أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وثائقي: الملك كان في رحلة إلى أمريكا عند وقوع هجمات سبتمبر - فيديو المومني: الوطن العربي يعاني من غياب الإعلام المتخصص ركود الحراك الانتخابي .. قصور بفهم القانون الجديد أم فقدان ثقة بالبرلمان؟ دير علا: مساكن بسقوف متهالكة تهدد أرواح من يسكنونها البطاينة: ترشح الدغمي يخصه ولا علاقة لـ"إرادة" .. وقائمة الحزب من اختصاص محلفين المعايطة: لن نسمح لأي جهة بالتدخل في "مستقلة الانتخاب" جيش الاحتلال يعترف بمقتل 318 من جنوده في غزة هكذا سيكون الطقس بداية الأسبوع في الأردن بايدن قد يتنحى من السباق الرئاسي إذا قررت دائرته المقربة ذلك صور السنوار في مظاهرة في مدينة نيويورك رسميا .. الوحدات الى ملحق (ابطال اسيا 2) الأورومتوسطي: الاحتلال يستخدم الدبابات في دهس المدنيين الفلسطينيين وسحق جثامينهم "الأطباء": لجنة وطنية تعرض رؤيتها حول "التأمين الصحي الشامل" الملك يعزي العاهل المغربي بوفاة والدته الأميرة للا لطيفة الاحتلال يعترف بمصرع رقيبين في الشجاعية الوحدات بطلا لكأس الأردن مشروع قانون بإسرائيل لا يستبعد "العنف" ردا على الجنائية الدولية التربية : مشرفون سيناقشون مجددا السؤال الذي أثار جدلا في امتحان الرياضيات التوجيهي وفاة والدة ملك المغرب غالانت: نقترب من إعادة السكان بالشمال باتفاق أو بالقوة
احفظوا ولا تتناسوا هذا الموقف الأردني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة احفظوا ولا تتناسوا هذا الموقف الأردني

احفظوا ولا تتناسوا هذا الموقف الأردني

27-06-2024 09:51 AM

الصفدي الوحيد، الذي أتمنى له عبورا سلسا لكل الحكومات كوزير خارجية ونائبا لرئيس الوزراء، لأنه منظّر كفؤ للخطاب السياسي الأردني في كل القضايا السياسية الخارجية، مع الاحترام بالطبع لكل من سبقه أو ربما سيخلفه يوما في هذا الموقع.
الحقيقة أن كلامي وفكرة مقالتي موجهة لكل مشكك بالموقف والخطاب الأردني، وللذين يتعامون عن كل الحقائق التي تكلفنا ما تكلفنا من ضريبة سياسية، دفعها الأردن عن طيب نفس وسابق معرفة، واعتبرها دوما بمثابة الواجب تجاه فلسطين وشعبها وقضيتها العادلة.
أمس قرأت تصريح وزير الخارجية أيمن الصفدي حول أحلام وأفكار وطموحات العدو الصهيوني المجرم القذر، حيث قال الصفدي ( لن ننظف وراء نتنياهو.. ولن نرسل قوات إلى غزة لتكون بديلا عن قوات الاحتلال )، هل التصريح مكتوب بوضوح، ومقروء، ولن أسال أحدا إن كان يفهمه، فالمتغابين ومدعي العمى والصمم أصبحوا اليوم جيشا رديفا للجيش الذي يقتل الفلسطينيين، ويشككون في كل جهد اردني لخدمة فلسطين ووقف حرب الإبادة والتجويع والتنكيل الجارية منذ أكثر من نصف عام، بحق شعب بريء اعزل صاحب حق .. وما زال هؤلاء المشككون يركبون كل الأمواج للتقليل من شأن الجهود الأردنية وأهميتها.
كل العالم يفهم ويرى الجريمة البشعة، ولم يفعل شيئا، وقدم سبقا تاريخيا في التنازل عن حقوق البشر لصالح المجرمين، لكن الأردن ثابت على مواقفه، غير مبال لا بحلفاء ولا بوحوش لطفاء، ويقوم بكل ما يمكنه لوقف هذه المذبحة الكبيرة ولجم التوحش الصهيوني غير المسبوق.
العدو الحقير، لا يملك ان يفعل شيئا واضحا ضد الأردن، لذلك يلجأ إلى أذرعه العميلة للضغط على الأردن لثنيه عن مواقفه، واخطر هذه الأذرع والأدوات هو المتعلق بالجبهة الداخلية، متمنيا على كل اردني مغرر به ان يفهم هذا الأمر، وان لا يكون أداة تدمير لمجتمعه وبلده بيد العدو الحقير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع