زاد الاردن الاخباري -
أعلنت مصادر تركية اليوم الأحد أن أنقرة تعتزم إجلاء عائلات موظفيها الدبلوماسيين في سوريا، مع إبقاء سفيرها في دمشق، بعد أن تعرضت سفارتها لاعتداء مساء أمس إثر إعلان الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا في الجامعة على خلفية عدم التزامها بالمبادرة العربية لحل الأزمة في البلاد.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر دبلوماسية قولها إن تركيا ستجلي عائلات الدبلوماسيين الذين يعملون في سفارتها بدمشق وقنصليتها في حلب لأسباب أمنية.
غير أن المصادر أوضحت أن وزارة الخارجية لا تعتزم حالياً سحب سفيرها من دمشق.
وكانت حشود غاضبة مؤيدة للرئيس بشار الأسد تجمعت أمس أمام مقرّ السفارة التركية في دمشق، ورشقتها بالزجاجات الفارغة والحجارة ورددوا شعارات مناهضة لتركيا، بعد قرار الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا في الجامعة.
كما تجمعت حشود غاضبة أمام مقر القنصلية التركية في اللاذقية، وهاجم متظاهرون مقرات سفارات السعودية وقطر وفرنسا.
وكان مجلس الجامعة العربية قرر أمس تعليق مشاركة جميع الوفود السورية في المجالس والهيئات التابعة للجامعة إعتباراً من 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ودعا الدول العربية إلى سحب سفرائها من دمشق وتوقيع عقوبات سياسية واقتصادية على الحكومة السورية.
وصدر القرار بأغلبية أصوات الدول الأعضاء في الجامعة واعتراض لبنان واليمن وامتناع العراق عن التصويت.
من جهة أخرى ذكرت وسائل اعلام سورية اليوم الأحد إن سوريا تدعو لقمة عربية طارئة لمناقشة الأزمة السورية وذلك بعد يوم من تعليق جامعة الدول العربية عضوية سوريا بالجامعة بسبب قمعها للاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.