زاد الاردن الاخباري -
بحثت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان مع وزير التنمية الكندي أحمد حسن، أهمية استمرار وتعزيز برنامج التعاون التنموي الموجه إلى الأردن للمساهمة في دعم الأولويات المنبثقة عن رؤية التحديث الاقتصادي والبرنامج التنفيذي المنبثق عنها للأعوام 2023-2025.
وبحسب وزارة التخطيط اليوم الثلاثاء، أكد الجانبان خلال اللقاء الذي جرى يوم أمس الاثنين، أهمية استفادة الأردن مستقبلاً من برامج التعاون التنموي الكندي الدولية خلال الفترة المُقبلة ضمن قطاعات الصحة والتعليم المهني والتقني والتغير المناخي، بما في ذلك فرص التشبيك الكامنة مع المؤسسات الدولية والأممية والمتعددة الأطراف لدعم مشاريع جديدة.
وأوضحت طوقان، أهمية استمرارية الدعم الدولي لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية لمساندة جهود الحكومة الأردنية في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين وللمجتمعات المستضيفة، لتغطية الاحتياجات المتنامية ضمن قطاعات التعليم والمياه والصحة، مؤكدة أولوية تضافر الجهود أكثر من أي وقت مضى لتخفيف أعباء استضافة اللاجئين السوريين على الدول المستضيفة.
ونوهت بمدى فعالية وأثر العمل المُشترك على الصعيد التنموي والإنساني في مواجهة التحديات الإقليمية وعلى رأسها أزمة اللجوء السوري.
من جهته، أكد الوزير الكندي، أولوية الأردن بالنسبة لبلاده نظراً لتنفيذ برامج تنموية هادفة وبشكل فعال وعزم الجانب الكندي للاستمرار في دعم الأولويات التنموية للمملكة وزيادة فرص دعم مشاريع لبناء القدرات في القطاعات المستهدفة.
وأشاد بدور المملكة في استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين على أرضها.