أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول
الإتيكيت والبريستيج: عالم بلا معنى
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإتيكيت والبريستيج: عالم بلا معنى

الإتيكيت والبريستيج: عالم بلا معنى

01-07-2024 02:27 PM

يا جماعة، شو قصة الإتيكيت والبريستيج اللي صرنا نسمع عنهما في كل مكان؟ يعني، مش فاهم كيف نقدر نحول حياتنا لمسرحية مستمرة عنوانها: «كيف نأكل بالشوكة والسكين ونتكلم بلهجة النبلاء». عجبتني النبلاء؛ حاس حالي ببريطانيا.
اللي بضحكني أكثر، إنه صرنا نشوف السياسيين الدوليين يتنافسوا مين عنده البريستيج الأعلى. رئيس دولة يشرب شاي بالأبريق الذهبي، والآخر يتصور مع أطباق الكافيار الفاخر. يا زلمة، والله لو فاهمين إيش معنى الفقر كان أكلوا فول ومخلل زي الناس البسيطة.
تخيلوا معي، في قمة سياسية دولية، المسؤولين قاعدين يناقشوا كيف يرفعوا الضرائب، وبينما هم قاعدين على طاولة مليانة أكل، يتنافسوا مين بيعرف يستخدم الشوكة صح. يعني، جدًا؟! العالم مشغول بكيف نرفع من شان البريستيج، والناس بتعاني.
والإتيكيت كمان دخل على عالم السياسة. شوفوا، كيف صار السياسيين يتعلموا كيف يسلموا على بعض بطريقة «تحسسني إني مهتم وأنت مهتم»، وهاي الأمور بنشوفها في الاجتماعات اللي بتطلع منها قرارات بترفع الضغط. هم بتعلموا كيف يبتسموا، كيف يحكوا كلمات معسولة، بس في النهاية القرار بيجي زي الصاعقة.
الإتيكيت والبريستيج صاروا زي مسرحية عالمية، الكل بيلعب دور فيه، بس ولا حد فاهم نص السيناريو. كل ما تروح لمكان، بتلاقي الناس مهتمة بكيف تبدو، كيف تأكل، كيف تتكلم، بس مش مهتمة بالجوهر.
بالنهاية، الإتيكيت والبريستيج ما بيطعموا خبز بس بطعموا خوازيق من كافة جهات الكرة الأرضية . ولو يوم من الأيام شفنا السياسيين قاعدين يأكلوا فول بملاعق ذهبية، نعرف إنه الدنيا انقلبت رأسًا على عقب. مع انها انقلبت واللي صار صار..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع