(أ) قاعد يغلي من القهر لأن (ب) سبقه في اللطشات، فبدل ما يفكر بعقله، يروح يتحركش بـ(ج) ويقول له: «والله لأورجيك يا زفت!»، زي اللي فاكر حاله بطل الحارة. (ج) يغضب غضب العاشق المخدوع، ويرد على (أ) بوضع ملاقط غسيل في آذان (ب)، وبعدين تنتشر صور الملاقط على الفيسبوك والإنستجرام، و(ب) يصير وجهه زي الطماطم الحمراء من الحرج، فيروح يلم بعض القواميس البذيئة وينثرها بين (أ) و(ج) و(د).
(د) مش قادر يسكت ويقول: «ما بصير هيك، وتوعد بالرد»، يجيه (ج) يقول له: «وأنت شو دخلك، لست المقصود»، فينط (أ) ويقول: «بل مقصود، والزلمة فيكم يتحركش في (ب)».
(ج) مش فاهم شو صاير، يروح ل(ه) ويوسطه ليعرف ليش (أ) واقف مع (ب)، مع أنه كان ضده، فيجي (أ) ويقول: «اللعبة تغيرت، اليوم مع (ب) بكرة مع (و) اللي بعده مع (خ)»، الحروف يمدّوا ويشدّوا، يطقّوا ويمقّوا، الفاعل تكاتف مع المفعول، والـحادي زانخ على البادي، الكل يراشق بعض بالنظرات، نظرة حمراء تقطع خلف النملة، نظرة سوداء بلا كهرباء تجعل من الهمس عشقًا، ونظرة خضراء تجعل الحيوانات ترعى في الحشيش.
المشكلة مش في (أ) و(ب) و(ج) و(د)، المشكلة أن تداخلاتهم أعجزت حتى عباقرة الرياضيات، ولو عاد الزمن بفيثاغورس، كان طلب الموت على يد أي حرف. ولو كان الخوارزمي موجودًا، كان ضحك حتى يقع على قفاه.
يا شعوب العالم، حروب الرياضيات لا يفهمها حتى اللي قايم عليها، لأنها حروب مطلوب منها ألا تعرف مين مع مين ومين ضد مين، وليش ضد كيف، وكيف ما زالت تبحث عن أين.

يا رب، عقلي، عقلي يا رب!






وسوم: #صور


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع