أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دولة عربية تعلن الحداد 3 أيام بعد استشهاد نصرالله نيويورك تايمز: حزب الله عثر على جثة نصر الله فجر السبت الأردن يحذر من مغبة تفجر الأوضاع في المنطقة الاحتلال يكشف تفاصيل الغارة التي استهدفت نصرالله الفلكية الأردنية: قمر صغير يدور حول الأرض لمدة شهرين هذا ما قاله مقتدى الصدر في رثاء حسن نصرالله! الترخيص المتنقل ببلدية برقـش الأحد أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح الخارجية المرشد الإيراني: قوى المقاومة ستقرر مصير المنطقة أكسيوس: اغتيال قائد فيلق القدس في لبنان حزب الله يعلن رسميا استشهاد حسن نصرالله الصفدي يبحث مع نظيره السوري محاربة تهريب المخدرات بدء تقديم طلبات الانتقال وإساءة الاختيار ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 41586 شهيدا و 96210 إصابة ابوزيد : كل الخيارات باتت مفتوحة مصدر إسرائيلي: لدينا مزيد من الأهداف لنهاجمها في لبنان الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والـديزل بالأردن معركة الخرطوم .. نقاط شارحة لـ"هجوم الخميس" ومآلاته. سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد .. ما القصة؟ الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها.
الأردن يقظ ... وسيبقى واحة أمان !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردن يقظ .. وسيبقى واحة أمان !

الأردن يقظ .. وسيبقى واحة أمان !

23-06-2024 06:16 AM

د.حازم قشوع - تعيش المنطقة حالة من الفوضى السياسية والامنية ضاعت فيها بوصلة الاتجاه الكامنة فى محددات الضوابط التي كانت سائدة منذ نهاية الحرب العالمية الكبرى، وهى فوضى يراد منها إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية للمنطقة لميلاد حالة جديدة مقروءة العناوين ومبينة الأدوات والوسائل لأنها ذاتها من كانت المحرك لها عندما اجتاحت المنطقة فوضى الربيع العربي، وان حملت نماذج متغيرة في طريقة تعاطيها عندما راحت لتمس عقده النزاع المركزية فى المنطقة وجعلتها منطلقا لاحداث فوضى التغيير ومضمونه.

والأردن وهو يقع فى جغرافيا سياسية دقيقة يقرأ جيدا مآلات المشهد وظروفه كما يتابع عن كثب أدق التفاصيل كونه في عين العاصفة كما يصف ذلك متابعين، لذا تجده دائما يقظ ويتعاطى مع المشهد بطريقة امنيه وازنة وسياسية واثقه ودبلوماسية منطلقة من ثوابته التي يحافظ فيها على قيمة تجاه القضية الفلسطينية كما يحفظ بها حالة السلم الإقليمي بما يجعل من حدوده أمنه ومن مناخاته طاردة لايه اسقاطات يراد أن تنال من ما يقف عليه الأردن من منطلقات وثوابت وقيم.

والأردن الذي كان قد حدد ضوابط الاتجاهات فى بيان المشهد السياسي، وجعلها واضحة قولا وعملا يهيب بكل القوى المحيطة عدم تجاوز الخطوط الحمراء للامن الاردني ويؤكد ان اي مساس لأجوائه أو محاولات لاختراق حدوده ستجابة بالقوة والردع، كما أن أي مساس لقضيته المركزية وعمقه في القدس والضفة الغربية سيكون له تبعات حازمة في ظل دخول المنطقة للمشهد الثاني من عملية الاحتواء الإقليمي التى قد تنطلق فى ايه لحظه شرارتها بعد أن اتخذت الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر من الرئيس جو بايدن لدعم توجهات المعركة الاسرائيلية القادمة مع حزب الله التي لن تكون كما حرب غزة لحيثيات عديدة يقف على سدتها انها ستكون بين قوى إقليمية و ليس كما كان الأمر عليه في حرب غزة.

ان الشعب الاردني هو يلتف حول جيشه العربي ومؤسساته الأمنية ويقف الجميع خلف حادي ركب مسيرته الملك عبدالله المفدى إنما ليؤكد ثابت وقوف الكل الأردني خلف قيادته ويعتبر الأمن الأردني هو من مسؤولية الجميع دون استثناء، وان البيت الاردني يقوم على حراسته والذود عنه نشامى الاردن ورجاله من مدنيين وعسكريين وهم يقولوا للجميع لن تمروا من هنا ... هنا الأردن اليقظ الذي عاهد مليكه وشعبه ليبقى واحة للأمان.

وهو الأردن الذي لا يدافع عن أمنه الوطني فحسب بل يدافع عن عمقه العربي وقضيته المركزية وسيبقى يحميهم بكل ما يمتلك من قوة على اعتبارهم جزءا من عقيدته وركنا من أمنه ويعتبر عمقه العربي في الخليج هو من صميم آمنة وهو ما قاله الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله أثناء فوضى الربيع العربي الخلاقة وما برهن عليه الاردن انذاك في طريقة تعاطيه مع المشهد العام وهو ما يعول عليه الجميع ليبقى الأردن كما يريده شعبه وقيادته صمام الأمان للنظام العربي والمنطقة ... الاردن بخير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع