زاد الاردن الاخباري -
عبّرت فاعليات رسمية وشعبية عن مدى فخرها واعتزازها بمناسبة الجلوس الملكي التي نستذكر فيها المحطات المضيئة والتطلعات الهاشمية والامتداد الأصيل لبني هاشم، مبعث عزها وفخارها ومحط أنظارها وآمالها الطموحة.
واحتفى مستشفى المقاصد الخيرية التابع لصندوق زكاة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية.
ورفع مدير عام المستشفى الدكتور علي السعد بني نصر، وكوادر المستشفى، إلى مقام جلالة الملك، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أسمى آيات التهنئة والتبريك بهذه المناسبة الوطنية الغالية، سائلين الله أن يحفظ الأردن أرضا، وقيادة، وشعبا، وأن يديم عليهم نعمة الأمن والأمان.
واستعرض بني نصر أبرز الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، وكيف استطاع جلالته المحافظة على سفينة الدولة الأردنية سالمة آمنة، وسط بحر من الأمواج العاتية التي عصفت بالمنطقة، مؤكداً التفاف الأردنيين جميعهم حول قيادتهم الهاشمية الحكيمة.
وأعلن الدكتور بني نصر عن تخفيض أسعار الولادة احتفاء بهذه المناسبة دعماً للأمهات والأسر الأردنية، بحيث تحتسب سعر الولادة الطبيعية بقيمة 150 دينارا فقط، و 300 دينار للولادة القيصرية.
وكرم مدير مستشفى المقاصد، بهذه المناسبة، عددا من الموظفين والموظفات، فيما وزعت الهدايا على المرضى والمراجعين.
ونظمت جمعية نشميات الأردن الخيرية اليوم ورشة علمية ثقافية تعاين منجزات الأردن الحضارية بمناسبة الاحتفالات بالأعياد الوطنية واليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية.
وأقيمت الورشة في قاعة الجمعية بالتعاون مع اتحاد المؤرخين في تراث القبائل وأنسابها والجامعة الهاشمية وعدد من الهيئات والجمعيات الثقافية في لواء الرصيفة.
وتحدثت رئيسة الجمعية الدكتورة ردينة العطي حول استشراف الأردنيين للمستقبل الزاهر في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة والجهود التي يبذلها جلالة الملك لدفع عجلة التنمية والعمل وتحقيق الرؤى الوطنية نحو المستقبل, مؤكدة التفاف الأردنيين حول جلالة الملك.
من جهته، استعرض الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية الإنجازات التي تحققت منذ عهد جلالة المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول وصولا الى عهد الملك المعزز عبدالله الثاني، حيث أصبحت المملكة في مقدمة الدول الأكثر نموا وتقدما في الشرق الأوسط بفضل القيادة الهاشمية التي وفرت الأمن والاستقرار.
وتحدث في الورشة عدد من المشاركين، مشيدين بالمستوى العالي الذي وصل إليه الأردن في قطاعات التعليم والصحة والاقتصاد والاستقرار المالي.
ونظمت لجنة خدمات مخيم مادبا اليوم احتفالا بمناسبة الأعياد الوطنية، بحضور رسمي وشعبي.
وقال محافظ مادبا، نايف الهدايات، إن جلاله الملك عبد الله الثاني أولى المخيمات العناية والرعاية وحظيت بالمكارم الملكية السامية من إعمار للبنى التحتية ودعم الأندية الشبابية وتخصيص البعثات الدراسية والخدمات الصحية وغيرها.
وأضاف أن أبناء المخيمات هم جزء لايتجزأ من النسيج المجتمعي الأردني مع الاحتفاظ بحقهم في العودة، مشددا على أن القضية الفلسطينية كانت محط اهتمام ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني عبر كل المنابر، فكان جلالته المدافع والمشارك والداعم الأول للقضية الفلسطينية.
وقال رئيس لجنة خدمات مخيم مادبا، بلال أبوتينه، إن جلالة الملك عبدالله الثاني حمل على عاتقه رسالة القضية الفلسطينية في شتى أنحاء العالم ولم يتوان عن الوقوف لحظة الى جانب إخوتنا في فلسطين وفي حماية المقدسات الإسلامية.
وأضاف أن جلالته أكد في رسالته الاهتمام بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن بالمكارم الملكية والتي شملت جميع مناحي الحياة من بنية تحتية وتعليم وصحة وإنشاء الصالات الرياضية وملاعب وحدائق، لافتا الى مكرمة جلالة الملك المتمثلة بمبنى خدمات مخيم مادبا.
بدوره، قال العين محمد الأزايدة إننا نعيش في هذه الاحتفالات الوطنية بمعانيها الوطنية التي يعتز بها الأردنيون الذين يحافظون على الأمن والاستقرار ويصطفون خلف القيادة الهاشمية.
وأشار الأزايدة إلى أن الهاشميين أولوا القضية الفلسطينية الاهتمام الأكبر منذ عهد المؤسس عبدالله الأول والباني الحسين والقائد الملك عبدالله من خلال الدعوات لحل القضية الفلسطينية إلى جانب الدعم المتواصل للأشقاء في الضفة وغزة.
من جانبه، قال رئيس بلدية مادبا الكبرى، عارف الرواجيح، إن الاحتفال بالأعياد الوطنية يتجدد فيه العزم لاستمرار المسيرة بكل عنفوانها تحت راية الأردن الخفاقة العالية.
وأضاف الرواجيح أن الوطن ليس أرضا فقط نعيش عليها ولكن هو أيضا الكيان الذي يعيش فينا، مؤكدا أن يوم الاستقلال ليس كباقي الأيام وتاريخه ليس كأي تاريخ إنما هو تاريخ صنعه رجال عظماء ولم تصنعه المصادفة.
وألقت المعلمة مريم سلطان الحاصلة على جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز كلمة هنأت فيها جلالة الملك عبدالله والعائلة الهاشمية والشعب الأردني بذكرى الاستقلال والجلوس الملكي واليوبيل الفضي لجلالة الملك.
واشتمل الحفل على قصائد شعرية وعرض فيديو وثائقي عن اليوبيل الفضي من تصميم لجنة الخدمات.