سفارة بلا سفير افضل من ابو شنب سفير

زاد الاردن الاخباري -

سفارة بلا سفير افضل من ابو شنب سفير
بقلم : نادر جمعة عويل
البريمى
الاثنين 14/11/2011
مرت مرحلة من الزمن خلت سفارة دولة فلسطين فى باكستان من اى شخص يحمل لقب سفير لهذه السفارة وكان هناك موظفون فى هذه السفارة يقدمون اجل ما فى وسعهم للجالية الفلسطنية داخل الاراضى الباكستانية فلم نسمع من الاصدقاء سوى الشكر والتقدير لهؤلاء الموظفون وفى عام 2009 عين سفيرا لهذه السفارة شخص يدعى حازم ابو شنب الذى لم يعرفه الشعب الفلسطينى يوما على الاطلاق فحسب البحث اتضح انه كان موظفا فى العلاقات العامة بجامعة الازهر بغزة ولم تكن له اية نشاطات تذكر فى هذا التوقيت وما قبله حتى فى زمن الرئيس الراحل ياسر عرفات .. لمع نجم ابو شنب بعد سيطرة حماس على قطاع غزة وفجاءة تم اعتقاله من قبل اجهزة حماس فى غزة وخرج علينا من معتقله متحدثا وناطقا باسم حركة فتح ويحمل شهادة النضال الكبرى والزائفة انه معتقل فتحاوى فى سجون حماس ومع الاسف ان بعضا من ابناء الشعب الفلسطينى صدقو هذه الكذبة التى ربما صنعها هوا بنفسه وساعده على ذلك صمت من اعتقله واتساءل هنا هل الفتحاوى يصنف بانه مناضل حسب درجة اعتقاله لدى اجهزة حماس؟ هذا ما اثار دهشتى وحفيظتى فى نفس اللحظة ولكنى فضلت السكوت حتى لا نخرج على انفسنا وايضا تساءلت عن نضال حازم ابو شنب من اجل فلسطين ولم اجد انه اعتقل لدى المحتل او صنفه المحتل على انه رجل عدو لاسرائيل بنضاله ولم يقدم شيئا يذكر للقضية الفلسطنية وببالغ الاسف ان بعضا من المضللين فى حركة فتح انتخبوه فى المجلس الثورى لحركة فتح كمناضلا وقائدا تكريما لثلاية ايام او شهور قضاها ابو شنب فى زنزانة الشاطىء او ربما نجح بالخطاء وجل من لا يخطىء .. ما جعلنى افكر فى الحديث عن هذا الشخص هو كثرة تذمر الجالية الفلسطنية فى باكستان من تصرفات وافعال حازم ابو شنب فحال الطلاب هناك يتحدث عن شكواهم ومرارة ما يعانوه جراء اجحافات السفير بحقهم علاوة عن تاخره فى تصديق معاملات الطلبة مما يجعل الطالب الفلسطينى مهددا بالانقطاع عن دراسته ومستقبله لا اعلم رغبة من السفير وان كانت فى ان يمحو جيلا متعلما ماحال اى جالية فى اى مكان اخر يذهب اليه ابو شنب اذا علمت ايضا من بعض الطلبة انه يتذرع بعدم وجود طوابع من وزارة الخارجية الفلسطنية لتصديق معاملات الطلبة وعلمت ايضا انه يخاطب الجهات الرسمية الباكستانية طالبا منهم ترحيل طلابا فلسطنيين وهذا ما حدث بالفعل مع بعض الطلبة التى لاحقتهم لعنة ابو شنب فتم ترحيلهم الى خارج باكستان وفى نفس السياق ارسل خطابا الى وزارة الداخلية الباكستانية طالبا منها ترحيل طالب يحمل الاقامة النظامية وذلك بتبريره انه انهى دراسته وهنا اتساءل ونتساءل اهذا هو واجب السفير تجاه شعب ارهقه الاحتلال ومازال صامدا اهذه مكافاءة طلاب يشرفون بلدهم بالتعليم اليست هذه التصرفات تعمل على تقوية اطرافا اخرى على الفلسطنيين ويكون اذعانهم انذاك ان هم من يفعلون بانفسهم هذا وهذا سفيرهم وممثلهم لا ولا ولا نريد مثل هذا السفير ان يكون لا سفيرا ولا غيره فانه ضد مصالح الشعب الفلسطينى ويحرم الطلبة من التعليم .. وما حال السفارة اشبه بثكنة لا يدخلها الفلسطينى الا باجراءات انا اسميها وحشية ولا تختلف عن اجراءات المحتل حال دخولنا الى مدينة القدس الحبيبة . لماذا كل هذه التصرفات ؟ ماذا تنتظر قيادتنا على شخص بهذه السلوكيات المسيئة لتاريخنا كشعب فلسطينى ؟ هذا حال وحال علاقات سفارتنا باخواننا البعثات الدبلوماسية هناك ربما هناك روح بها لو لم ننجدها ستموت نظرا لافعال سفيرنا معهم ومواقفه المخذله فحسب رواية صديق لى داخل باكستان وهو رجل اعتز به فان السفراء العرب يتعتذرون عن مقابلة ابو شنب .وايضا ما اثار الدهشة والصدمة الغريبة انه اتهم اخيرا بمحاولة الاعتداء على رئيس اتحاد طلبة فلسطين هناك بالضرب المبرح حسب المواقع الالكترونية التى تناولت هذا الخبر والذى ضج كيانى ما قرأته
اننى اطالب القيادة قيادتنا الحكيمة والمتسع قلبها لشعبها الفلسطينى اطالب فخامة الرئيس محمود عباس الاب والقائد ان ينقذ ابناؤه وشعبه من امثال حازم ابو شنب

والله الموفق