أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتائب القسام: استهدفنا قيادة عمليات العدو قرب موقع ناحل عوز بلدية غزة: "أزمة صحية وبيئية" بسبب تكدس أكثر من 100 طن نفايات فيروس يهاجم الإسرائيليين .. 153 حالة إصابة إطلاق المسار التراثي والسياحي في مأدبا 3 ميداليات ملونة لمنتخب المصارعة الحرة تحت 15 عاماً في البطولة العربية انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث سياسة مواجهة جرائم الاحتلال كتلة هوائية حارة تسود المملكة والحرارة أعلى من معدلاتها العامة بحوالي 5 درجات وزير الخارجية يبدأ الجمعة زيارة عمل إلى إستونيا ويلتقي كبار المسؤولين الدويري: ما يحدث في رفح ينفي حديث إسرائيل عن اقترابها من تدمير حماس السير: نشر أعداد كبيرة من الكاميرات لرصد المخالفات دون إيقاف المركبة عائلات الأسرى بغزة تتوعد حكومة نتنياهو بمظاهرات مليونية "الكهرباء الوطنية" تفوز بجائزة إدارة الطاقة المؤسسية بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع 2392 طنا خضار وفواكه ترد لسوق عمان المركزي 25 فريق إطفاء يشاركون في إخماد حرائق بالجولان والجليل الأعلى حصيلة الشهداء في غزة تتجاوز 38 ألفا منذ بدء العدوان على القطاع توقعات بفوز ساحق لحزب العمال البريطاني بالانتخابات العامة (استطلاع) إعلام عبري: بايدن ونتنياهو يناقشان مقترح حماس الخميس أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر حزيران زين كاش تُطلق فيديوهات بلغة الإشارة لتسهيل وصول الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية إلى خدماتها المالية الرقمية
حكومة دولة د. بشر الخصاونه.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حكومة دولة د. بشر الخصاونه.

حكومة دولة د. بشر الخصاونه.

02-07-2024 01:16 PM

كتب : زياد محمد البلوش - لست هنا لأكون مادحا ،، بل مما اقرأ واسمع واشاهد...وكجردة حساب بسيطه من عمر الحكومه ، يتبين حجم التحدي الذي جاءت عليه الحكومة الحاليه .

فالمديونيه ثقيله ومتوارثه من حكومة إلى أخرى ، والفقر والبطاله ، والترهل الإداري ..وو..، ولكن ، يسجل لهذه الحكومه العمل على وقف النزيف ، والتقليل من زيادة العجز ، والأقل اقتراضا ، لتقارن نفسها بمن سبقها من الحكومات ، ولعل حكومة د. بشر الخصاونه عملت على إصدار الكثير من الانظمه والتعليمات لوقف الكثير من السلبيات ، مما كان سابقا يلحق ضررا ماليا وإداريا .

ولعل النقد على هذه الحكومه ، بطريقة تشكيلها ، أو كثرة التعديلات الوزاريه ، وربما تتساوى أو تزيد عن سابقاتها .

ولكن ،،، في عهد هذه الحكومه أصدرت انظمه و تعليمات ، أكثر مما سبق ، لتنهض بتشجيع الاستثمار ، ولعلي لا أبالغ اذا ما قلت إن هذه الحكومه هي الأكثر جديه في تشجيع الاستثمار ، بالرغم من أن النتائج ما زالت ضئيله ، الا انها افضل من سابقاتها .

وربما من حسن حظها أيضا أن كان مجلس النواب الحالي ، هو الأكثر تشريعا ، والاقل صداما مع الحكومه ، وهذا أعطى الحكومه دعما ، لم يكن من قبل ، ونوع من التشاركيه ، وهذا يسجل لرئيس مجلس النواب الحالي سعادة أحمد الصفدي ، ودولة د. بشر الخصاونه ، كنقطه ايجابيه ، فلا وقت للمناكفات ، او الصدامات ، في ظل ظروف استثنائيه .

وإن المراقب للمشهد بشكل عام ، يرى أن هذه الحكومه تعمل على المضي في معالجة التراكمات السابقه لتحريك العجله الاقتصادية والتخفيف من أعباء الفقر والبطاله ، وذلك بالشراكه الجاده مع القطاع الخاص ، والزيارات الميدانية ، والعلاقات الخارجيه ، وتسهيل الإجراءات التجاريه وفتح أسواق عربيه ، والمحاولات المتكرره لجذب الاستثمارات .

وبشكل عام ، فإن حكومة د. بشر الخصاونه ، لربما كانت الاكثر تحديا للتوقيت التي جاءت فيه ، فالصعوبات الخارجيه والداخليه من آثار جائحة كورونا ، والأضرار الصحيه ، والاقتصادية وتبعاتها كانت ككرة الثلج ، تزداد يوما بعد يوم ، ثم انقطاع الغاز المصري ، ثم مكافحة المخدرات والإرهاب على الحدود ، في ظل إقليم ملتهب ، في سوريا ، والوضع العراقي بشكل عام ، ثم الوضع الفلسطيني والعدوان على غزه ....لا شك أنه حملٌ ثقيلٌ على عاتق الحكومه ، ضمن الإمكانات المتاحة ، هي ذاتها ، او اقل ، كما كانت متاحه للحكومات السابقه ، بظروف مختلفه .

مما اقرأ واسمع واشاهد ، يسجل لدولة الرئيس د. بشر الخصاونه ، اختلافا إيجابيا عن سابقيه ، بأنه لا يخرج على الإعلام بين الفينة والأخرى ، ليوعد الأردنيين بعدم رفع الأسعار ، ثم يرفع المشتقات النفطية ، مثلا ...وبكل امانه كان الأقل وعودا للأردنيين دون تنفيذ الوعود....لذلك ورغم التحديات الثقيله ، لربما كانت الحكومه الاوضح ، والاكثر صراحة ، عن غيرها ، وهذا ساهم في تقليص فجوة انعدام الثقه بين المواطن والحكومه ، والتي اتسعت عبر حكومات سابقه .

أن هذه الحكومه كانت الاكثر اهتماما بالتشريع ، والالتفات إلى الموظف العام ، والمحاوله في تطوير الأداء ...وربما ذلك نقطه ايجابيه تسجل لهذه الحكومه ، بالرغم من أنها غير كافيه ، حتى الآن ، فلا رقابه كافيه على ظلم الموظف العام (ويا حبذا لو يلتقي دولته مع بعض الحالات وبالوثائق ، لينصفها )، وما زال الانتقاد يلاحق التعيينات بالوظائف العليا ،

لكن وبشكل عام ، لم تكن هذه الحكومه ثقيله على قلوب الأردنيين بكلامها ووعودها الغير منفذه ، كبعض الحكومات التي كان كلامها ليلا يمحوه النهار ،
ويسجل لهذه الحكومه أن كانت الاكثر وضوحا ومصداقيةَ ، والأقل استفزازا ، بالرغم من حملها لملفات اثقل من غيرها ، في توقيت مختلف ، لا بل مختلف بشكل كبير عن سابقاتها ،
والتاريخ سيسجل كل ذلك ، والحديث يطول ،
وإن توقد شمعه ، خير من أن تلعن الظلام ،لأن كثر النقد تقتل الهمم ،
كما ننتقد ، علينا أن نعزز الإيجابيات ، يدا بيد ،

اسأل الله أن يوفق الجميع لتحمل المسؤولية الوطنيه ،
والله الموفق ، والله من وراء القصد ، حمى الله الاردن ، ليبقى حرا امنا قويا ، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع