زاد الاردن الاخباري -
قال الخبير الأمني والاستراتيجي الدكتور عمر الرداد إن هناك جهتين يمكن توجيه الاتهام لهما بالوقوف وراء أحداث ماركا وأبو علندا.
وأوضح الرداد في حديث تلفزيوني على قناة المملكة،أن الجانب الأول هو عبر ميليشيات إيرانية موجودة في سوريا تتخذ من المخدرات غطاءً لها وترافقها تهريب متفجرات وأسلحة وصواريخ متنوعة، وهذا يرتبط بسياق الأحداث التي تجري، ويرتبط بالخطاب الإيراني والتهديد الموجه للأردن بعد إسقاط صواريخها المتجهة لإسرائيل.
والجانب الثاني رجح الرداد أن يكون التنظيمات التكفيرية والجهادية، التي تعامل الأردن معها بدايةً من القاعدة ومرورًا بداعش.
وأشار إلى أن هناك الكثير من العمليات التي تم احباطها من قبل الأجهزة الأمنية دون الإعلام عنها.