بعد القبض عليه بتهمة تفجير خط الغاز الى الاردن و إسرائيل .. التيهي متورط في قتل 8 إسرائليين

زاد الاردن الاخباري -

اتهمت السلطات المصرية قائد تنظيم الجهاديين في سيناء"محمد عيد التيهي" بالتورط في احداث عملية ايلات الاخيرة والمشاركة في التخطيط لها والتي قتل فيها ثمانية اسرائيليين في شهر اب الماضي.

وأفادت مصادر موثوقة في العريش ان السلطات المصرية وجهت اتهامات "للتيهي" بالتخطيط لعملية ايلات وقتل عدد من الاسرائيليين وتفجير احد الانتحارييين لحزام ناسف وقتل الجنود المصريين عقب حادث ايلات.

واضاف المصدر الامني ان السلطات المصرية وجهت اتهامات عديدة لقائد التنظيم في سيناء والذى يجرى نقله الى القاهرة في سرية تامة حيث يواجه التيهي اتهامات عديدة على راسها حادث ايلات وتفجيرات الغاز وتفجيرات قسم شرطة ثان العريش وقتل ضباط وجنود مصريين والهجوم على قطاع الامن المركزى برفح وتاسيس تنظيم "ارهابي" في سيناء اطلق عليه اسم "تنظيم القاعدة في سيناء" والذى يعتنق فكر تنظيم القاعدة.

وكانت قيادات امنية رفيعة المستوى كشفت ان السلطات المصرية في سيناء اعلنت فجر الاحد عن اعتقال قائد تنظيم "الجهاديين والتكفيريين" "محمد عيد مصلح حمد" وشهرته محمد عيد التيهي وذلك من خلال حملة امنية داهمت احدى الشاليهات السياحية المطلة على شاطىء البحر الابيض المتوسط بمدينة العريش.

وقالت مصادر امنية  ان الاعتقال جاء دون مقاومة لاخطر قيادي "ارهابي" في سيناء والذى وصفتة الاجهزة الامنية المصرية بقائد تنظيم الجهاديين والتكفيريين في سيناء وهو التنظيم الذى اعلن عن نفسه بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير بانه تنظيم القاعدة في سيناء.

ووفقا لتوضيحات الامن المصري في سيناء ان تنظيم "الجهاديين والتكفريين" يتبع تنظيم القاعدة ولكن فكريا فقط وقد اعلن هذا التنظيم بان سيناء امارة اسلامية وطالب التنظيم بطرد قوات الجيش والشرطة وقوات حفظ السلام من سيناء.

واضافت المصادر الامنية بان اجهزة البحث الجنائي بمديرية امن شمال سيناء تلقت معلومات امنية عاجلة بتواجد قائد التنظيم مختبئا داخل احدى الشاليهات السياحية المطلة مباشرة على شاطىء البحر المتويط بمدينة العريش بجوار نادي الشرطة بمنطقة المساعيد بمدينة العريش وعلى الفور تشكلت قوة امنية كبيرة غير مسبوقة مدعومة بقوات الشرطة وقوات الجيش والمدرعات والمصفحات وحاصرت القوات مكان اختباء قائد التنظيم واقتحمت البناية السكنية التي يختبىء فيها والقى القبض على قائد التنظيم بشكل مفاجىء وبدون اشتباكات.

معا