زاد الاردن الاخباري -
د. عاطف العساكرة في بداية حديثه قال إن تأثير الشائعات في الحروب يمثل ظاهرة معقدة تؤثر على مختلف جوانب الصراعات العسكرية. وينصبُ دور الشائعات في نشر معلومات غير صحيحة أو مضللة بهدف تشويه الحقائق وتوجيه الرأي العام بطريقة معينة. وأهم أهدافها:
التأثير على الرأي العام: الشائعات تسهم في تشويه الحقائق وخلق صور غير دقيقة للأحداث. هذا يؤدي إلى تشكيل توجهات سلبية تجاه أطراف النزاع وتأثيرها على استقرار المجتمع.
التأثير النفسي: أن الشائعات تخلق جوًا من عدم اليقين والقلق بين الأفراد. يمكن أن يؤدي هذا التأثير النفسي إلى تدهور الصحة العقلية للأفراد المتأثرين، مما يزيد من التوتر النفسي في ظروف الحرب.
التأثير الاجتماعي: تسهم الشائعات في زيادة التوترات الاجتماعية وتحفيز التحريض العرقي أو الديني. يمكن أن تشجع على التفاوت والانقسام في المجتمع، مما يعقد عمليات التصالح والتسوية.
تحديات التصدي للشائعات: يتطلب التصدي لتأثير الشائعات تكامل الجهود الدولية والوسائل الإعلامية لنشر المعلومات الصحيحة. يجب التركيز على تعزيز الوعي وتحفيز البحث عن مصادر موثوقة لضمان نقل المعلومات بشكل صحيح.
الدور الإنساني: يبرز أهمية التركيز على الجوانب الإنسانية لتخفيف تأثير الشائعات، بما في ذلك دعم الصحة النفسية وتعزيز التواصل الثقافي لتحقيق التفاهم وتقليل التوترات الاجتماعية.
وأضاف العساكرة التوضيحات الهامة حول فهم تأثير الشائعات في الحروب ليساعد في تطوير استراتيجيات فعالة للتصدي لها وللحفاظ على استقرار المجتمعات في ظل الظروف الصعبة للنزاعات المسلحة.
وفي الختام قال العساكرة، يدعونا هذا الموضوع إلى التفكير العميق في كيف يمكننا مواجهة تأثير الشائعات بشكل فعّال وتحقيق الاستقرار في زمن الحروب. من خلال تضافر جهودنا وتعزيز التواصل الفعّال، والتعاون مع الأجهزة الأمنية المعنية وكذلك التعاون الإعلامي
وتم الاشارة الى خلال المحاضرة الامن السيبراني والذكاء الاصطناعي لحماية امن المجتمع والمؤسسات الوطنية
وان الحرب الإلكترونية هي أعمال تجارية كبيرة، وغالبا ما يكون القراصنة الأكثر انتشارا هم في الأساس المرتزقة، الذين يتم توظيفهم كجزء من المنظمات الإجرامية المتطورة والممولة تمويلا جيدا أو الدول القومية الخصومة سواء كانت هذه المنظمات تهدف إلى ابتزاز المال أو ممارسة النفوذ السياسي، والنتيجة النهائية هي أن بعض البيانات الأكثر أهمية في المجتمع هي على المحك، وبعض الخدمات والأعمال التجارية الأساسية لدينا تتعرض باستمرار للخطر. وعلاوة على ذلك، فإن القرصنة والتصيد ليسا الوسيلتين الوحيدتين لارتكاب الهجمات الإلكترونية. كما يتعين على الشركات أن تكون في حالة تأهب للموظفين غير الأخلاقيين الذين قد يكونون مستعدين للتنازل عن بيانات الشركات أو بيعها مقابل سعر. الأمن السيبراني يتعلق بإدارة الناس بقدر ما يتعلق بإدارة التكنولوجيا .
وتم كذلك اخذ بعض الامثلة حول موضوع امن المعلومات الفردية التي يمكن ان يتعرض لها الفرد في المجتمع من سرقة الحسبات الشخصية للافراد للابتزاز
وتم النقاش المتبادل بين المحاضر والحضور ادى ذلك الى التفاعل في اطراف الحديث
واكد العساكرة انه يمكننا بناء مستقبل أفضل ومجتمع يقوم على الحقائق والتفاهم المتبادل. لبناء مجتمع قوي وأكثر استقراراً.