زاد الاردن الاخباري -
يحظى "زعيم الكوميديا" المصري عادل إمام بشعبية كبيرة في عالمنا العربي، وذلك بفضل أعماله المتنوعة في السينما والمسرح والتلفزيون.
وفي الفترة الأخيرة، انسحب "الزعيم" من ساحة الأضواء والشهرة، الأمر الذي أصاب محبيه في مصر والعالم العربي بالقلق، ودفع مروجي الشائعات لنشر أخبار سيئة عنه كان آخرها وفاته.
وفي تصريحات لوسائل إعلامية كشفت الفنانة منى ممدوح تطورات حالة عادل إمام الصحية، قائلة: "شعرت بالحزن والضيق عندما تحدثت للزعيم آخر مرة، لأنه كان غير قادر على الكلام مثل الماضي، وقلت له عن شائعة وفاته، ورد قائلا أنا في الساحل أمام البحر".
وعبّرت منى ممدوح عن حزنها لغيابه عن جمهوره، مشيرة إلى أن الموت هو الحقيقة الوحيدة الموجودة في الحياة، لكنها تتمنى أن يمد الله في عمر الزعيم.
بصمات عادل إمام الخالدة
بدأت مسيرة عادل إمام الفنية عام 1962 عندما شارك في بطولة مسرحية "هو وهي".
وتوالت بعد ذلك أعماله المسرحية مثل "النصابين" 1966 و"مدرسة المشاغبين" عام 1970.
في مرحلة السبعينيات بدأ يحلم بالنجاح في السينما، وكان دوره في فيلم "البحث عن فضيحة" نقطة انطلاق قوية له في السينما.
شهدت مرحلة التسعينيات تغيرا نوعيا في أفلامه، حيث قدم أعمالا جريئة تمس المشهد السياسي في مصر والعالم العربي، منها: "الإرهابي، طيور الظلام، الإرهاب والكباب، المنسي".
واستمر على هذا النحو بعد عام 2000، وقدم أعمالا مهمة، تناقش وتنتقد الفتنة الطائفية مثل "حسن ومرقص" مع الراحل عمر الشريف، وأعمال أخرى تحمل أبعادا إنسانية مثل "زهايمر" و"بوبوس".
وقدم عادل إمام للمسرح 11 عرضا مسرحيا آخرها "بودي جارد"، كما قام ببطولة 16 مسلسلا تلفزيونيا أهمها: "دموع في عيون وقحة، صاحب السعادة، فرقة ناجي عطالله، فلانتينو"، ويضم أرشيفه السينمائي ما يقرب من 250 فيلما منها: "حتى لا يطير الدخان، الحريف، عمارة يعقوبيان".