أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كريشان: الحكومة تترجم التوجيهات الملكية الى إجراءات تعزز الاستثمار والشراكة مع القطاع الخاص إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية شهادات مزاولة مهنية لاصحاب الخبرات بشرط اجتياز التقييم حزب الله: الرد على اغتيال القائد محمد نعمة سيستمر كتائب القسام: استهدفنا قيادة عمليات العدو قرب موقع ناحل عوز بلدية غزة: "أزمة صحية وبيئية" بسبب تكدس أكثر من 100 طن نفايات فيروس يهاجم الإسرائيليين .. 153 حالة إصابة إطلاق المسار التراثي والسياحي في مأدبا 3 ميداليات ملونة لمنتخب المصارعة الحرة تحت 15 عاماً في البطولة العربية انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث سياسة مواجهة جرائم الاحتلال كتلة هوائية حارة تسود المملكة والحرارة أعلى من معدلاتها العامة بحوالي 5 درجات وزير الخارجية يبدأ الجمعة زيارة عمل إلى إستونيا ويلتقي كبار المسؤولين الدويري: ما يحدث في رفح ينفي حديث إسرائيل عن اقترابها من تدمير حماس السير: نشر أعداد كبيرة من الكاميرات لرصد المخالفات دون إيقاف المركبة عائلات الأسرى بغزة تتوعد حكومة نتنياهو بمظاهرات مليونية "الكهرباء الوطنية" تفوز بجائزة إدارة الطاقة المؤسسية بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع 2392 طنا خضار وفواكه ترد لسوق عمان المركزي 25 فريق إطفاء يشاركون في إخماد حرائق بالجولان والجليل الأعلى حصيلة الشهداء في غزة تتجاوز 38 ألفا منذ بدء العدوان على القطاع
مناصب وعزاء

مناصب وعزاء

02-07-2024 01:19 PM

فايز شبيكات الدعجه -   انهمك المنافقون بتعزيه عطوفة رئيس هيئة الاوراق العامه بوفاة المرحوم  ابن خال جوز بنت عمه .
  وضجت وسائل التواصل الاجتماعي وخيم عليها حزن شديد، وتباكى المتملقون، وامعنوا بذرف الدمع الالكتروني.. قالوا ان عطوفته اخ وصديق، عزيز وغالي، وقالوا ايضا انه قامه ورقية كبيره.
  تقاطروا عند القبر، والتفوا حول الجثمان ثم تدافعوا على بيت العزاء.. أتوا اليه من كل فج عميق.
  لم يكتفوا بالمصافحة وقبلوه تقبيلا ليقتربوا اليه زلفى ، شدوا على يده وقالوا مصابنا واحد، وتموضعوا في بيت العزاء على مدى ثلاثة ايام، وقد راق لعطوفته مهرجان الموت المهيب، وهذا الحجم الهائل من التفاعل والاهتمام.
  بعد قليل أحيل للتقاعد فتلاشت على الفور شخصيته الوظيفية، ومباشره مات اخوه.
  وقياسا على ما جرى في المناسبه السابقه، وما شاهده من طوفان التعازي، فقد قرر مواجهة جموع المعزين بما يليق من التقدير والاحترام، واستعد لاتمام طقوس الوفاة أيما استعداد،  واهلك مالا لُبدا في التجهيز ، واستنفر نفسه لاستقبال موجبات هذا الحدث الطاريء، واضعا امكانياته في حالة تأهب قصوى  .
   صاله خمسة نجوم ذات أرائك فاخرة لتقبل العزاء، ومناسف باذخة بالمئات تعلوها اكوام اللحوم، وقهوة عربية فاخره على مدى ثلاثة ايام. وتمور من نوع خاص.
   لكنه سرعان ما بادر  وتبرع بأغلب طعام اليوم الاول للجمعيات الخيرية، والغى حجوزات ومناسف اليومين التاليين لندرة الحضور.
  وتلافيا للحرج، وتوفيرا للمال، نقل العزاء لمنزله، ومرت المناسبه كأنها لم تكن. واقتصر الحضور على الاقارب والجيران وقليل من المعارف والاصدقاء. وكان ثمة اتصالات هاتفية والكترونية متضائلة، بشكل عام كانت تعزية خجوله بحجم شخصية عطوفته الذاتية وغاب معزوا شخصيته الوظيفية واختفي السحيجه وانفض من حوله المنافقون.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع