أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غارات متواصلة على ضاحية بيروت الجنوبية .. والاحتلال يهدد مطار بيروت 7 غارات ليلية على الضاحية الجنوبية ببيروت نتنياهو يعلق على مصير نصر الله .. ومسؤول يكشف سبب محاولة اغتياله ساعة فاخرة و 12 ألف يورو ومفاتيح دبلوماسي .. السفارة الأردنية في باريس تتعرض للسرقة مسؤول إسرائيلي: من المبكر تحديد مصير حسن نصر الله الأردن: المنطقة قد تسقط بالهاوية هل تمكنت "إسرائيل من "اختراق" حزب الله وفشلت مع حماس؟ معاريف: إسرائيل تنهار .. "عندما يفشل كل شيء نحتاج إلى قيادة جديدة" البنتاغون: الولايات المتحدة لم تتلق إشعارا مسبقا عن ضربة إسرائيل في بيروت صناعة النقل البحري ترفع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق عند مستوى قياسي جديد 3 شهداء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مصدران إسرائيليان يتحدثان عن مؤشرات إيجابية باغتيال نصر الله الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا حول السفارة الأمريكية إيران: هجوم الضاحية انتهاك للقوانين الدولية الدويري: غارات اليوم تؤكد وجود ثغرة أمنية لدى حزب الله مصدر إسرائيلي: لا يمكن تأكيد أو نفي مقتل نصر الله تحذير مهم للأردنيين في واشنطن: امتثلوا لتعليمات السلامة شهيدان و76 مصابا في غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية خبير عسكري: من المستبعد اغتيال نصر الله لهذه الاسباب
الصفحة الرئيسية عربي و دولي محلل إسرائيلي يتوقع صداما بين نتنياهو والجيش...

محلل إسرائيلي يتوقع صداما بين نتنياهو والجيش وأزمة التجنيد تتصاعد

محلل إسرائيلي يتوقع صداما بين نتنياهو والجيش وأزمة التجنيد تتصاعد

18-06-2024 10:07 PM

زاد الاردن الاخباري -

توالت الانتقادات من قبل قوى المعارضة ورموزها في إسرائيل  لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مع تصاعد أزمة قانون التجنيد. بينما رجح محلل عسكري إسرائيلي حدوث صدام وشيك بين نتنياهو وقادة الجيش جراء استمرار الحرب على غزة للشهر التاسع.

وقال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن حكومة نتنياهو "ليست يمينية ولا يسارية بل حكومة كارثية ونحن بحاجة إلى بديل عنها".

ورأى ليبرمان أن إيران "وضعت هدف تدميرنا، بينما حكومة نتنياهو منشغلة بقوانين لحزب شاس".

بدوره، قال زعيم حزب "أمل جديد" غدعون ساعر إن حكومة نتنياهو عاجزة عن تحقيق أهداف الحرب ويجب استبدالها، وفق تعبيره.

وأضاف أن "القانون الحاخامي فضيحة غير مسبوقة" مؤكدا أن إسرائيل بحاجة لجيش كبير وقوي لكن الحكومة تعمل على تمرير قانون التهرب من الخدمة العسكرية، حسب وصفه.

وتأتي هذه الانتقادات المتصاعدة مع انعقاد لجنة الداخلية والأمن بالكنيست (البرلمان الإسرائيلي) اليوم الثلاثاء لبحث قانون تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) استعدادا لعرضه للتصويت بالقراءتين الثانية والثالثة، قبل أن يصبح قانونا نافذا.


وحاليا، يتمكن من ينتمي للحريديم عند بلوغ 18 عاما -وهو سن الالتحاق بالخدمة العسكرية للجميع بإسرائيل- من تجنب التجنيد عبر الحصول على تأجيلات متكررة لمدة عام واحد بحجة الدراسة بالمدارس الدينية، إلى حين الوصول إلى سن الإعفاء من التجنيد (26 عاما حاليا).

ومن شأن مشروع القانون -الذي تجري مناقشته حاليا- أن يخفض سن إعفاء الحريديم من 26 عاما إلى 21 عاما.

وبينما تعارض الأحزاب الدينية تجنيد الحريديم، فإن الأحزاب العلمانية والقومية تؤيده وتطالب المتدينين بالمشاركة في "تحمّل أعباء الحرب" وهو ما تسبب لنتنياهو في أزمة تهدد ائتلافه الحاكم.
صدام متوقع
من ناحية أخرى، رجح محلل الشؤون العسكرية بصحيفة هآرتس الإسرائيلية عاموس هارئيل أن يحدث صدام وشيك بين قادة الجيش ونتنياهو بسبب أعباء الحرب المستمرة على غزة.

وقال المحلل العسكري إن "القوات الإسرائيلية المنهكة تحتاج إلى فترة راحة، لكن نتنياهو يجبر الجيش على مواصلة القتال في غزة".
وأضاف "يريد القادة العسكريون الإسرائيليون إنهاء العملية في رفح (جنوبي قطاع غزة) لإعطاء القوات فترة راحة، والاستعداد لتصعيد محتمل بالشمال (على حدود لبنان) لكن نتنياهو لا يزال مصرا، ومن المرجح أن يصطدم الجانبان عاجلا وليس آجلا".

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن العلاقات المتوترة للغاية بين نتنياهو وقيادة الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ستواجه قريبا محطة أخرى، حيث من المتوقع أن يتبنى وزير الدفاع يوآف غالانت مرة أخرى "موقفا مهنيا يتماشى مع موقف الجيش مع التركيز على أهداف الحرب".

وأضاف أن "غالانت والجنرالات يسعون إلى وضع نهاية مبكرة للعمليات في رفح، والتحول إلى نهج ينطوي على غارات محدودة في قطاع غزة، وجعل الجيش يركز على الاستعداد لاحتمال نشوب حرب شاملة مع حزب الله في الشمال".

ومنذ أكثر من 8 أشهر، تواصل إسرائيل حرب إبادة على غزة، كما يصفها خبراء دوليون، حيث استشهد وأصيب عشرات الآلاف، فضلا عن تدمير نحو 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات، وذلك رغم قرارات دولية عدة من مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية تطالبها بوقف العمليات العسكرية.

في الوقت نفسه، تتصاعد المواجهة بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي عبر الحدود، وهو ما زاد المخاوف في تل أبيب وواشنطن من اندلاع حرب شاملة تفضي إلى "تعدد ساحاتها".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع