أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من هو وزير خارجية مصر الجديد؟ الاحتلال يعتقل 25 فلسطينيا بالضفة والقدس الاحتلال: منفذ عملية الطعن يحمل الجنسية الإسرائيلية "مستقلة الانتخاب" تفتح باب اعتماد الصحفيين لتغطية الانتخابات النيابية استقرار أسعار الذهب عالميا 12 مسؤولا من المستقيلين ينددون بسياسة بايدن تجاه غزة توقيف 8 أشخاص في ألمانيا والسويد بشبهة الضلوع في جرائم ضد الإنسانية في سوريا الفيصلي يجدد عقد اللاعب محمد كلوب لمدة موسمين شهداء في قصف الاحتلال على غزة في اليوم الـ 271 للعدوان السياحة توقع مذكرات مع بلديات السلط والفحيص وأم الجمال إلقاء القبض على قاتل والدته في محافظة الكرك اتفاقية بين "التربية" والثقافي البريطاني لتدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس إعلام عبري: 3 إصابات بعملية طعن داخل مجمع تجاري السيسي يعين وزيرا جديدا للدفاع ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشا في الأسواق المحلية 853 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي في اربد التوثيق الملكي يصدر كتاب المشاركة الشعبية في بناء الدولة الأردنية" 1921- 1948" 3 مباريات ببطولة الأردن لكرة السلة غدا ناديان أوروبيان يدخلان على خط مفاوضات التعمري "جيدكو" تفتح باب التقدم لبرنامج تمكين حتى نهاية تشرين الثاني المقبل
الإتيكيت والبريستيج: عالم بلا معنى
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإتيكيت والبريستيج: عالم بلا معنى

الإتيكيت والبريستيج: عالم بلا معنى

01-07-2024 02:27 PM

يا جماعة، شو قصة الإتيكيت والبريستيج اللي صرنا نسمع عنهما في كل مكان؟ يعني، مش فاهم كيف نقدر نحول حياتنا لمسرحية مستمرة عنوانها: «كيف نأكل بالشوكة والسكين ونتكلم بلهجة النبلاء». عجبتني النبلاء؛ حاس حالي ببريطانيا.
اللي بضحكني أكثر، إنه صرنا نشوف السياسيين الدوليين يتنافسوا مين عنده البريستيج الأعلى. رئيس دولة يشرب شاي بالأبريق الذهبي، والآخر يتصور مع أطباق الكافيار الفاخر. يا زلمة، والله لو فاهمين إيش معنى الفقر كان أكلوا فول ومخلل زي الناس البسيطة.
تخيلوا معي، في قمة سياسية دولية، المسؤولين قاعدين يناقشوا كيف يرفعوا الضرائب، وبينما هم قاعدين على طاولة مليانة أكل، يتنافسوا مين بيعرف يستخدم الشوكة صح. يعني، جدًا؟! العالم مشغول بكيف نرفع من شان البريستيج، والناس بتعاني.
والإتيكيت كمان دخل على عالم السياسة. شوفوا، كيف صار السياسيين يتعلموا كيف يسلموا على بعض بطريقة «تحسسني إني مهتم وأنت مهتم»، وهاي الأمور بنشوفها في الاجتماعات اللي بتطلع منها قرارات بترفع الضغط. هم بتعلموا كيف يبتسموا، كيف يحكوا كلمات معسولة، بس في النهاية القرار بيجي زي الصاعقة.
الإتيكيت والبريستيج صاروا زي مسرحية عالمية، الكل بيلعب دور فيه، بس ولا حد فاهم نص السيناريو. كل ما تروح لمكان، بتلاقي الناس مهتمة بكيف تبدو، كيف تأكل، كيف تتكلم، بس مش مهتمة بالجوهر.
بالنهاية، الإتيكيت والبريستيج ما بيطعموا خبز بس بطعموا خوازيق من كافة جهات الكرة الأرضية . ولو يوم من الأيام شفنا السياسيين قاعدين يأكلوا فول بملاعق ذهبية، نعرف إنه الدنيا انقلبت رأسًا على عقب. مع انها انقلبت واللي صار صار..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع