أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام البادية في عهد الملك

البادية في عهد الملك

12-06-2024 08:00 AM

عاهد الدحدل العظامات - على الرغم من بُعدها الجغرافي عن عاصمة صُنع القرار؛ إلا أن البادية كانت على إمتداد عهده نُصب عيني الملك وفي صميم إهتماماته وحرصه؛ ما دفع بها نحو التطور المُتسارع، شأن بقية مُدن ومناطق المملكة. فالبادية اليوم وإن كانت لا تعيش في أفضل أحوالها بسبب ما تواجه من تحديات متعددة؛ إلا أنها شهدت نقلة نوعيّة خلال السنوات الماضية في كافة الأصعدة والمجالات التي ساهمت في توفير حياة فُضلى للإنسان الذي يعيش فيها.

فمن واكب فترة ما قبل عهد الملك عبدالله الثاني مروراً بتوليه حكم البلاد يُدرك تماماً أن ملامح البادية الصحراوية القاحلة قد تغيرت نحو النهضة والإزدهار؛ ومع إحتفاظها بأصالة بداوتها وقيمها وعاداتها، إلا أنها واكبت مسارات التحديث التي يرعاها الملك وتنفذها الحكومات. وعلى مدار السنين المُنقضية شهدت البادية تطوراً لافتاً في قطاعات الصحة والتعليم والطاقة والصناعات على إختلافها مروراً بالمجال الثقافي والشبابي والتنمية المُستدامة والبُنى التحتيّة إلى السياحة والآثار التي تُشكل ثروة حقيقية في البادية تدفعها إلى واجهة الوطن والعالم.

ولم يكُن الحال المعيشي للإنسان في البادية غائباً عن بال الملك، فقد شملت مكارمه السكنيّة على سبيل المثال آلاف الأسر الفقيرة والعفيفة التي أمنها وسترها بمساكن كريمة تليق بالإنسان البدوي، وغطّى صندوق المعونة الوطنية خلال الخمسة وعشرون عامًا آلاف الأسر المُنتفعة منه، وتزايدت أعداد مكاتب التنمية الإجتماعية التابعة للوزارة لتُغطي معظم المناطق والكثافات السُكانية ليسهل تقديم الخدمة للمواطنيين. وفي الوظائف العسكرية والحكومية كان لأبناء البادية الحظ الأوفر في الحصول عليها، وفي التعليم الجامعي كانت هُنالك خصوصيّة من خلال مكرمة أبناء العشائر التي ساهمت في تخفيف عبء الدراسة الجامعية على أبناء البادية.

والإهتمام في الشباب وصقل شخصياتهم كان هدفاً رئيسياً ، فأين ما إتجهت إلى منطقة من مناطق البادية ستجد مركزاً للشباب وملاعب للرياضة ومراكز للثقافة ما أسهمت في نضوج الفكر الشبابي في الباديّة، فبتنا نجد عقول تُفكر، وأخرى تُنتج، ومنها ما تبتكر، ومنها ما هو متحمس للحديث في السياسة والمشاركة في الأحزاب والعمليات الديمقراطية، ومنها عقولاً مُتحضرة ساهمت بشكل كبير في رفعة وخدمة البادية وإبرازها بمظهر اللائق التي جعل من الدولة تُصفق على ثمة إنجازات حاضرة وبارزة، ما دفع بالدولة لتغيير نمط التعامل حيالها والتقرب منها بتشجيع العقول المُفكرة لتبني على إنجازاتها.

البادية لا تعيش أفضل أحوالها لكنها في عهد الملك عبدالله الثاني إزدهرت وشهدت مراحل التحديث والتطور ولا زالت مسيرتها متواصلة في بناء مستقبل أبنائها بدعم ملكي منقطع النظير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع