أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
(صغير برشلونة) يسقط ريال مدريد طبيب اردني : انتشار آلام المفاصل والعضلات بين الشباب ترمب: أمرنا بضربات جوية على مقاتلين داعش في الصومال مقاومو الضفة يوقعون 10 جنود صهاينة في كمين محكم منتخب النشميات يشارك في بطولة دبي الودية جامعة اليرموك تُطلق قناتها الرسمية على "واتساب" بيان أوروبي يدعو الاحتلال إلى عدم حظر نشاط الأونروا الأورومتوسطي: الحالة الصحية التي يخرج بها المعتقلون الفلسطينيون تعكس ظروف اعتقال قاسية نائب رئيس مجلس النواب: الأردن لن يكون مسرحا لأي سيناريوهات تتعارض مع ثوابته إصابة 9 أشخاص بحادث سير في الأغوار الشمالية خبراء: إعادة النظام الصحي بغزة تتطلب 12 عاما 90 % نسبة رضا متلقي خدمات هيئة الإعلام مشاريع ومبادرات ملكية تعزز التنمية والاستثمار في عجلون تكريم 23 نزيلاً نجحوا في الثانوية العامة للدورة التكميلية السيسي يؤكد لترمب أهمية التوصل إلى سلام دائم في المنطقة شهيد برصاص قناص في طولكرم إعلام عبري : الوسطاء يبحثون تسريع تطبيق صفقة التبادل استشهاد طفل في قصف صهيوني على جنين دراسة دولية: ألمانيا في أزمة متفاقمة بسبب الاعتماد على نجاحات الماضي ترمب يدعو السيسي لزيارة واشنطن
أردنيون ضد الأردن !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أردنيون ضد الأردن !!

أردنيون ضد الأردن !!

01-07-2024 02:29 PM

أردنيون، تقدميون ورجعيون، متدينون وعلمانيون، ينطلي عليهم نظام الملالي الإيراني الشمولي الثيوقراطي، الذي بموافقته تمكنت القوات الأميركية من غزو واحتلال وتدمير العراق، وقتل عشرات الآلاف.
في آب 1985 اتفق نظام الملالي الإيراني، ونظام الحاخامات الإسرائيلي، والشيطان الأكبر، فأبرموا صفقة إيران غيت، التي باعت إدارة الرئيس ريغان، بموجبها إلى ملالي إيران، أسلحة متطورة بوساطة نظام الحاخامات الإسرائيلي، لاستخدامها ضد الجيش العراقي العظيم.
شملت تلك الصفقة ثلاثة آلاف صاروخ «تاو» مضاد للدروع، وصواريخ «هوك» مضادة للطائرات، وقطع غيار طائرات «فانتوم».
تمت الصفقة في باريس، بالاتفاق مع رئيس الوزراء الإيراني أبو الحسن بني صدر، بحضور آري بن ميناشيا مندوب «الموساد».
ولاحقا تمكنت قيادات الحرس الثوري وفيلق القدس من اسقاط الدولة في سورية والعراق واليمن ولبنان، وتحويلها إلى بلاد طوائف.
يوجد أردنيون ضد كل السياسات الأردنية الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية. ومع كل السياسات الإيرانية !!
يوجد أردنيون يكتبون فيهاجمون القيادات العربية الرسمية «قلم قايم»، لأنها تخذل الفلسطينيين في معركتهم ضد العدوان الصهيوني. وفي واقع الأمر، هم يضعون النظام الرسمي العربي كله في سلة واحدة، دون تمييز ودون ابراز الموقف القومي الأردني، فيمسون الأردن حين يقولون ان كل الأنظمة من قماشة واحدة.
كأنّ المعادلة المعتمدة عندهم، هي ان حب الأردن الواضح، وإنصافه والإشادة بوقفته مع الشعب العربي الفلسطيني في محنته المتجددة، هو حب منطلق من مصلحة، يلام صاحبه عليها، وأن معاداة الأردن ونظامه، عمل نضالي بطولي يصنف صاحبه مع المعارضين الصلبين شديدي البأس والثبات.
هذه الظاهرة العتيقة البالية كانت سائدة خلال عقود الخمسينيات - الثمانينيات، فكان الموالون لهذا النظام أو ذاك التنظيم أو تلك المنظمة، يحطون من شأن نظامهم الأردني.
«الأردن كيان هش ضعيف آيل إلى السقوط والزوال» كانت هذه هي معزوفة وحسابات ضعيفي الإيمان بأنفسهم وبوطنهم، سطحيي الانتماء والوعي، الجاهلين بتاريخ الأردن، الذين لا يبصرون عناصر قوته الجبارة المذهلة.
ولم يجد أولئك النفر، قليل العدد كثير «الغثبرة»، تفسيراً أو تبريراً، عندما ظل الأردن شامخاً راسخاً والإقليم من حوله يحترق !!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع