أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي فقدوا أطرافهم وخضعوا لجراحات بدون تخدير .....

فقدوا أطرافهم وخضعوا لجراحات بدون تخدير.. فلسطينيون يكشفون واقع مراكز الاعتقال الإسرائيلية

فقدوا أطرافهم وخضعوا لجراحات بدون تخدير .. فلسطينيون يكشفون واقع مراكز الاعتقال الإسرائيلية

20-06-2024 07:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

يتعرض الفلسطينيون للعديد من أنواع التعذيب على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قامت بتقطيع أطراف بعضهم وأجرت عمليات جراحية لآخرين بدون إخضاعهم للتخدير، وذلك أثناء وجودهم داخل مراكز الاعتقال.

وقال أحد المسنين -بعد إطلاق سراحه- إنه أمضى 60 يوما مقيد اليدين معصوب العينين، في حين قال آخر -في تقرير للجزيرة- إن قوات الاحتلال قتلت شقيقه أمام عينيه ثم اعتقلته هو.

ووفقا للتقرير الذي أعدته نسيبة موسى، فإن الرجل لا يزال يعيش صدمة بسبب ما عاشه على يد الاحتلال حتى إنه لم يعد قادرا على الحديث مع الآخرين.

وأظهر التقرير خروج بعض الأسرى وقد خسروا أطرافهم -مثل الأسير أكرم كُلاب- أو غزت أجسادهم جروح غائرة جرّاء بقائهم في القيد فترات طويلة.

غوانتانامو جديد
ويعيد سجن "سدي تيمان" السري -التابع للقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي في النقب- إلى الأذهان بعضا من القصص التي رواها معتقلون سابقون عن معتقل غوانتانامو الأميركي سيئ السمعة.

ففي تقرير أرسله إلى وزير الدفاع يوآف غالانت والمدعي العام الإسرائيلي، قال أحد الأطباء العاملين بالسجن إن عملية بتر أطراف المعتقلين الفلسطينيين "أصبحت روتينا بسبب تقييدهم لفترات طويلة".

وبحسب ما نقلته صحيفة "هآرتس"، فقد أكد الطبيب أن إطعام المعتقلين يتم من خلال الأنبوب فقط وإنهم يقضون حاجتهم في الحفاظات.

ووثّقت شبكة "سي إن إن" (CNN) الأميركية الانتهاكات التي ترتكب بحق المعتقلين في "سدي تيمان"، وتحدثت عن وقوف الرجال في صفوف وهم يرتدون بدلات رياضية رمادية ويجلسون على مراتب رقيقة مثل الورق وهم محاطون بسياج شائك.

وقالت الشبكة الأميركية إن جميع المعتقلين يبدون معصوبي الأعين ورؤوسهم معلقة بثقل تحت وهج الأضواء الكاشفة، وإن الرائحة الكريهة تملأ الهواء، والغرفة تضج بأصوات رجال يتألمون ويبكون.

وأظهر مقطع فيديو أحد الشبان وهو يتحدث عن منع والد المريض بالسكري من الذهاب لدورة المياه، مؤكدا أنهم لا يشربون المياه إلا كل 5 أيام.

كما كشفت "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يحقق في 36 حالة وفاة بمعتقل "سدي تيمان" وحالتي وفاة لمعتقلين فارقا الحياة وهم في طريقهم إلى مركز الاعتقال.

وكان الطبيب إياد الرنتيسي -رئيس قسم الولادة في مستشفى كمال عدوان- آخر من تم الكشف عن استشهاده داخل سجن "شيكما" -الذي يجري فيه الشاباك استجوابات للمعتقلين- وذلك بعد 6 أيام من اعتقاله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وكان الرنتيسي ثاني طبيب من قطاع غزة يتم الإعلان عن استشهاده داخل مراكز الاحتجاز الإسرائيلية، بعد رئيس قسم الجراحة بمستشفى الشفاء الدكتور عدنان البرش.

وقال الأسير المحرر علام حجازي -الذي أمضى أكثر من 200 يوم في الاعتقال- إن قوات الاحتلال "اختطفته أثناء وجوده مع أسرته في الممر الآمن بمدينة غزة"، وإنه أمضى 18 يوما في سدي تيمان.

وأضاف حجازي -الذي يعمل باحثا مع المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان- إن قوات الاحتلال جردته من ثيابه بالكامل وعذّبته لكي تحصل على معلومات عن المقاومة.

ووصف الظروف داخل سدي تيمان بأنها صعبة للغاية حيث يظل المعتقلون جالسين على ركبهم طوال اليوم تقريبا و"يحصلون على المياه بالقطارة"، وفق تعبيره.

وعن طبيعة التحقيق، قال حجازي إنهم يحاولون الحصول على معلومات تخص عناصر أو أماكن المقاومة أو الأسرى الإسرائيليين، مؤكدا أن سدي تيمان هو مركز استجواب للاستخبارات الإسرائيلية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع