أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية أردنيات في ظل عدم صرف رواتب .. هل تشكل العيدية عبئا...

في ظل عدم صرف رواتب .. هل تشكل العيدية عبئا على كاهل الاسرة في الاردن ؟

في ظل عدم صرف رواتب .. هل تشكل العيدية عبئا على كاهل الاسرة في الاردن ؟

11-06-2024 11:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

قبيل حلول عيد الاضحى باتت الاسرة الاردنية تفكر وبقلق بمصروف العيد من أضحية وعيديات الاطفال والنساء في ظل عدم صرف رواتب او جزء من رواتب شهر تموز لاسيما في تبادل العيديات بين الاقارب والارحام، حتى أصبحت هذه الظاهرة عادة محببة لدى الكثير من المجتمعات العربية على اختلافها.

ام ثائر – اسم مستعار - التي اعتادت منذ سنوات، وحتى قبل زواجها، أن يهديها إخوتها وأعمامها العيدية قبيل أيام من العيد، والتي تكون غالبا مبالغ مالية، كل بحسب حالته المادية، الآن وبعد زواجها، يقوم أشقاؤها بإرسال العيدية مع أبنائهم، وتكافئهم هي بدورها بمبالغ مالية بسيطة، وبخاصة إن كانوا أطفالاً.

وهو الحال لدى علياء جعفر – اسم مستعار - التي تتلقى العديد من العيديات من اخوتها، وهي متزوجة، ووضعها المادي تصفه بالجيد، إلا أنها ترى في العيدية شكلا من اشكال المحبة بين الأخوة والأخوات والأرحام بشكل عام، عدا عن فرحة الأطفال في العيد والذي يتركز فيه إهتمامهم على القيمة المالية التي سيقومون “بتحويشها” من العيديات التي تأتيهم من الأهل والأفارب والجيران.

أما "سمية علي" - طالبة جامعية - فتقول إنه وقبل العيد بأيام تنتظر عيديتها من إخوتها ووالديها، لكي تشتري ما يلزمها من ملابس للعيد وإكسسوارات، وتحتفظ بالباقي منها لما بعد العيد كذلك، حيث تخطط هي وصديقاتها في الجامعة لفترات للترويح عن أنفسهن بالخروج لتناول الغداء في أحد المطاعم.

كثير من الأشخاص الذين يقومون بارسال العيديات قد يرون فيها بابا لكسب الأجر والثواب، حيث تذهب في أغلبها للارحام من الأم والأخوات والعمات والخالات، والأطفال، لذلك يعتقدون أن العيديات على اختلاف قيمتها تبعث على السعادة لدى الطرفين، فهو عندما يقدم العيدية لأخته يرى فرحتها والدعاء له، يشعر ان السعادة تغمره، وكذلك الحال عندما يقدمها للأطفال، لذلك يقوم بتجهيز “الدنانير” لتوزيع العيديات على الأطفال في كل بيت يقوم بزيارته.

وفي ذلك، يرى متخصصون أن العيدية هي جزء من فرحة العيد، وخصوصاً عند النساء والأطفال؛ حيث ينتظرون قدوم العيد بفرحته وتفاصيله، وهي تحمل معاني جميلة ومتعددة كالحب والوفاء والفرح وإسعاد الآخرين والتكافل الاجتماعي على وجه التحديد، ...لكن يبقى السؤال المطروح ... هل باتت العيدية عبئا ماليا على الاسر الاردنية ؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع