زاد الاردن الاخباري -
صرح علي أبوسكر رئيس مجلس الشورى بضرورة وقوف الحكومة الاردنية الى جانب الشعب السوري الذي يتعرض لمجازر يرتكبها بشار الاسد و نظامه قائلاً "الشعب السوري هو الباقي و النظام الى زوال".
و تأكيداً منهم لقرارات مجلس الجامعة العربية طالب حزب جبهة العمل الاسلامي الحكومة الاردنية بضرورة التسريع في سحب سفير المملكة من دمشق في الوقت الذي لازمت فيه وزارة الخارجية الصمت حيال تطبيق قرار الجامعة.
كما لفت أبو السكر الشعب الاردني يرتبط مع شقيقه السوري في عدة جوانب أبرزها المشاركة في الحدود، منوهاً فقدان النظام السوري لشرعيته بعد قتله لما يزيد عن 3500 مواطن و ان العنف هو طريقه الوحيد لضمان سلطته.
و جاءت هذه المطالبات تمشياً مع رغبة الشعب الاردني الذي ينحاز للوقوف الى جانب السوريين و مشاركتهم محنتهم فيجب ان تمتثل الحكومة لمطالب الاردنيين و تعمل على سحب السفير في اسرع ما يمكن ان كانت فعلا ممثلة للشعب.
و استبعدت مصادر أن تسحب الحكومة السفير الأردني في دمشق، تنفيذا للدعوة العربية لسحب السفراء العرب التي وجهت بعد قرار وزراء الخارجية الذي اتخذ السبت بتعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية لحين قيامها بتنفيذ الخطة العربية.
وأشارت إلى أن السفير الأردني عمر العمد متواجد حاليا في دمشق ويمارس عمله بشكل اعتيادي.
من جانب آخر، رجح النائب والمحلل السياسي جميل النمري عدم إقدام الحكومة على سحب السفير، وذلك من اجل مواصلة متابعة شؤون الأردنيين المقيمين في سوريا، فضلا على الحفاظ على المصالح الاقتصادية المتبقية.
وأضاف النمري أن الموقف الأردني بالإبقاء على السفير “مفهوم ومتوقع”.
النمري ابدى تخوفا من إقدام سوريا على التضييق على تجارة الترانزيت الأردنية مع تركيا ودول شرق أوروبا، الاحتمال الذي استبعده حاليا لما سيحمل من مشاكل للنظام السوري في حال اتخاذه، مشيرا إلى أن عزلة النظام السوري تزداد يوما بعد يوم، ما يمنعها من اتخاذ إي خطوة تصعيدية تجاه الأردن.