زاد الاردن الاخباري -
قال الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الجامعة العربية فقدت مصداقيتها أمام الشعوب العربية، وإنها إذا لم تستعد دورها مجددا، فإن ذلك يفتح الباب أمام التدخل الخارجي.
جاء ذلك خلال حوار للبرادعي نشرته صحيفة الشروق التونسية في عددها الصادر اليوم، حيث قال البرادعي كنت وما زلت أود أن يتم التغيير في سوريا، وفي كل الدول العربية، ولكن بطريقة سلمية، حتى لا يتحول الربيع العربي إلى تسونامي، فأنا لا أود أن أرى النموذج الليبي، ولكن أود أن أرى النموذجين التونسي والمصري كوسيلة للتغيير.
وحول اتهامات طالته بالتستر على البرانامج النووي الإيراني، وصف البرادعي هذه الاتهامات بـ"الهراء"، وأنها لا تستحق الرد عليها، وأضاف أنه تعامل مع الملف الإيراني بمصداقية كما تعامل مع الملف العراقي، وقال إن آخر دولة يمكن أن تتحدث عن الملف النووي الإيراني هي إسرائيل، لأنها خارج نظام الانتشار النووي، وتود أن تستغل نظاما هي ليست جزءا منه، وأضاف أنه يرى أن أي ضربة عسكرية لإيران ستؤدي إلى عواقب كارثية على المنطقة.
قال البرادعي الذي يزور تونس حاليا، إن زيارته جاءت بهدف التعرف على التجربة التونسية عن قرب، وأن تونس قطعت شوطا لا بأس به في التخلص من النظام السابق، ولكن في مصر لم يحدث تغيير كبير، فمازال دستور مبارك هو الذي يحكم البلاد، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه أخشى أن تقوم ثورة جياع غاضبة في مصر، وقد لاحظت يأسا لدى البعض وصل إلى حد كره الثورة.