بقلم الكاتب الصحفي زياد البطاينه – هل نرثي السياحه ام نبكيها ونتحسر على الماضي وعلى مرحله الانجازات التي كان من الواجب ان نعظمها ونبني فوقها وقد بذل الغالي من اجلها وتغنينا بها وقد جلسنا في موقعنا بجدارة بفضل التخطيط والاراده والتصميم واليوم وفي ظل هذه الظروف والامكانات وفي مرحله كان يجب ان نستثمر فيها كل بند ارى اننا
نكابر بالمحسوس ونقول سياحتنا بخير
بخير واي خير... ومن اين ياتي... و ماذا يعني ذلك فنقل بلدنا بخير... لذا كل شئ بخير .
وبرايي ان مانراه اليوم من وضع لاتحسد عليه سياحتنا,,, بالرغم من كل الامكانات والظروف والتشريغات يظل الامر الاداري هو من أعقد حلقات الضعف المستشرية في مفاصل إداراتنا وهي سبب رئيس في الترهل وتراجع الاداء والذي يمكن أن ينعكس على اداء العمليه بأكملها .....إذا لابد من اعاده التقييم ومع احترامي للشخوص ومواقعها.... الا ان الامر يتطلب اعاده التقييم واختيار الرجل المناسب للمكان المناسب في كل المجالات في زمن نحن احوج مانكون فيه للمختص و انتهاج سياسة إعادة التقييم وانتقاء أشخاص لهم القدرة
والدارية للقيام بواجب تطوير ألاداء الاداري,,, واجتثاث الفساد او الترهل او المعاناه سموها ماشئتم ان وجدت واين وجدت ... وهي الخطوة الاولى نحو الحل..
وهذا يعني أن الترهل االداري واللامبااله وعدم القدرة على اتخاذ القرار ضارب ”أطنابه“ في ردهات الجهات المسؤولة عندنافي كثير من المواقع
وان النقد او التصيجه بالنسبه للبعض من المسؤولين ...ما هو الا فقاعه هواء او غيمه صيف سرعان ماتتبدد وعلى راي الطقطوقه متعوده على اللطم ....
.والعوده دون التفات الى اهميه االامور ومن هذه االامور
نظافه مواقعنا االاثرية( سيما ان االعالم الخارجي قد تناول سياحتنا بشكل ملفت بالصورة والكلمه ووزعت على العالم
صورا تعكس الوضع القائم في مواقعنا السياحيه والاثريه وموضوع النظافه بالذات
نظافه مواقعنا السياحية واالاثريه بجد هذا االامر يمر مرور الكرام
لتخرج الجهات المسؤوله بعد باعتذار مشفوع بوعد بالتصويب ومازال الحال على حاله بكل اسف وان كان االامر صغيرا لكنه بالاهميه
ان مواقعنا السياحية والاثريه تعاني من انعدام النظافه وليس الموقع الذي مر عليه السائج االاجنبي فقط ووصفه بوسائل الغرببابشع الصور بالصوت والصوره وعلى مراى ومسمع المسؤول
ووزارتنا مصيفه بعز الشتا كان الامر مر والسائل والمسؤول ..كان الامر لايعنيهما..تارة تحملها للمواطن والسائح وتارة للبلديات وبعد فترة يكون الامر قد انتهى وكان ماذكر هو ببلد مجاور او بلد يخوض الحروب مدمرة بنيته القانون به لايحمي و يردع .....
ونعلم ان الحال مؤرق فالسياح نرى وقد صرنا نشتهي شوفتهم اليوم ... ومازالت الوزارة تخدر السائل وتطلع علينا باحصائيات
مرتبه.... وارقام وهميه لتعكس الواقع براي الخبراء والعارفين والمهتمين وحقائب المسؤول مازالت تروح وتاتي محمله بما يهتم به .. ومازالت الاقلام تتناول سياحتنا باكيه ور اثيه ومنتقده وهات مين يسمع
ولاادل على خبر تصدر صفحات الاعلام اليوم
ان البترا في عز الموسم تفقد 70 المايه من السياح وفنادقها تتراجع الحجوزات الى 4بالمايه البترا اعجوبه الدنيا من غنينا ورقصنا وفرحنا لها اليوم ثكلى لماذا لنسال انفسنا لنسال الذين لم تنزل حفائبهم من الطائرات يشاركون ويسافرون بحجه الترويج لبلاد ليست مصدره للسياحه لكن بها مباريات وحفلات طرب وشمات الهوا واوكسترايعودون الينا ب صورمع الفنانين الاجانب وبعد شنطات السفر رايحه جايه....وبالرغم من كل
الدعم الحكومي والاجرات والقرارت المحفزة والمشجعه والمستمرة لم نرى او نسمع من جديد ولم يصحو الميت بعد وكان العرس باربد والطخ بعمان
ويطالبون بالدعم ..... سبحان الله ماحد سائل ولا شايف ولا محاسب
ليوجه للدعم للتطوير للصيانه لعمال النظافه بعد ان حولت الوزارة نصف العاملين الى اداريين تاركه المواقع مكشوفه عاريه تندب حظها
معراه فاين من يوجه المسؤول لابراز خبراته وقدراته ان وجدت للتحديث للدعوه للسياح من دول مصدره فعاله للسياحة لبلد هو بلد السياحه والاثار بلد الكرم والضيافه والامن والامان به تتوافر مقومات السياحه كامله بالتضاريس والمواقع بالعادات بالقيم بالامن والامان بشهامه الرجال وكرمهم .... ولا ادل على ماقول الا ماشتمل عليه تقرر ديوان المحاسبه
وقد اشتمل على ثلاثه وثلاثون صفحة مخالفات لم تصوب احداها... بل تعمق الجرح وتعفن
الشيء المستغرب أن بعض المسؤولين يتم إعفاؤهم او احالتهم للتقاعد لكبر السن او على خلفيات بسيطه اولعدم كفاءتهم في األاداء أو فسادهم ,,,على راي المسؤلين الكبار بينما البعض ورثوا الوظيفه التي رسمت لهم من ثلاثون سنا ونيف لم تتغير الصفه ولا الاسم لم يغيروا ولم يطوروا ولم يبنوا الاامجاد وعز لهم
فهل هذا معقول...؟
أين تقييم ألاداء وعلى أي أساس يتم انتقاء المسؤولين.
هنا ..... أدري كيف تقاس الامور هل البعض كل مايعرفه الكرسي والراتب والمياومات والسفريات ؟؟؟وهل .. التكاليف المادية المرصودة والتي تنفق بامور اخرى تحت مسميات تنشيط السياجه والسقريات والمشاركات الخارجيه ودعوه السحيجه للسفر للسكوت على الوضع المزري وتزوير المعلومات والحقائق وترك الامور على غاربها بينما السياحه تتهاوى هل حقا كل هذا أهم من تطوير و حمايه مواقعنااالاثريه والسياحيه وانجازاتنا العظيمه التي حققناها
ومازلنا نقول سياحتا بخير كيف لا ومصادرنا منا وفينا
ولا جديد
نحن اليوم بحاجه لجلسه نقد ذاتي لمكاشفه لمصارجه لنصل لراي نبني عليه والسؤال ماذا عن سياحتنا وانجازاتنا وهل نحن مسارنا صح
نتحدث عن مسارات الاردن وعن انجازات الاردن عن السياجه الداخليه والدينيه وعن اعداد السياح وجنسياتهم عن اوضاع وحاله مواقعنا الاثريه والسياحيه عن حاجتنا للبنى التحتيه والترويج ولتسويق .....لانعيرها اهتمام
بينما نتحدث عن السفر وشم النسيم
وبعد اعيدوا النظر بوطن وسياحه يستحقان الاهتمام .....