زاد الاردن الاخباري -
تساءل الصحفي البارز نادر خطاطبة عن سر غياب الحكومة ورئيس الوزراء بشر الخصاونة عن ازمة وفاة وفقدان الحجاج الأردنيين ، وعدم وجود أي تصريح رسمي على مستوى رفيع .
وأشار في منشور له عبر فيسبوك ، الى ان التصريحات انحصرت بالناطقين باسم وزراتي الخارجية والأوقاف ، وركزت على مسألة الحج غير المصرح له أو المخالف.
واعلنت وزارة الخارجية الأردنية ، العثور على 84 حاجا أردنيا من بين 106 مسجلين على قوائم الحجاج الأردنيين المفقودين ، وان عمليات البحث لا تزال جارية عن 22 حاجا أردنيا مفقودا.
وأشارت الوزارة إلى إصدار 41 تصريح دفن لحجاج أردنيين، ليدفنوا في مكة المكرمة.
كما اشارت الى وجود عدد كبير من الحجاج بحالة صحية حرجة.
تاليا منشور خطاطبة كما ورد عبر صفحته :
غياب الحكومة ورئيسها، لافت حتى اللحظة، ولم تستفز 41 حالة وفاة لحجاج اردنيين وحالات فقد غير معلومة، أركانها للظهور، بتصريح لوسيلة اعلام محلية أو دولية يعرّج على ما يجري، وكل ما هو على الأرض معلومات العزو فيها لمصادر مسؤولة، هي أقرب للخجولة منها إلى تحمل المسؤولية.
وغياب الحكومة، يبدو أنه صعّب المسألة على الناطقين الرسميين لوزارتي الخارجية والأوقاف، بحيث ان تركيزهما في شأن الإفصاح عن اي معلومة، التركيز فيه منصب على مسألة " الحج غير المصرح له أو المخالف " وهذا التركيز نعلن استلامنا له، ونقر به مرغمين، لكن السؤال الأكثر الحاحا الان .. ماذا بعد ؟؟
الاوقاف ذريعتها انها طالما حذرت الشركات من قضية التأشيرات السياحية باعتبارها توطئة للحج، لكن الشركات خالفت ، وضربت التحذير بـ ... عرض الحائط، ربما لكون المغنم يفوق حجم العقوبة اضعافا مضاعفة، والتساؤلات كثيرة، التي يفترض ان تفتح الأبواب المغلقة حيال التهاون والتغاضي حيال شركات النقل، الذي كلفنا 41 حالة وفاة، ونسأل الله ان يكفينا ما هو أكثر منها..
أين الحكومة ورئيسها ؟؟ واين المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات؟؟