زاد الاردن الاخباري -
ناقش مؤتمر التكيف الاجتماعي الذي عقد اليوم الأربعاء بفندق اللاند مارك في عمان، نتائج مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي الذي تديره وزارة الإدارة المحلية بتمويل من البنك الدولي في 28 بلدية تضررت جراء اللجوء السوري.
وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان الذي رعى المؤتمر أن المشروع أحد المشاريع التنموية الريادية التي أدارتها الوزارة بكفاءة إيمانا منها أن التنمية المحلية في البلديات أحد ركائز التنمية المستدامة التي تسهم في توفير فرص عمل للشباب والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة في بعض مناطق البلديات.
وأشار كريشان خلال المؤتمر الذي حضره ممثلة البنك الدولي في الأردن هولي بينر، وسفير جمهورية كندا في الأردن طارق علي خان، وممثلة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) في الأردن مها أبو عمير، وعدد من رؤساء البلديات إلى أن المشروع يساعد المجتمعات الريفية في إقامة مشروعات صغيرة مدرة للدخل مولدة لفرص العمل وتشجع السياحة الداخلية والخارجية وتوفر دخلا مستداما للبلديات.
وقال إن المشاريع التي يدعمها مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي تتماشى مع رؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني في تحريك التنمية المحلية في مناطق البلديات، حيث شملت المشاريع تنفيذ سوق ريفية وسياحية وتراثية في بلدية عجلون الكبرى وحدائق مختلفة في بلديات مادبا وإربد والوسطية وأم الجمال، ومزرعة لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية لبلدية الأزرق.
وأضاف أن تلك المشاريع شملت أيضا إنشاء صالة رياضية في بلدية صبحا والدفيانة، ومشروع للزراعة المائية لبلدية الزعتري والمنشية، وتأهيل شارع الأمير الحسن في السوق الرئيسية التابعة لبلدية سحاب، إلى جانب تعبيد حوالي 6ر2 مليون متر مربع من شوارع البلديات، وغيرها من المشاريع التنموية والخدمية التي تم تنفيذها في البلديات المستفيدة.
وأعرب كريشان عن شكره للشركاء من البنك الدولي والدول الصديقة المانحة التي دعمت مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي وهي كندا وبريطانيا وهولندا والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، داعيا إلى مزيد من الدعم لإقامة مشاريع تنموية وخدمية ريادية للبلديات التي لم يشملها هذا المشروع.
وعرض مدير المشروع توفيق الخواطرة، لأهم إنجازات المشروع الذي بدأ منذ 10 سنوات استجابة لدعم اللجوء السوري الذي يقدم الدعم للبلديات المتضررة، لافتا إلى أنه استفاد من المشروع 28 بلدية بتكلفة تقدر بـ100مليون دولار تقريبا.