زاد الاردن الاخباري -
بعد أن ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التصويت قانون الحاخامات"، بشأن تعيين حاخامات المدن والبلدات، عن جدول أعمال لجنة القانون والدستور في الكنيست، بسبب خلافات حوله داخل الائتلاف وعدم وجود أغلبية للمصادقة عليه بالقراءة الأولى التي كان من المقرر التصويت عليها اليوم، الأربعاء، ورغم معارضة رئيس شاس أرييه درعي، اجتمع الحزب اليوم لفحص خطواته وقال أن "خط الصدع قد وصل للنهاية بالنسبة للحكومة.
وبحسب التقرير، خطط عضو الكنيست درعي للاعتماد على منصور عباس كشبكة أمان، لكن نتنياهو لم يوافق.
في الوقت نفسه، يقدر النظام السياسي أن شاس لن يسقط الحكومة في نهاية المطاف بسبب القانون الحاخامي. لكن يبدو أن الخطر الحقيقي على الائتلاف سيأتي بعد نشر تقييم المحكمة العليا فيما يتعلق بقانون التجنيد .
ويهدف مشروع القانون، الذي يطالب حزب شاس بسنّه، إلى نقل صلاحيات تعيين حاخامات المدن من السلطات المحلية إلى وزارة الأديان، التي يتولاها الوزير موشيه ملخيئيلي، من شاس.
وأثارت هذه التطورات أزمة ائتلافية، وصلت لدرجة تهديد شاس لحزب الليكود بأن "تفكيك الائتلاف بشكل كامل هي مسألة وقت وحسب"، حسبما نقلت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11" عن مصادر في شاس.
وقبل أن يلغي نتنياهو التصويت، تحدث ليلاً مع درعي وأوضح له أنه لا توجد أغلبية للقانون ولا يمكن تمريره.
كان درعي غاضبا وهاجم نتنياهو قائلا: “لقد فقدت السيطرة، ليس لديك سيطرة على أي شيء. أعضاء الكنيست يفعلون ما يريدون. ليس من الممكن. إما أن يكون هناك ائتلاف أو لا يكون." وأضاف: "منذ قيام الدولة، لم تكن هناك حكومة سيئة للغاية بالنسبة للجمهور الحريدي مثل هذه الحكومة".