أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر إصابات أغلبهم من الأطفال بمخلفات سامة لقوات الاحتلال شرقي مدينة غزة إعلام عبري: البرش أصبح بطلًا محليا في حياته ودوليا بعد وفاته الأردن .. عروض وتخفيضات بالاستهلاكية العسكرية غالانت: القرار يشكل سابقة خطيرة الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين الصفدي: المساعدات المرسلة من الأردن لغزة ذات قيمة عالية شحادة: قرار الحكومة بخصوص السياحة العلاجية يهدف لإعادة الزخم للقطاع الحكومة: 550 ألف مركبة منتهٍ ترخيصها لأكثر من عام محافظة: نسعى لتوفير بيئة تعليمية شاملة الحكومة: نسعى لتحقيق نمو مستدام وتوفير فرص عمل الحكومة: عازمون على تخفيض العجز والدين العام بالموازنة القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر مسؤول أوروبي كبير: اعتقال نتنياهو وغالانت ملزم وعلى الدول تنفيذه الإقراض الزراعي: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد سموتريتش: على إسرائيل أن تقطع مع المحكمة الجنائية نتنياهو يعتبر أوامر الاعتقال بحقه وغالانت (معاديا للسامية) تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو
5 نقاط أساسية في الحرب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة 5 نقاط أساسية في الحرب

5 نقاط أساسية في الحرب

24-06-2024 08:39 AM

هذه الفترة هي الأكثر حساسية في المنطقة، لأن كل الخيارات المتاحة مكلفة، سواء توقفت الحرب في غزة، او لم تتوقف، وتوسعت الحرب، او بقيت في حدودها الحالية.
عند الكلام عن لبنان، علينا ان ننتبه جيدا الى 5 نقاط، اولها ان اسرائيل عانت بشدة خلال حرب غزة، ودفعت ثمنا داخل قطاع غزة، وعلى مستويات جيشها، والذهاب الى لبنان ليس بهذه البساطة، مما يجعل اسرائيل -حاليا- في مرحلة التهديد فقط دون الذهاب الى حرب كبرى، للضغط للوصول الى تسوية مع اللبنانيين، ضمن شروط تريدها اسرائيل.
النقطة الثانية تتعلق بسيناريو الحرب ذاتها، ومن المؤكد هنا ان اسرائيل في حال قررت الذهاب لحرب فهي ستعتمد على مبدأ الضربة الجوية الكبرى المباغتة والصاعقة والممتدة، اي استهداف مئات المواقع للبنانية مرة واحدة، بما في ذلك مواقع في بيروت، بتوقيت متزامن لمنع حزب الله من الرد، هذا على افتراض ان اسرائيل تعرف كل المعلومات الاستخباراتية حول مواقع حزب الله، وقواعده، ومخازنه، وهذه الضربة الجوية الكبرى المباغتة والصاعقة والممتدة يراد منها شل المقاومة اللبنانية ومنع استهداف مئات المواقع الاسرائيلية، وعلى الاغلب ان الهجوم الاسرائيلي البري لن يحدث الا في المرحلة الثانية، ولن يتم الا في حال التأكد من التسبب بضرر كبير للبنانيين، ولن تغامر اسرائيل بإدخال جنودها الى الارض اللبنانية وهي تعرف عن وجود الاف المقاومين، وقد تؤجل اصلا كل الهجوم البري اذا ضمنت تحقيق نتائج بالهجوم الجوي الواسع.

اللبنانيون بالمقابل يتحسبون لكل الاحتمالات، خصوصا، الضربة الجوية الكبرى المباغتة والصاعقة والممتدة، وعلى الاغلب اتخذ اللبنانيون اجراءات احترازية لضمان ديمومة قوتهم، خصوصا، في مناطق جنوب لبنان، وقرب الحدود مع فلسطين، فيما المخاوف تكمن في احتمال استعمال اسرائيل لأسلحة تكتيكية مصغرة نووية، او كيماوية، او محرمة دوليا.
النقطة الثالثة تتعلق بكون المقاومة الفلسطينية اخفت جزءا من اسلحتها وصواريخها وعتادها الى مرحلة مرتبطة فقط بأي هجوم اسرائيلي على لبنان، وهذه القوة المخفية في قطاع غزة ستخرج مرة واحدة حال الهجوم الواسع على لبنان، من اجل ارباك الجيش الاسرائيلي، واضعافه، والتسبب له بكلف كبيرة، عبر فتج جبهتين في توقيت واحدة، واحدة منهما متجددة اي غزة.
النقطة الرابعة تتعلق بخطورة تقييمات طهران لكل المشهد، خصوصا، مع وجود حلفاء لإيران في العراق وسورية واليمن، سيفتحون حدا اعلى من المواجهة مع اسرائيل هذه المرة، بشكل اعلى بما يهدد كل المنطقة المحيطة بكل هذه الدول بتراشقات صاروخية، وعمليات حربية، خصوصا، ان طهران تدرك ان ترك حزب الله وحيدا في المعركة يعني بالنتيجة الاستفراد بها في مرحلة لاحقة، وهذا امر سيئ جدا بمعايير الايرانيين، ولن تسمح به، ولا يمكن هنا المقارنة اصلا مع نموذج حرب 2006 بين اسرائيل وحزب الله، ومستويات تدخل ايران لصالح لبنان وقتها.
اما النقطة الخامسة وهي الاهم فترتبط بمدى قبول الاميركيين والفرنسيين والاوروبيين توجيه مثل هذه الضربة العسكرية الواسعة الممتدة، ومستويات الرد اللبناني، وما يعنيه ذلك على اسرائيل وكل المنطقة العربية، والاقليم، واحتمال امتداد النيران الى دول كثيرة، وتأثر الملاحة والنفط، ووجود اطراف دولية ستعمل على توريط المعسكر الغربي في حرب مفتوحة لحسابات دولية على صلة بروسيا والصين، ودول كثيرة تقف في معسكر الضد للنفوذ الاميركي.
حتى اللحظة اسرائيل تهدد وتحرك قواتها بهدف الخلاص من ضغط جنوب لبنان عليها، وهي على الاغلب تسعى عبر قنوات سرية للوصول الى اي تسوية مع اللبنانيين، وقد تضطر واشنطن نهاية المطاف ان نذهب مباشرة الى "الام الحاضنة" في طهران لعقد تسوية اكبر مع كل اعضاء هذا المعسكر، في الوقت الذي يجنب فيه حزب الله ايضا حربا واسعة مع اسرائيل-حتى الآن- لاعتبارات على صلة بمشاكل لبنان البنيوية، ويفضل ان يبقى ضاغطا على اسرائيل في ملف غزة، حتى تحدث اي انفراجة تعود فيها كل القوى الى مواقعها الاساسية.
ويبقى السؤال.. ماذا لو قفزت اسرائيل عن كل هذه الحسابات وذهبت إلى لبنان، بما تعنيه الكلمة من تداعيات على اسرائيل ذاتها، ودول الاقليم، واستقرار المنطقة؟.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع