زاد الاردن الاخباري -
بقلم/عبد حامد - هكذا عرفهم العرب والعالم، وليس اهلنا الأردنيين لوحدهم،على مدى عقود طويله،وضعوا بيوت المواطنين في عيونهم،لذلك ما من حركه،او اشاره تحدث في بيوت المواطنين أو قريبة منها إلا وترصد بكل دقه وتفاصيل ووضوح،لا، بل تكشف حتى قبل وقوعها وهي لا زالت خاطر يدور في فكر أعداء الوطن والمواطن،على امتداد أرض المملكه الحبيبه، التي باتت بيت العروبة وزادها،وبفضل نشامى فرسان قوى الامن،هي قلعة العروبة الحصينه،والبقيه الباقيه لهم،ودارهم الامن الوحيد، ومن الطبيعي في مثل موقفهم هذا،النبيل والمشرف،والمشرق،تتوالى الانتصارات وتتلاحق عمليات التصدي لكل محاولات الاشرار المقبته،للعبث بأمن المملكه واستقرارها،هذا السر يكمن في تلاحم علاقات المحبه القويه،الصلبه والمتماسكه،بين قيادة المملكه ورموز الدولة والشعب ،لا ،بل بات كل مقبم على أرض المملكه،من العرب،وغير العرب،يشعر أن الوطن وطنه والبيت بيته،لا فرق اطلاقا بين المقيم والمواطن الاردني،كلاهما ينعم بذات حالة الأمن والاستقرار،وبفضل فرسان الامن،يبقى الأردن عصيا على كل محاولات الاشرار المقبته ،ولكونهم وضعوا الوطن الغالي في قلوبهم،بات أيضا ،من المستحيل أن تحصل اي حركه على امتداد ارضه دون أن ترصد بكل تفاصيلها،وهكذا يبقى الوطن والمواطن،في الفمه،حتى تحول الأردن الحبيب، إلى جنة من جنان الخلد ،وواحة غناء تفوح باعذب العطور واحلاها،والجمال،واللطف والرقي والطيب