أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. أجواء خريفية لطيفة الى مائلة للبرودة تركيا ترفض التعليق على اغتيال السنوار وتدعو للاستعداد لحرب بين إسرائيل وإيران بالصور .. كان يعيش أيامه الأخيرة بدون غذاء .. ماذا كان السنوار يحمل في جعبته قبل اغتياله؟ مشاهد مثيرة للسنوار قبيل استشهاده .. يقاتل "الدرون" بعصاه بعد جرحه (فيديو) ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 2412 مقتل ضابطين إسرائيليين و3 جنود في معارك جنوب لبنان العناني: العمالة الوافدة سبب رئيسي لوجود البِطالة في الأردن هاريس تعلن أن القوات الخاصة والمخابرات الأمريكية ساعدتا إسرائيل في تعقب السنوار المحامي زيد العتوم امين عام لحزب إرادة بعد استقالة البطانية تقرير: 3 مرشحين لخلافة السنوار الدفاع المدني بغزة: مجزرة المعمداني هي الأولى لكنها لم تكن الأخيرة الأمم المتحدة: لا يمكن القبول بالمستوى الكارثي للجوع في غزة 80 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل ترامب: ما كان على زيلينسكي 'أن يدع الحرب تندلع' في بلاده أمين عمّان: سعي لتحديث منظومة التخطيط والتنظيم الحضري الوحدات ينتصر على شباب الأردن بدوري المحترفين هاريس: حان الوقت لإنهاء الحرب بايدن: سأتحدث مع نتنياهو لبحث إنهاء الحرب مقتل 5 عسكريين إسرائيليين جنوب لبنان منح بكالوريوس طب بشري مقدمة من المغرب
حَلَمنْتيشيّة للعيد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حَلَمنْتيشيّة للعيد

حَلَمنْتيشيّة للعيد

13-06-2024 09:35 AM

مَنْ شافَ العيدَ يُبَلِّغْهُ ألْفَ تحيّاتي
وَ يَبُسْهُ من عينيه ؛ بوسَ ( التَّمْطيقِ ) فإنّي.. أفقِدُ في العيدِ بداياتي
يا عيدُ تَلَوْلَحْ.. و تَطوَّحْ و تربَّعْ فوقَ غيابيَ عنكَ.. اعذرني.. فالقلمُ الساخر يضحكُ من آهاتي
كيف أُعيّدُ والفقراءُ ( تُسخسخهم ) صورةُ فخذة خاروفٍ.. و ( فاطِسُهم ملعونٌ ) في كلّ جهاتِ.. ؟؟
كيف أداريك بأفراحيَ يا عيدُ وأنت بدأتَ لـِ (تشمطني ) بالكفّ و بالشلّوطِ وليتكَ تشبعُ.. بل.. تترفّشُ في بطني وتقولُ بأني أتجاوزُ في فرحي حدّ حياتي.. ؟؟
يا عيدُ.. أليس سواك الذلُّ.. ؟؟ لماذا ( تتغنّجُ ) في طلباتِكَ نحوي.. ؟؟ بل.. تقطَعُ عنّي طلباتي.. ؟؟
يا عيدُ.. كفاكَ اللؤمُ المنثورُ على بابِكَ.. يا عيدُ.. عيونُكَ قاتلةٌ.. لا تنظرْ في عينيّ.. لقد أعلنتُ وفاتي
يا عيدُ.. فمنذُ طفولة أشيائي ؛ تذكرُها.. لا بدّ بأنكّ تذكرها وأنا في العيدِ أُكَسِّرُ خلفَكَ كلّ جِرار الفخّارْ..
واحدةً أكسرها بالغِلِّ لـِ ( رِجْليكَ ).. لكي لا تأتي ثانيةً بالعارْ
واحدةً أكسرها كي لا تجمعني فيك ديارْ
واحدةً أكسرها كي تعرفَ إني ما أحببتكَ أو حتى أدخلتك بيتيَ ضيفًا فالضيفُ أسيرٌ لـِ ( مُعَزّبِهِ ).. لكنّكَ تحملُ سيفًا والسيفُ به إشهارْ
والأخرى أكسرها لوعودٍ زائفةٍ يتجمّعُ فيها أيتامُ الناسِ على مهلٍ.. قد جاوزتَ حدودَكَ يا عيدُ.. وصرتَ ( الكرتَ الفرّارْ ).. !!
فلتهربْ يا عيدُ و تمضِ فأنتَ الكذبةُ واضحةٌ وسط ملايين الأسرارْ.. يا عيدُ.. تنحَّ و تنحَّ وتنحَّى.. أطلبها منك ذليلًا بل ساطعةً بالفُصحى
يا عيدُ ترجّلْ.. واخنقْ نفسكَ واحفرْ قبرَكَ بيديكَ.. و مُتْ.. واتركنا نتصارع مع هذي الأقدارْ
لم يبقَ لديَّ جِرارٌ أكسرها خلفَكَ.. قد نَفَدَتْ كلّ جراري.. لم يبق جِرارْ.. لم يبقَ جِرارْ





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع