أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
حَلَمنْتيشيّة للعيد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حَلَمنْتيشيّة للعيد

حَلَمنْتيشيّة للعيد

13-06-2024 09:35 AM

مَنْ شافَ العيدَ يُبَلِّغْهُ ألْفَ تحيّاتي
وَ يَبُسْهُ من عينيه ؛ بوسَ ( التَّمْطيقِ ) فإنّي.. أفقِدُ في العيدِ بداياتي
يا عيدُ تَلَوْلَحْ.. و تَطوَّحْ و تربَّعْ فوقَ غيابيَ عنكَ.. اعذرني.. فالقلمُ الساخر يضحكُ من آهاتي
كيف أُعيّدُ والفقراءُ ( تُسخسخهم ) صورةُ فخذة خاروفٍ.. و ( فاطِسُهم ملعونٌ ) في كلّ جهاتِ.. ؟؟
كيف أداريك بأفراحيَ يا عيدُ وأنت بدأتَ لـِ (تشمطني ) بالكفّ و بالشلّوطِ وليتكَ تشبعُ.. بل.. تترفّشُ في بطني وتقولُ بأني أتجاوزُ في فرحي حدّ حياتي.. ؟؟
يا عيدُ.. أليس سواك الذلُّ.. ؟؟ لماذا ( تتغنّجُ ) في طلباتِكَ نحوي.. ؟؟ بل.. تقطَعُ عنّي طلباتي.. ؟؟
يا عيدُ.. كفاكَ اللؤمُ المنثورُ على بابِكَ.. يا عيدُ.. عيونُكَ قاتلةٌ.. لا تنظرْ في عينيّ.. لقد أعلنتُ وفاتي
يا عيدُ.. فمنذُ طفولة أشيائي ؛ تذكرُها.. لا بدّ بأنكّ تذكرها وأنا في العيدِ أُكَسِّرُ خلفَكَ كلّ جِرار الفخّارْ..
واحدةً أكسرها بالغِلِّ لـِ ( رِجْليكَ ).. لكي لا تأتي ثانيةً بالعارْ
واحدةً أكسرها كي لا تجمعني فيك ديارْ
واحدةً أكسرها كي تعرفَ إني ما أحببتكَ أو حتى أدخلتك بيتيَ ضيفًا فالضيفُ أسيرٌ لـِ ( مُعَزّبِهِ ).. لكنّكَ تحملُ سيفًا والسيفُ به إشهارْ
والأخرى أكسرها لوعودٍ زائفةٍ يتجمّعُ فيها أيتامُ الناسِ على مهلٍ.. قد جاوزتَ حدودَكَ يا عيدُ.. وصرتَ ( الكرتَ الفرّارْ ).. !!
فلتهربْ يا عيدُ و تمضِ فأنتَ الكذبةُ واضحةٌ وسط ملايين الأسرارْ.. يا عيدُ.. تنحَّ و تنحَّ وتنحَّى.. أطلبها منك ذليلًا بل ساطعةً بالفُصحى
يا عيدُ ترجّلْ.. واخنقْ نفسكَ واحفرْ قبرَكَ بيديكَ.. و مُتْ.. واتركنا نتصارع مع هذي الأقدارْ
لم يبقَ لديَّ جِرارٌ أكسرها خلفَكَ.. قد نَفَدَتْ كلّ جراري.. لم يبق جِرارْ.. لم يبقَ جِرارْ





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع