زاد الاردن الاخباري -
كشفت الدكتورة بولينا كونتسيدايلو، أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية، أن الشخير قد يكون علامة على مشكلات صحية يعاني منها الشخص، وأوضحت أن الشخير قد يشير إلى وجود أمراض في الأنف والأذن والحنجرة، مثل التهاب الأنف، والتهاب الجيوب الأنفية، والأورام الحميدة في الأنف، انحراف الحاجز الأنفي، والأمراض المزمنة في اللوزتين، والزوائد اللحمية.
وأضافت الطبيبة، أن الشخير يمكن أن يكون نتيجة للسمات التشريحية لبنية الهيكل العظمي للوجه، أو الأمراض العصبية والعضلية، أو انخفاض وظيفة الغدة الدرقية، كما أن الوزن الزائد والسمنة يمكن أن يساهمان في الشخير بسبب زيادة سمك الرواسب الدهنية في الأنسجة الرخوة في البلعوم، مما يسبب تضييقها، وأشارت إلى أن الشخير قد يرتبط بانقطاع الطمث، أو تعاطي الكحول، أو التدخين، أو تناول أدوية معينة.
وأكدت الدكتورة كونتسيدايلو، أن الشخير الرتيب والهادئ في وضعية الاستلقاء لا يشكل خطراً على الصحة، ولكن الشخير العالي أثناء الاستلقاء على الظهر غالباً ما يشير إلى انقطاع التنفس أثناء النوم، وهي حالة تتميز بانقطاع التنفس جزئياً أو كلياً أثناء النوم، وأضافت أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة يعانون من الصداع والنعاس خلال النهار، والتهيج، وعدم التركيز، والحرقة، والتعرق، والاختناق، وتكرار التبول ليلاً. اقرا أيضا|متى يكون الشخير أثناء النوم خطراً؟
وحذرت الطبيبة، من أن انقطاع التنفس أثناء النوم يمكن أن يزيد من تفاقم الأمراض المزمنة مثل داء السكري، والسرطان، وأمراض الجهاز التنفسي، والصرع، والاكتئاب السريري، كما يزيد من خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية، لذلك تنصح الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم باستشارة أطباء مختصين في علاج الشخير، وأطباء الأنف والأذن والحنجرة، وأخصائيي علم النوم، وفي بعض الحالات، قد يكون من الضروري استشارة طبيب أعصاب، أو أخصائي تقويم الأسنان، أو أخصائي الغدد الصماء.