أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت
الصفحة الرئيسية أردنيات "عين على القدس" يرصد تصاعد عدوانية...

"عين على القدس" يرصد تصاعد عدوانية مسيرة الأعلام ضد عروبة القدس

"عين على القدس" يرصد تصاعد عدوانية مسيرة الأعلام ضد عروبة القدس

11-06-2024 11:14 AM

زاد الاردن الاخباري -

رصد برنامج عين على القدس الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، مسيرة الأعلام التي نفذها المتطرفون اليهود بمشاركة الحكومة والشرطة الإسرائيلية، والتجاوزات الخطيرة التي تخللت هذه المسيرة، كما ناقش بيان الهيئات المقدسية من التدنيس "غير المسبوق" للمسجد الأقصى المبارك.
ووفقا لتقرير البرنامج، أصبح يوم احتلال القدس عام 1967، يوم احتفال بالنسبة للمحتل الإسرائيلي كل عام، حيث يقوم بتنظيم "مسيرة أعلام" استفزازية في قلب البلدة القديمة، ما يشكل "كابوسا" لأهل القدس الفلسطينيين. في إشارة إلى اقتحام أعداد كبيرة من المستوطنين يوم الأربعاء الماضي البلدة القديمة في القدس المحتلة من جهة باب العامود، خلال مسيرة الأعلام الاستيطانية لإحياء ذكرة ما يطلقون عليه "يوم توحيد القدس".
ووثق التقرير مشاهد من الاقتحام والمسيرة، حيث ظهر المستوطنون وهم يؤدون رقصات استفزازية بمشاركة وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير ووزراء آخرين من اليمين المتطرف.
ولفت التقرير إلى أن المشاركين في المسيرة رددوا هتافات مسيئة للعرب والمسلمين، وقاموا بالاعتداء على الصحفيين والطواقم الصحفية التي كانت موجودة في المكان.
وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال أجبرت تجار البلدة القديمة في القدس على إغلاق محلاتهم التجارية، ونشرت الحواجز الحديدية على مداخل البلدة، وحولت المكان إلى ثكنة عسكرية بهدف حماية المسيرة.
وأكد أن مسيرة هذا العام تميزت بانتهاكات خطيرة لحرمة المسجد الأقصى المبارك، حيث شملت الاعتداءات كل الخطوط الحمراء، وباتت تهدد استقرار المدينة وتشعل شرارة حرب دينية. وفقا لبيان للمرجعيات الدينية في القدس، والذي اتهم الشرطة الإسرائيلية بالسماح للمتطرفين اليهود بتجاوز الوضع القائم، ما كان واضحا في تصريحات المتطرف بن غفير، الذي أكد أن صلاة اليهود في المسجد الأقصى باتت "أمرا مؤكدا".
المدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى، الدكتور وصفي الكيلاني، قال إن ما حدث الأسبوع الماضي ينذر بشكل فعلي أن المسجد الأقصى بات تحت خطر التهويد، وإن ما شهده المسجد كان "اقتحامات مقززة"، تضمنت اعتداءات واقتحامات بالسلاح طالت داخل الأقصى وباحاته والمساجد المسقوفة، إلى جانب عمليات إبعاد الفلسطينيين والمصلين الكثيرة.
ولفت إلى أن المستوطنين كانوا يحاولون إثبات وجودهم بطريقة مؤذية جدا، من خلال عددهم الكبير ونشر الصخب والضوضاء في المسجد الأقصى المبارك، والغناء والرقص على قبور الصحابة والتابعين والشهداء في باب الرحمة، وقرع أبواب بيوت المقدسيين واقتحام بعضها، والاعتداء على التجار والشباب والنساء في الطريق.
وأكد الكيلاني أن هذه الاعتداءات لم يشهدها المقدسيون منذ عام 1967، بالرغم من تحذيرات الهيئات المقدسية من هذه الاعتداءات منذ ذلك الوقت، مشيرا إلى أن الهيئات المقدسية أصدرت بيانا شديد اللهجة تحذر من خطورة هذه الاعتداءات، وتستنهض همم كل المسلمين سواء أكانوا أفرادا أو مؤسسات أو دولا وحكومات، ويدعوهم للاضطلاع بواجبهم تجاه المقدسات.
وأضاف أن هذا البيان يمثل صرخة من أهالي القدس للجميع بدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، من أجل حماية هذه المقدسات.
وأوضح الدكتور كيلاني أن معركة الوجود بالنسبة لليهود موجودة بالنسبة لهم في مخطط قديم حديث يسمى "تهويد كل الأرض الفلسطينية من النهر إلى البحر"، حتى باتت كل هوية وكيان فلسطيني، وأي طرح سلام تهديد لوجودهم، بما يشمل السلطة الفلسطينية وحل الدولتين.
وأوضح أن التهديد الحقيقي لهم يكمن في الداخل الفلسطيني والعقيدة الصهيونية الإسرائيلية الجديدة، والتي تناقض الحالة التي حاولت بناءها على مدى مئة عام، والتي تسمى العلمانية والاندماج في الإقليم. حيث أن هنالك أصوات صهيونية تحذر من خطر التطبيع على دولة الاحتلال.
بدوره، قال مدير جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية، يزيد جابر، إن الهيئات أطلقت مبادرة ونداء إلى جميع المسلمين في العالم حتى يهبوا ويشدوا الرحال إلى الأقصى والرباط فيه. بالإضافة إلى محاولة إحياء مدينة القدس، ودعم صمود أهلها من خلال دعم أهلها وتجارها الذين يعانون من سياسات التضييق التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضدهم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع